عاشت امرأة في ألمانيا تبلغ من العمر 51 عاماً بجوار جثة والدتها (89 عاماً) لمدة أسبوعين·
وذكرت مصادر الشرطة في مدينة فيرزن غرب ألمانيا أن الجيران تقدموا ببلاغ يفيد بإغلاق نوافذ المنزل لفترة طويلة، وعندما طرق رجال الشرطة مرات عديدة فتحت الابنة الباب وهي في حالة توتر نفسي شديد، وأرشدت الشرطة إلى مكان الجثة التي تحللت بشكل كبير بفعل الحرارة والوقت· وأضافت مصادر الشرطة أن تشريح الجثة أظهر أن الوفاة طبيعية، وأن الابنة تم إيداعها في مصحة نفسية للعلاج بسبب عدم تحملها صدمة وفاة الام·