صنعاء تشيد بمستوى العلاقات مع دول التعاون

أشاد الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء اليمني بمستوى العلاقات اليمنية الخليجية وخصوصية العلاقات الأخوية التي تجمع بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي في ظل الرؤية الاستراتيجية لتأهيل الاقتصاد اليمني للتكامل والاندماج مع دول المجلس وبما يعود بالنفع على الجميع ويحقق الرخاء والاستقرار للأجيال في الحاضر والمستقبل· وثمن مجور في كلمة استهل بها أمس في صنعاء، أعمال اللقاء التشاوري الثالث لمتابعة نتائج مؤتمر المانحين لليمن والمراجعة نصف المرحلية للخطة الخمسية الثالثة للتنمية وخفض معدل الفقر 2008-،2010 كل أوجه التعاون والدعم الذي يقدمه شركاء اليمن في التنمية من المانحين من الدول الصديقة والشقيقة، والمؤسسات الدولية والإقليمية· وقال ''اننا اليوم نقف على فهم مشترك مع اخواننا في دول التعاون، في ان تكامل واندماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول المجلس يشكل عمقاً استراتيجياً وامتداداً إضافياً لقاعدة النهضة الاقتصادية والتنموية في المنطقة·· كما أن عوامل الاستقرار الاجتماعي في اليمن ستؤدي وبلا شك وبحكم الالتصاق الجغرافي والكثافة السكانية، إلى تعزيز مقومات الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة''· وجدد مجور التأكيد على عزم الحكومة تنشيط وتحفيز عوامل النمو في القطاعات الاقتصادية المختلفة، والاستمرار في تطوير بيئة الأعمال، وتحسين مناخ الاستثمار، وتوفير مقومات الأمن، وتكثيف التنسيق والتشاور مع شركاء التنمية، لتحسين آليات العمل للاستغلال الأمثل للتعهدات وتخصيصات مؤتمر المانحين بلندن· وأكد اللقاء التشاوري الثالث بين الحكومة والمانحين، الترجمة العملية لمقررات مؤتمر لندن للمانحين التي أقرت انعقاد لقاءات تشاوريه منتظمة وشارك في اللقاء عدد من المسؤولين في الصناديق المانحة والخليجيين ونائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط· من جانب آخر، كشفت إحصائية أعلن عنها البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، أن عدد ضحايا الألغام في اليمن يبلغ 5400 شخص مبينة أنه تم نزع 165 ألف لغم وقذيفة منذ بداية عمل البرنامج في 1997 · ميدانيا، أفادت مصادر محلية في صعدة بمقتل 7 متمردين إثر شنهم 5 هجمات استهدفت إحداها قوات الأمن المركزي · من جانب آخر تعثرت المفاوضات الجارية مع خاطفي زوجين هولنديين في اليمن لرفض السلطات اليمنية مبادلة الرهينتين بعناصر أمنية وهو مطلب معقد وضعته العناصر المسلحة الخاطفة للإفراج عن الضحيتين· وتحاصر قوات الأمن اليمنية موقع احتجاز الرهينتين، وقد المحت الداخلية اليمنية باستخدام القوة لإنهاء عملية الاختطاف، في حين وجهت قياده وزاره الداخلية بفتح تحقيق مع أفراد النقاط الأمنية التي مر منها خاطفو الخبير الهولندي وزوجته· وذكر مركز الإعلام الأمني، أن قيادة وزارة الداخلية تضع سلامه الخبير الهولندي وقرينته على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أنها تتابع على مدار الساعة الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لتحرير المخطوفين، مطالبة الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتحرير الرهينتين بما فيها استخدام القوة إذا ما استدعى الأمر· وأكدت الوزارة أنه لا تهاون مع الخاطفين وسيتم ملاحقتهم إلى أن يتم القبض عليهم وتقديمهم للقضاء·