اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن تشكيل حكومة جديدة لسوريا لن يكون معقدا وإن أي قضية يمكن حلها من خلال محادثات السلام في جنيف.
وتابع قائلا إن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تتألف من ثلاثة أطراف وهي المعارضة والقوى المستقلة والموالون لدمشق.
وقال الأسد، في مقابلة نشرتها وكالة "ريا نوفوستي" العامة الروسية اليوم الأربعاء، إنه سيكون من المنطقي أن يتمثل مستقلون وقوى المعارضة والنظام في الحكومة الانتقالية.
وتنص خارطة الطريق لحل النزاع السوري على تشكيل هيئة "انتقالية" تنظم انتخابات وتضع دستورا جديدا.
ونقلت الوكالة عن الأسد قوله إن مسودة اتفاق بشأن وضع دستور جديد لسوريا يمكن أن تكون جاهزة في غضون أسابيع.
وقال الأسد إنه لن يكون ممكنا إقامة فيدرالية في سوريا لأن البلاد صغيرة وشعبها لا يؤيد ذلك. ونقلت الوكالة عن الأسد قوله أيضا إن أغلبية الأكراد السوريين يريدون العيش في سوريا الموحدة.
وأضاف الأسد في المقابلة أن "الخسائر الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تجاوزت قيمتها 200 مليار دولار... إصلاح البنية التحتية سيستغرق وقتا طويلا".