الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شكاوى واقتراحات

11 فبراير 2014 00:12
معاناة الإيجارات .. وسكن العزاب لا أعرف كيف أبدأ الحديث في هذا الموضوع لأنه معاناة بكل ما تحتويه الكلمة من معانٍ، فأنا مثلا استأجرت شقة من حوالي عشر سنوات بخمسين ألف درهم، وزاد صاحبها السعر خمسة آلاف عند أول تجديد، وفي كل عام يزيد خمسة بالمئة حتى أصبحت الآن ادفع تسعين ألفاً إيجارا للشقة، وها هي الإيجارات ترتفع، في كل عام. كما عمت الظاهرة كل مكان، و نشاهد من حين إلى آخر السيارات التي تنقل الأثاث وترحيل المستأجرين في مختلف الاتجاهات هربا من ارتفاع الإيجارات غير الطبيعي،وذلك بسبب مبالغة أصحاب العقارات والمكاتب العقارية. لذلك أصبح من الضروري النظر في هذا الموضوع المزعج، وما يتسبب فيه من تداعيات، وذلك بوضع مؤشر للإيجارات بحسب عمر البناء، ونظافته، وسعة غرفه، وموقعه. وهناك أيضاً أمر غريب آخر انتشر بشكل مزعج، وهو أن العقار أصبح بيد مكاتب العقارات أو أناس يعملون لحسابهم ليأخذ كلا عمولته المشهورة، وهي الخمسة في المئة، وأما حارس العقار فله «حلاوته» الخاصة. كما أصبح السكان، وبالذات في البنايات القديمة يعانون كذلك ممارسات شركات الصيانة التي تماطل في تقديم الخدمة . وأصبح الكثيرون أمثالي حيث أقوم ومنذ أن استأجرت شقتي بالصيانة على نفقتي . وجود قانون ينظم العلاقات بين كل الأطراف أصبح ضروريا ليعرف كل ذي حق حقه، شخصيا لا أعرف ما هي حقوقي تجاه المالك، كما يجب أن يكون العقار كلما تقدم عمره ينقص إيجاره بنسبة محددة، وليس العكس، كما يحق للمستأجر أن يختار من يجاوره، فانا لا أعرف من يجاورني، ففي نفس الطابق الذي أقيم فيه توجد شقتان مجاورتان لا اعرف سكانهما، وأشاهد شقة تقطنها فتيات عازبات، لا اعرف ما عملهن، والأخرى أكثر من عائلة آسيوية، وهو حال اغلب البنايات المجاورة، أصبحت شققها تأوي العزاب بشكل مزعج، وبعقود عن طريق الباطن. نريد حلا سريعا للإيجارات وتنظيم السوق العقاري. محمد يحيى البراوي - ابويحيى سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة إنني بحاجة سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة تساعدني في تنقلاتي، وقضاء حوائجي، نظراً لأنني أم لطفل واحد، ومعي عاملة لخدمتي ومساعدتي في شؤون المنزل. وأتطلع من خلالكم لمساعدة أهل الخير لي على تأمين هذه النوعية من السيارات ذات المواصفات الخاصة، وباهظة التكاليف. لطيفة- الإمارات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©