نرحب بحرارة بدخول اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة التبغ حيز التنفيذ، وهو الذي انتظرناه طويلا، فنحن نعاني كأسر من الدخان والمدخنين، ولدينا أطفال، ونضطر إلى استنشاق الدخان مجبرين عند الدخول والخروج من المراكز التجارية وغيرها من المباني، حيث يتجمع المدخنون أمامها، حتى في المواقف السفلية المغطاة ذات التهوية الضعيفة كمواقف “المارينا مول” وغيرها من المراكز التجارية الكبرى التي يحظر التدخين داخل مبانيها.
كما أننا لا نستطيع بسبب المدخنين التمتع بالهواء النقي في الحدائق والشواطئ والمطاعم المطلة على مناظر طبيعية. غالبية السكان في الدولة مصابون بالحساسية، سواء التنفسية أو حساسية العيون بسبب الجو وما به من غبار، ويزيد دخان السجائر حالتهم الصحية سوءاً فيعرضها للتدهور. واستغرب أن المدخن الذي يؤذي صحة الناس يبحث عن التعاطف معه حين يمشي خطوات قليلة خارج المبنى الذي يتواجد فيه، بينما دخانه قد يتسبب بنقل طفل إلى المستشفى بصورة عاجلة وطارئة مصاباً بأزمة ربو.
أم عبدالله - أبوظبي
عدد اليوم
