السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بلدية الغربية» توزع 137,192 شتلة على المواطنين

«بلدية الغربية» توزع 137,192 شتلة على المواطنين
1 مارس 2017 01:01
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) أكد سعيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة زايد أن مشتل الظفرة للنباتات البرية بمدينة زايد التابع لبلدية المنطقة الغربية أنتج خلال العام الماضي 199,296 شتلة من النباتات البرية، وتم توزيع 33,114 شتلة، مشيراً إلى أن البلدية قامت بتوزيع أكثر من 137 ألفا و192 شتلة على المواطنين في مختلف مدن الغربية، بمدن زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، موضحاً أن أهم أنواع النباتات البرية هي الرمث، الارطه، الرمرام، المرخ، الغضا، الثمام، الهرم، العلقا، الزهر والحاذ. وأوضح المزروعي أن الهدف من المشتل هو إنتاج نباتات البيئة المحلية بهدف إدخالها في مشاريع الزراعة التجميلية بالمدينة لترشيد استهلاك مياه الري، وترشيد الإنفاق الحكومي على عمليات التشغيل والصيانة في مشاريع الزراعات التجميلية بالمدينة، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها وخاصة المياه الجوفية والنباتات البرية، وذلك من خلال جمع وحفظ بذورها وإكثارها ونشر زراعتها لتجنب انقراضها بسبب الجفاف، وإبرازها في المشاريع كعناصر نباتية مؤهلة للاستخدام في مشاريع الزراعات التجميلية في إمارة أبوظبي لما لها من خصائص بيئية عظيمة أهمها مقاومة الجفاف وتحمل ارتفاع درجات الحرارة العالية في أشهر الصيف ومقاومة الأمراض والإصابات الحشرية والفطرية. وأشار أنه تمت زراعة أنواع عديدة من النباتات البرية مثل الرمث والارطا والحاذ والزهر والغضا والمرخ والثمام، حيث بلغ عدد النباتات المزروعة 120,000 شتلة، خلال السنوات الثلاث الماضية بمدينة زايد. وشملت هذه المواقع الطرق الداخلية والدوارات وموقف السيارات بالحديقة العامة وحدائق ودوارات الشعبية الجديدة وشعبية بينونة. وأشار المزروعي إلى أن استخدام النباتات البرية في الزراعات التجميلية يمكن تحقيق العديد من الفوائد كانخفاض استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى نحو 80% من معدل الاستهلاك الحالي. وانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة بنسبة تصل إلى 60% من التكلفة الحالية. علاوة على تقليل نسبة التلوث وذلك نتيجة لقلة عمليات التسميد، والمحافظة على الموارد الطبيعية وخاصة المياه الجوفية واستدامتها، وكذلك المحافظة على النباتات البرية وخصوصا المهددة بالانقراض. بالإضافة إلى إبراز النباتات البرية كنباتات تجميلية وإلقاء الضوء عليها كجزء من هوية المنطقة، كما أن النباتات البرية حلت مشكلة تسرب المياه في الطرق الرئيسة وتحقيق السلامة المرورية. وفي مشتل زايد للنباتات البرية بمدينة ليوا تم توزيع 27,000 شتلة خلال العام 2016، منها 17000 شتلة من النباتات البرية و9500 شتلة أشجار حرجية. وفي مدينة غياثي بلغ عدد الشتلات التي تم توزيعها ما يقارب 85000 شتلة من النباتات البرية مثل الرمث، والمرخ، والغاف، والظفرا، والعشرج، والراك. وقد تم اختيار مشروع حديقة النباتات البرية بمدينة غياثي ضمن أفضل الممارسات المؤسسية في حكومة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©