دبي للتعليم: إنشاء مراكز تعليمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل

تخطط شركة دبي للتعليم - وهي إحدى المؤسسات التابعة لمجموعة الإمارات للاستثمار والتنمية ''إيميفست'' - لتوسعة نشاطاتها ووجودها بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط عبر إنشاء عدد من المؤسسات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل تشمل جامعة ومدرسة في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي· وتعتبر الجامعة الكندية بدبي ''سنتنيال'' - التي بدأت منذ عامين تقريباً - باكورة استثمارات الشركة في مجال التعليم والتي تقدر بـ 120 مليون درهم· وعلى صعيد آخر، تهدف هذه الذراع التعليمية لإنشاء عدد من المؤسسات التعليمية المشابهة لهذا المشروع بالمنطقة، وقد حصلت الجامعة الكندية على اعتراف من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة بالشهادات التي تمنحها في الوقت ذاته دولة كندا· وقال السيد بطي سعيد الكندي رئيس مجموعة الإمارات للاستثمار والتنمية وشركة دبي للتعليم: ''إن الشركة ستقوم بإدارة هيئات تعليمية متطورة مع الاستعانة ببرامج تعليمية عالمية المستوى وناجحة لتلبي حاجات الدارسين وسوق العمل، ومن جانب آخر فإن الشركة تنوي أن تكون إحدى المؤسسات الرائدة في مجال التنمية والتطوير بالمنطقة في قطاع التعليم مع التركيز على تحديث البرامج والمناهج المعتمدة''· وأشار الدكتور طارق نيازي المدير التنفيذي للإمارات والتنمية إلى التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية هي المجال الأكاديمي والتدريب والبحث العلمي والتطوير بهدف الارتقاء بمستوى الدارسين علمياً ومهنياً وصقل مواهبهم، وكذلك تهتم الشركة بالمناهج مع ضرورة أن تأتي متوافقة مع الأهداف الوطنية ووفقاً لمعايير عالمية والأخذ بفكرة الممارسة والتدريب· وأشار الدكتور كريم شيلي مدير الجامعة الكندية إلى تقديم أربعة مناهج علمية جديدة تعكس مدى التزام الجامعة الكندية في دبي بتقديم مناهج عالية المستوى ومصدقة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات·