"صرخة أنثى" أول طلة لإياد الأردني بالدراما المصرية

الفنان الأردني إياد نصار الذي قام ببطولة المسلسل التاريخي ''الأمين والمأمون'' على شاشة رمضان الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وحصل على جائزة الإنتاج في مهرجان القاهرة الثاني عشر للاذاعة والتليفزيون قرر طرق أبواب الدراما المصرية ووافق على المشاركة في بطولة المسلسل الاجتماعي الجديد ''صرخة أنثى'' الذي بدأ تصويره مؤخراً ليعرض في رمضان· ويقول إياد نصار: أنا أول فنان أردني يشارك في الدراما المصرية التي شهدت مؤخراً مشاركات عديدة للفنانين العرب خاصة من سوريا وقدموا فيها أدواراً رئيسية لقيت نجاحا· ومشاركتي في مسلسل ''صرخة أنثى'' انطلاقة في الفن العربي والعالمي، لما تلقاه الدراما المصرية من متابعة جماهيرية كبيرة وآمل أن أكون عند حسن ظن الجمهور الذي احتضنني في أعمالي السابقة· وأضاف: جذبني مسلسل ''صرخة أنثى'' الذي يناقش عمليات التحول الجنسي ويلقي الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى الاضطرابات الهرمونية التي ينتج عنها خلط صفات الذكورة والأنوثة وأسبابها ومنها التلوث البيئي والتعرض الاشعاعي وزواج الأقارب والحالات النفسية التي يتعرض لها الشباب أو الفتيات بعد إجراء عمليات التحول الجنسي، كما أن فريق المسلسل بداية من المؤلف محمد الغيطي ومروراً بالأبطال داليا البحيري واحمد راتب وطارق لطفي وباسم سمرة وسوسن بدر والمخرج رائد لبيب شجعوني على التجربة الأولى لي في الدراما لمصرية· وقال: اقدم في المسلسل شخصية الطبيب ''نبيل'' الذي يعد رسالة دكتوراة حول قضية التحول الجنسي ويلتقي بالشاب الذي ظهرت عليه مظاهر الأنوثة ويتعامل مع الحالة من منطلق مهني بحت ثم يبدأ التعاطف معها خاصة بعد أن تحولت الى أنثى جميلة يقع في غرامها ويحبها· وأكد نصار أن مشاركته في الأعمال الدرامية المصرية جزء من الحراك الثقافي في المنطقة العربية، وتؤكد أن الفن لا يحمل جنسية ولا جواز سفر· وعن أعماله الجديدة هذا العام قال : قبل حضوري للقاهرة انتهيت من تصوير مسلسل ''الاجتياح'' للمخرج التونسي شوقي الماجري، وتم تصويره في دمشق ويستعرض الاجتياحات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية، وأقدم فيه شخصية ''خالد'' وهو شاعر فلسطيني ينخرط في صفوف النضال الوطني ضد المحتلين برؤية المثقف الواعي وخلال الفترة القادمة استعد لفيلم سينمائي جريء وأشارك في عمل آخر على مستوى عالمي· وقال إن إقامته في مصر ستكون دائمة، لوجود عدد من العروض التي تتطلب تواجده بشكل متواصل في القاهرة، ليتابع الكتابة والتعديل وفهم الشخصية واللهجة في مصر·