الفهد يوجه انتقادات مباشرة لرئيس الاتحاد الآسيوي

وجه الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية لإدارة شؤون الكرة الكويتية انتقادات مباشرة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيسه القطري محمد بن همام بعد أن تلقت اللجنة من الاتحاد الآسيوي ما يفيد بعدم اعترافه باللجنة وعدم أحقيتها بالتصويت في الانتخابات المقبلة على مقعد تنفيذية «الفيفا» عن غرب آسيا المقررة الشهر المقبل. وقال الفهد: «الكويت الصغيرة في نظر ابن همام، أزعجته وأقلقته وجعلته يستبعدها من المشاركة في التصويت، وكيف يسمح «الفيفا» للجنة الانتقالية بممارسة كل الصلاحيات بينما الاتحاد الآسيوي لا يعترف؟». ووصف الفهد قرار استبعاد الكويت على اعتبار أن لجنتها الانتقالية غير منتخبة بأنه يتعارض مع خطوة «الفيفا» بالسماح للانتقالية بممارسة كل صلاحيات مجلس الإدارة المنتخب وذلك خلال اجتماع أركانها مع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي أخيراً. وأعلن الفهد أن اللجنة الانتقالية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام القرار الآسيوي، مبيناً أن اللجنة الانتقالية ستوجه الدعوة قبل 15 أبريل الجاري لعقد جمعية عمومية للاتحاد في غضون 45 يوماً من إرسال الدعوة، أي قبل انتهاء مهام الانتقالية في 31 مايو المقبل بيوم واحد. من جهة أخرى، اعتبر صلاح الحساوي عضو اللجنة الانتقالية أن العمل على دعوة الجمعية العمومية إلى عقد اجتماع لإقرار التعديلات على النظام الأساسي لاتحاد الكرة، وبالتحديد المادة 32 لتتوافق مع القوانين الدستورية، يعد النقطة الأهم لحل المشكلة الحالية، مشدداً على أن كل ما عدا ذلك هو أمر ثانوي حتى لو كان التصويت في انتخابات تنفيذية «الفيفا». وقال: «الأهم هو موقف الكويت الذي صار ضعيفاً، ولا يمكن أن يصبح قوياً بدعوة الجمعية العمومية، لقد كان موقفي واضحاً مع زميلي حمود فليطح منذ البداية فيما يختص بدعوة الجمعية العمومية، لأننا نسير في الطريق السليم، وطالما أعطينا فرصة في هذا المجال وأدينا ما علينا، وها نحن الآن بدأنا نلمس التعاون، خصوصاً أن الشيخ أحمد الفهد حدد موعداً معيناً». وأكد الحساوي أن قرار الاتحاد الآسيوي موجه ضد الكويت وهو مثار استنكار، ولكنه صادر وفق قوانين الاتحاد، وقال: «ندرك أن القرار حركة موجهة ضد الكويت كلها، ونحن لا نؤيده، ولكن من أصدره استخدم القانون بالطريقة التي يريد أن يكسر شوكتنا بها، لن ندخل في متاهات وضع أسباب كيدية، بل كان أحرى بالاتحاد الآسيوي أن يُخبرنا منذ البداية أنه لا يمكننا التصويت لأننا لجنة غير منتخبة».