الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صور.. حامد بن زايد: الإمارات ماضية في جهود بناء الإنسان

صور.. حامد بن زايد: الإمارات ماضية في جهود بناء الإنسان
1 مارس 2017 15:43
أبوظبي (وام) برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الحفل الذي أقامه المعهد البترولي في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، بمناسبة تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلابه، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وعدد من موظفي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وأهالي الخريجين. وأكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في جهودها لبناء الإنسان، تماشياً مع النهج الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وشدد سموه على أهمية اكتساب أحدث المعارف والخبرات والعلوم في مختلف جوانب التكنولوجيا المتقدمة.. مؤكداً سموه ضرورة ترسيخ منهجية البحث والتطوير والابتكار لتصميم حلول خاصة لمختلف التحديات التي تواجهنا. وأعرب سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عن ثقته بقدرة الكوادر الوطنية على مضاهاة الخبرات العالمية، لأن أبناء الوطن هم الأقدر على إدراك الظروف والاحتياجات المحلية، وكيفية العمل على تلبيتها. وأكد سموه، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يحرص دوماً على دعم وتشجيع وتيسير سبل الحصول على العلم، باعتباره أساس النهضة والتقدم. وهنأ سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان خريجي المعهد البترولي، معرباً عن ثقته بأنهم سيقومون بدور مهم في استشراف المستقبل وتطوير قطاع النفط والغاز، بما يرسخ المكانة المتقدمة للإمارات في قطاع الطاقة، ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في مختلف المجالات. وكان الحفل قد بدأ بعزف السلام الوطني، كما أدى الطلبة قَسَم المهندسين، تلاه عرض فيلم قصير استعرض مشاريع وأبحاث الطلبة، بعدها أخذت صورة تذكارية للخريجين مع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتور سلطان الجابر. وقدم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر الشكر للقيادة الحكيمة على جهودها الرامية إلى بناء الإنسان وتزويده بالعلم الذي يتيح له مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار، وأعرب معاليه عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على رعاية هذا الحفل، ولسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان على مشاركته احتفال المعهد بتخريج طلبته وتسليمهم الشهادات. وأضاف معاليه «إن تخريج هذه الدفعة من المعهد البترولي يكتسب أهمية خاصة، حيث يفخر المعهد بانضمامه إلى «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» ليواصل من خلالها دوره في إعداد أجيال متميزة من المختصين في قطاع الطاقة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات العملية التي تساعدهم في صنع مسيرة مهنية ناجحة لأنفسهم وترك أثر إيجابي في الوطن والمجتمع». وأوضح معاليه أن الاستثمار في الموارد البشرية يشكل إحدى الركائز الأساسية التي تهتم بها «أدنوك» في مراحل وجوانب العمل كافة، بما في ذلك توفير البرامج الأكاديمية الهادفة إلى تعزيز قدرة الكوادر الوطنية على إجراء أنشطة البحث والتطوير اللازمة لدعم نمو القطاع. وهنأ معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر الخريجين، متمنياً لهم مستقبلاً ناجحاً.. معرباً عن شكره لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المعهد على جهودهم في إعداد أجيال المستقبل. من جانبه، قال عبد المنعم سيف الكندي، مدير دائرة الاستكشاف والتطوير بـ«أدنوك»، إن هذا الحفل يقدم دفعة جديدة من طلاب المعهد البترولي لينضموا إلى أصحاب الكفاءات المتميزة والمتخصصة في قطاع الطاقة.. ويشكل اليوم فرصة لتسليط الضوء على النجاح الذي حققه المعهد ليصبح في مقدمة المؤسسات التعليمية بأبوظبي.. مؤكداً حرص المعهد على أن يحصل طلبته على المعرفة والعلم الذي يمكنهم من المساهمة في بناء مستقبلهم، والمشاركة الفاعلة في قطاع النفط والغاز، مهنئاً الطلبة على هذا الإنجاز، ومتمنياً لهم المزيد من النجاح في المستقبل. وأكدت الطالبة نوف الكندي في كلمة نيابة عن الخريجين، فخر واعتزاز الطلبة بأن يكونوا جزءاً من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وأن يكرسوا طاقاتهم وجهودهم ليقدموا إضافة متميزة لقطاع الطاقة باستخدام المعرفة والعلم اللذين حصلوا عليهما لخير ومصلحة دولة الإمارات، والتفاني والإخلاص في العمل للمحافظة على مكتسبات الوطن.. معاهدين القيادة الحكيمة ببذل كل ما في وسعهم لتحقيق مستقبل أفضل لدولة الإمارات. ومن ضمن 347 خريجاً، حصل 191 منهم على شهادة البكالوريوس، حيث ضم 127 طالباً و64 طالبة، بينما حصل 156 منهم على درجة الماجستير، وضم 102 طالب و54 طالبة، كما حصل 18 طالباً على مرتبة الشرف، ونال 22 طالباً مرتبة الشرف بامتياز، وسينضم خريجو الدفعة الحادية عشرة إلى أكثر من 1537 خريجاً خلال السنوات الخمس الماضية. وكان المعهد البترولي قد حصل على تصريح من لجنة الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتقديم شهادة الدكتوراه في خمسة برامج هي: الهندسة الكيميائية، والكهربائية، والميكانيكية، وهندسة البترول، والجيولوجيا البترولية. وتأتي برامج الدكتوراه التي طرحها المعهد البترولي مؤخراً استجابة مباشرة لجهود الإمارات الهادفة إلى تعزيز ركائز التعليم لمرحلة الدراسات العليا، والتي تعد عنصراً أساسياً في الأجندة الوطنية لتعزيز الابتكار. وإلى جانب برامج الماجستير التي يوفرها المعهد حالياً، تضيف برامج الدكتوراه الخمسة بعداً جديداً مهماً إلى جهود المعهد البترولي الرامية إلى المساهمة في تطوير وإعداد القوى العاملة المحلية في دولة الإمارات. خريجون لـ «الاتحاد»: حان وقت رد الجميل للوطن عمر الأحمد (أبوظبي) عبر خريجو المعهد البترولي، عن سعادتهم بالتخريج، مؤكدين أنها واحدة من أهم المحطات في حياتهم، ومن بعدها سينطلقون إلى الحياة المهنية، مشددين على أهمية الإخلاص في العمل وخدمة الوطن على أكمل وجه. وذكر الخريج مهند محمد البلوشي خريج بكالوريوس الهندسة البترولية، أن فرحته بالتخرج كبيرة، مشيراً إلى أنها جاءت بعد جهد وتعب 5 سنوات في الدراسة. أما الخريج سلطان محمد البريكي فـقدم شكره الجزيل لإدارة المعهد على ما قدموه من دعم، وأكد أنها فرصة لرد جزء من جميل الوطن من خلال ما تعلموه في مناهج المعهد البترولي ومن خبرات الكادر الأكاديمي. بدورها، أبدت سارة المزروعي خريجة بكالوريوس الهندسة البترولية، رغبتها في استكمال الدراسات العليا في التخصص ذاته، وعبرت عن سعادتها بهذا الإنجاز. أما زميلتها الخريجة فاطمة جمعة الرميثي فـأكدت أن هذا التخصص من التخصصات المهمة في الدولة، وقالت: «تعلمنا الكثير في المعهد البترولي، وسنظل مدينين لهذا الصرح الذي قدم لنا الكثير». وقدم أحمد محمد التميمي، خريج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، الشكر الجزيل لمن سانده في سنوات الدراسة، مؤكداً أنها كانت سنوات مليئة بالعلم والمعرفة التي تسهم بشكل كبير في تنمية اقتصاد الطاقة. وعبر الخريج محمد عبدالله زينل البستكي، ابن شقيق الشهيد محمد زينل البستكي، أنه كان يتمنى وجود الشهيد في حفل التخرج قائلاً: «وجود عمي الشهيد بيننا في حفل التخرج كان سيعني لي الكثير، إلا أن ما يزيدني فخراً وشرفاً أنه استشهد في سبيل الإنسانية وفي خدمة الوطن». أما عبدالله زينل البستكي، والد الخريج محمد وشقيق الشهيد محمد زينل البستكي، فـعبر عن فخره واعتزازه وسعادته بابنه الخريج، وقال: «شرفنا باستشهاد شقيقي محمد وبتخريج ابني محمد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©