الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«أبوظبي للكتاب» يطلق مبادرة «توقيع»

«أبوظبي للكتاب» يطلق مبادرة «توقيع»
6 فبراير 2012
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، في دورته الثانية والعشرين التي تقام خلال الفترة من الثامن والعشرين من مارس وحتى الثاني من ابريل المقبلين، مبادرة جديدة بعنوان “تواقيع”. وحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة امس، ستسهم المبادرة، وهي الأولى من نوعها في معارض الكتب في المنطقة، في تشجيع القراءة ودعم الناشرين والمؤلفين من خلال استضافتهم وإبراز أعمالهم، كما ستتيح للقراء فرصة التقاء مؤلفيهم المفضلين لتوقيع كتبهم. وتتضمن مبادرة “تواقيع” استضافة نخبة من أشهر المؤلفين خلال فترة المعرض، إضافة إلى استضافة مراسم توقيع الكتب حيث سيتسنى لأول خمسين قارئا فرصة الحصول على نسخة موقعة من المؤلف خلال حفل التوقيع. ولفت جمعة عبدالله القبيسي، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى أهمية المعرض قائلا “وصلت أبوظبي إلى الصدارة في قطاع صناعة النشر عالمياً، وذلك تماشياً مع رؤيتها لتصبح اقتصاداً قائماً على المعرفة والارتقاء بمستويات المعيشة ونوعية الحياة فيها. ويساهم معرض أبوظبي الدولي للكتاب عبر تاريخه بدور استراتيجي في تحقيق ذلك من خلال الجمع بين أشهر الكتاب والمؤلفين ودور النشر مع جمهورهم وقرائهم” وأضاف “يعتبر المعرض فرصة عظيمة لإلقاء الضوء على الإمكانيات المتاحة بالإضافة إلى فرص لا مثيل لها يوفرها سوق النشر العربي لاسيما مع وجود ما يربو على 300 مليون قارئ محتمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها”. ويتوقع أن يستضيف المعرض قائمة كبيرة من المؤلفين منهم ابراهيم الكوني وعلياء ممدوح وإميلي نصرالله وجيمس زغبي، وثنائي الرسم وكتابة الرواية: خليل وأمير، ورشيد بوجدرة وسوزان أبو الهوى ويوسف زيدان والعديد غيرهم بالإضافة إلى أمير تاج السر الذي رشحت روايته “صائد اليرقات” للفوز بجائزة “البوكر العربية” لعام 2011. ويضيف البيان الصحفي بأنه في هذا الإطار قال الكاتب المعروف إبراهيم الكوني “إنني سعيد بمشاركتي في هذه المبادرة، ذلك أن ثقافة توقيع المؤلّف لم نعهدها كثيراً في عالمنا العربي، برغم أنّها تكاد ترتقي إلى مُستوى التقليد في الواقع الثقافي الأوروبّي منذ لم يعُد التوقيع ترفاً موقوفاً على الصّالونات الأدبيّة وحدها، ولكنّه صار فلسفة تربويّة مُبدعة لروح الحميميّة في العلاقة بين المؤلّف والمُتلقي، وكذلك لخلق مناخ يُشجّع على ممارسة طقس معرفي كالقراءة”. كما علق الناشر بشار شباور، من الدار العربية للعلوم، قائلاً “تكمن أهمية مبادرة تواقيع في أنها تفتح المجال لعلاقة مباشرة ما بين المؤلف وجمهور المعرض” ويضيف “انا فخور بأن أمير تاج السر الذي نشرنا كتابه سيلتقي جمهوره الإماراتي والعربي، ويوقع لهم نسخهم، ويتناقش معهم حول أعماله، خاصة أن روايته قد وصلت إلى القائمة الصغرى في جائزة البوكر العربية لعام 2011، ولا يخفى أن هذه المبادرات تصب في قناة دعم القراءة، والقراءة باب العلم، وبالعلم تسمو الأمم وترتفع”. وشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب نمواً كبيراً منذ انطلاقه، حيث شارك في دورته الأولى عام 1986 أكثر من سبعين ناشراً وتزايد ليصل إلى 875 ناشراً في العام 2011، كما وصل عدد عناوين الكتب إلى ما يزيد عن نصف مليون عنوان وبلغ عدد الدول المشاركة ثمانية وخمسين دولة وتزايدت المساحة الإجمالية للمعرض لتبلغ 21741 مترا مربعا ووصلت قيمة مبيعات المعرض على مدى الدورات السابقة إلى أكثر من 100 مليون درهم شملت مختلف الإصدارات من ثمانية وخمسين دولة حول العالم. وتقام سنوياً على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعاليات ثقافية متنوعة تجمع ما بين المحاضرات الأدبية والفكرية موجهة إلى مختلف فئات المجتمع. ويساهم المعرض في تعزيز الثقافة في البلاد من خلال دعم المؤسسات والهيئات المحلية المختلفة في الدولة بالاضافة إلى مكتبات المدارس والمستشفيات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©