دبي (الاتحاد) - أشادت جمعية الرياضيين بالدولة، بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة، بتأسيس كلية التربية الرياضية ضمن الجامعة، وثمنت القرار السديد لسموه الذي يشكل إضافة بالغة الأهمية للمجال، من شأنها سد الفراغ الأكاديمي الحاصل في هذا التخصص الذي أصبحت الساحة الرياضية في أمس الحاجة إليه بعد التوسع الهائل لنطاق النشاط الرياضي بالدولة، مما يتطلب توظيف العلم واستثماره لرفد هذا القطاع العريض بمقومات التطور والنماء.
صرح بذلك الدكتور إبراهيم سالم السكار عضو مجلس إدارة الجمعية، مؤكدا أن قرار صاحب السمو حاكم الشارقة ستكون له آثاره الإيجابية على حاضر ومستقبل الرياضة الإماراتية الساعية لمواكبة العالمية، لاسيما والكلية ستمنح الدرجات العلمية في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إضافة إلى الدبلوم في الإدارة الرياضية، مما سيضيف الكثير إلى الرصيد الثقافي والعلمي والأكاديمي للدولة عموما، بفضل التوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال السكار: جمعية الرياضيين التي تنطلق رسالتها وأهدافها من التركيز على دعم المهنية والتأهيل العلمي لخدمة المجال تثمن هذا القرار البناء الذي ستكون له انعكاساته الإيجابية على الارتقاء بالمستوى العلمي للكوادر الوطنية، وتأهيل شباب الوطن للعمل في المجال من خلال ما ستتيحه الكلية من برنامج أكاديمي شامل ومتكامل سيلعب دوره في تحقيق طفرة غير مسبوقة رياضياً.
وأشار إلى أن اعتماد وطرح هذه البرامج الأكاديمية الرياضية المتخصصة سيحدث أيضا نقلة نوعية في مجال العمل الإداري من خلال الدبلوم الذي ستمنحه الكلية، وهو ما يساهم في الارتقاء بمستوى العاملين في المجال بالأندية والاتحادات وكافة المؤسسات الرياضية بالدولة للعمل بتخطيط سليم يقوم على العلم والخبرة.
وأوضح أن مثل هذه المبادرات تؤكد النظرة الثاقبة التي يتمتع بها صاحب السمو حاكم الشارقة، في أن وجود مثل هذه الكلية يصب في مصلحة أبناء الدولة من الرياضيين كما تساهم في الارتقاء بالعمل الرياضي استنادا على العلم، وهو ما سيساهم في تطور المجال في الإمارات والمنطقة الخليجية والعربية عموما.
واختتم السكار بتوجيه شكر وامتنان جمعية الرياضيين بالدولة، إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على مبادرته البناءة التي ستلعب دورا بالغ الأثر في فتح آفاق جديدة للرياضة والرياضيين لطلب العلم وتحصيله، من أجل الانخراط في صفوف المسيرة الرياضية والمساهمة في استشراف المستقبل الرياضي، لما فيه تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة برفع علم الدولة في المحافل الرياضية على كافة المستويات الدولية.
عدد اليوم
