الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العميد» يرضى بالدرجة «الخامسة» في نصف «المهمة الصعبة»

«العميد» يرضى بالدرجة «الخامسة» في نصف «المهمة الصعبة»
1 يناير 2011 00:28
حقق النصر أفضل مراكزه في جدول ترتيب فرق دوري المحترفين لكرة القدم، بعد فترة من التخبط والتراجع بلغت مداها في الموسم الماضي، عندما دخل “العميد” سباق الهروب من الهبوط، وارتضى الفريق، بما حققه مع نهاية نصف مشوار بطولة 2010 - 2011، باحتلال المركز الخامس برصيد 16، وهو ما لم يتحقق للفريق في المواسم الثلاثة الماضية، سواء باحتلال الترتيب الخامس، أو حصد هذا العدد من النقاط في الدور الأول للبطولة. وعلى الرغم من التأكيد على أن هذا المركز، لا يليق باسم وتاريخ “العميد”، إلا أن جماهير الفريق ولاعبيه وجهازه الفني، وأعضاء مجلس إدارته، قد أبدوا رضاهم عما تحقق بعد أن شعروا بالتقدم والتحسن في أداء ونتائج الفريق في مبارياته الأخيرة، على أمل حدوث الأفضل في الدور الثاني، بعد أن أنهى نصف “المهمة الصعبة” من وجهة نظر الإدارة والجهاز الفني والجماهير بنجاح. ومن خلال نتائج الدور الأول ومحصلته النهائية، يعتبر فريق النصر أكثر الفرق رضا وقناعة، بما تحقق في الدور الأول، من بين فرق وسط الجدول، لأنه يرى أن وجوده في المركز الخامس يعتبر إنجازاً في ظل الظروف التي عانى منها في المواسم الثلاثة الأخيرة، وجعلته يبتعد عن مراكز المقدم كثيراً، بل الوصول إلى مرحلة المعاناة من شبح الهبوط. وحالة الرضا سببها تمكن المدرب المواطن عيد باروت من إصلاح أحوال الفريق، خلال ثلاثة أشهر بعد تولي المهمة خلفاً للبرازيلي أنجوس، وفي عهد المدرب الوطني حقق الفريق طفرة في المستوى لكن النتائج بقيت سيئة في بعض الجولات، قبل أن تتحسن في آخر 3 مباريات، التي جمع خلالها الفريق 7 نقاط بالتعادل مع الظفرة والفوز على الوصل و اتحاد كلباء، وهذه النقاط هي التي غيرت شكل الفريق، ووضعه في الجدول، بعد أن لازم المركزين التاسع والعاشر كثيراً. وحقق “العميد” في عهد عيد باروت 10 نقاط في 6 مباريات قاد فيها المدرب المواطن الفريق، ابتداءً من الجولة السادسة، حيث بدأ مهمته بالخسارة أمام الوحدة في أبوظبي صفر - 2، ثم حقق الفوز الأكبر على الأهلي في الجولة السابعة برباعية نظيفة، ثم خسر في الثامنة أمام بني ياس بهدف نظيف، وتعادل في التاسعة مع الظفرة 1 - 1، وفاز في العاشرة على الوصل في زعبيل 3 - 2 واختتمها بالفوز على كلباء 2 - صفر في الجولة الحادية عشرة. وكان البرازيلي أنجوس قد حقق مع الفريق 6 نقاط في الجولات الخمس الأولى، بعد أن خسر في الجولة الافتتاحية أمام الجزيرة بثلاثية في أبوظبي، وفي الثانية بالنتيجة نفسها في دبي أمام العين، ثم الفوز في الجولة الثالثة على دبي 2 - 1، والفوز في الرابعة على الشباب 3 - 2، وبعد ذلك الخسارة من الشارقة 1 - 2 في آخر مباراة في الدوري للمدرب البرازيلي. وهذه النتائج التي تأثرت إيجابيا بالاستقرار الفني أصبحت مهدد من جديد، حيث تخشى جماهير النصر تأثر فريقها مجدداً بعدم الاستقرار في الدور الثاني، بعد أن عرفه مع عيد باروت، في ظل انتهاء علاقة الطرفين، وعودة المدرب لعمله في اتحاد الكرة مدربا لمنتخب الشباب، ليدخل “العميد” في مرحلة جديدة من البحث عن الذات مع مدرب جديد سيكون أجنبياً لا يعرف شيئاً عن فريقه أو المنافسين. ولم يملك النصر خط الهجوم القوي ولا خط الدفاع المحكم خلال الدور الأول فسجل 17 هدفاً، ودخل مرماه نفس العدد من الأهداف، كما أنه فاز في خمس مباريات وخسر في مثلها أمام والشارقة وبني ياس وتعادل أي أنه عمل بطريقة 50 % في كل شيء والتوازن في الإيجابيات والسلبيات، فكان طبيعياً أن يقنع بالمركز الخامس على أمل تحقيق الأفضل في النصف الثاني من السباق. وسجل النصر 11 هدفاً على ملعبه و6 أهداف فقط خارج أرضه، ودخل مرماه 8 أهداف على ملعبه و9 خارج أرضه، لتظهر الأرقام قوته الهجومية على ملعبه بدرجة أكبر من خارجه، والتكافؤ والتقارب في مستوى المدافعين داخل ملعبهم وخارجه، وأحرز النصر مع عيد باروت 10 أهداف في 6 مباريات بواقع 1.6 هدفا في المباراة، وسجل 7 أهداف في عهد أنجوس خلال 5 مباريات بواقع 1.4 هدفا في المباراة. فشل البرازيلي ليما دبي (الاتحاد) – فشل البرازيلي ليوناردو ليما في تحقيق آمال الجماهير “النصراوية” التي انتظرت الكثير من اللاعب صاحب السيرة الذاتية المتميزة باللعب لفرق الدوري البرازيلي العريقة واللعب للمنتخبات البرازيلية في مرحلة الناشئين والشباب والأولمبي وأيضاً المنتخب البرازيلي الأول لفترة قصيرة، ولم يتمكن اللاعب من تقديم أي شيء سواء في عهد مواطنه البرازيلي أنجوس أو مع المدرب الوطني عيد باروت، الذي اضطر لإبعاد اللاعب إلى فريق الرديف بعد الوصول إلى حالة من اليأس في تحسن مستواه. ولا يزال ليما مرتبطا بعقد مع النصر لمدة موسمين، ولكنه أصبح قريباً من الرحيل خلال الانتقالات الشتوية يناير المقبل بعد أن فقد الجميع في النصر الثقة في قدرة اللاعب على إفادة الفريق، وهو اللاعب الذي سجل هدفاً واحداً فقط خلال مسيرته مع الفريق في مباريات الدوري، رغم ارتفاع المقابل المادي للتعاقد معه، الذي يصل إلى مليوني دولار في الموسم. اللعب النظيف دبي (الاتحاد) – لم يحصل أي لاعب من النصر على البطاقة الحمراء طوال الدور الأول، وهو ما يؤكد اللعب النظيف الذي يميز أداء لاعبي الفريق طوال الدور الأول، بينما يعتبر بدر ياقوت مدافع الفريق أكثر لاعبي “العميد” حصولاً على البطاقات الصفراء وحصل عليها 5 مرات يليه اللاعب الصاعد فهد سبيل وحصل على 4 بطاقات صفراء، رغم غيابه عن عدد من مباريات الفريق، خاصة في الجولات الأولى. وحصل النصر على 3 ضربات جزاء سجلها جميعا عن طريق تينيريو وإسماعيل بانجورا”هدفين” أمام الشباب والوصل وكلباء، وتعرض لاحتساب 3 ضربات جزاء ضده أمام دبي والظفرة والشارقة، اهتزت شباكه منها مرتين وأهدر محمد راشد سرور مهاجم الشارقة الثالثة في لقاء الفريقين، الذي انتهى بفوز الشارقة 2- 1.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©