من الملاحظ اليوم في أغلبية المستشفيات صعوبة علاج بعض الأمراض، كمرض الغيبوبة وغيرها من الأمراض التي ليس لها مبرر أو أي تفسير، حتى الأدوية لا تخفف من آلام المريض··!
ربما الأطباء لا يستطيعون معرفة أو تفسير أسباب المرض، لكن بعض الأمراض تكون لها أسباب ليس للطب أي علاقة بها، ما يؤدي إلى وجود المريض في المستشفى دون معرفة سبب المرض أو إيجاد أي علاجه له حتى وفاة المريض أو وقوعه في حالة غيبوبة وما شابه·
فالسبب في تلك الأمراض غير معروف طبياً، فلماذا لا يتم فتح مستشفيات خاصة تعالج بالقرآن الكريم، وذلك لتفادي أي مرض لم يستطع الأطباء معرفة سببه أو علاجه، عندها يتم تحويل المريض لمستشفى العلاج بالقرآن الكريم، وهذا ما دعا إليه مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب الذي عقد في أبوظبي قبل عدة شهور··
وبتأسيس مستشفيات العلاج بالقرآن سيتم إنقاذ بعض المرضى من الحسد (العين) أو المس أو السحر·
فالقرآن الكريم هو الوسيلة الوحيدة لعلاج مثل هذه الأمراض وليس الطب والأطباء، فهل ننتظر موتهم بسبب غير معروف لدى الأطباء أم نكتف أيدينا ونسكت ونراهم يموتون ألما أمام أعيننا إلى أن نخسرهم؟!
الكثير من الناس اليوم يطالبون بتلك المستشفيات في أنحاء الدولة، فنرجو أن يتم توفير مستشفيات العلاج بالقرآن الكريم أو فتح قسم خاص في كل مستشفى في الدولة للعلاج بالقرآن الكريم، وحتى تتم هذه الأمور بطريق شرعي ورسمي وتحت إشراف مستشفيات وشيوخ الدولة منعا لدخول الدجالين والمحتالين والدخلاء·
عبلة المقبالي
عدد اليوم
