الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركون: التخطيط المسبق أساس توفير خدمات صحية أفضل

11 فبراير 2014 01:14
دبي (الاتحاد) - أكد المشاركون في جلسة حوارية، ضمن أعمال مؤتمر القمة الحكومية أن التخطيط المسبق والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية أساس توفير خدمات صحية أفضل، لافتين إلى أن قضية الرعاية وتكنولوجيا الصحة شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، مما جعل الموضوع يحتل أهمية كبيرة في أوساط العلماء والباحثين في المجلات الطبية. وتناولت الجلسة التي حملت عنوان «توفير الخدمات الصحية الفعالة»: الجيل القادم من الخدمات الحكومية الصحية، التي كانت من أبرز أعمال اليوم الأول لمؤتمر القمة، حزمة من القضايا ذات الصلة في القضاع الطبي والصحي، وحضرها الدكتور جمال الكعبي، مدير الاتصال المؤسسي في هيئة أبوظبي وكاثرين مور مديرة مركز جامعة سينجولا للبحوث الطبية وألين واي لون شيانج، رئيس مجموعة مستشفيات هونج كونج. وتطرقت الجلسة إلى أهم الفرص التي تواجه الحكومات للوصول إلى مجتمعات أكثر صحة وسعادة موضحة أن الخدمات الصحية تعد إحدى أهم أولويات الحكومات لأنها تمس حياة الناس بشكل أساسي، علاوة على أن لها أثراً مباشراً على سعادة المجتمع وإنتاجية الدول ما يحتم على الحكومات توفير خدمات صحية أفضل للمجتمعات واعتماد التخطيط المسبق والتنبؤ بالاحتياجات الصحية المستقبلية، وكذلك اعتماد أحدث التقنيات الطبية المتاحة لضمان الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية. واستعرضت د.كاثرين مور، مخترعة ورئيس البحوث الطبية بــ»انتويف سيرجيكال» في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الجلسة، التجربة الأمريكية في تطبيق واعتماد تقنية الروبوت في العمليات الجراحية باستخدام المنظار، والتي تعرف اختصاراً بـ (Da Vinci). ونوهت بالدور الإيجابي في الاعتماد على تقنيات حديثة في العلاج، حيث تسهم بتوفير صحة أفضل لأفراد المجتمع برغم تكلفتها المادية الباهظة، غير أنها بالمقابل تسهم في خفض التكاليف العلاجية في المستشفيات، التي قامت باعتماد هذه التقنية، إذ إن هناك جهات صحية تمكنت من توجيه دفة المصاريف العلاجية في الاتجاه الصحيح. وأكدت مور أن مستقبل التقنيات الطبية الحديثة يتمثل في الانتقال من العمليات الجراحية التقليدية إلى العمليات الجراحية باستخدام المنظار، لافتة إلى أن استخدام أحدث التقنيات في مجال جراحة المنظار قد أتاحت لبعض المستشفيات الأمريكية فرصة لاستقطاب المزيد من المرضى بالمقارنة بالمستشفيات، التي لا تطبق هذه التقنية في العمليات الجراحية، علاوة على أنها أسهمت بصورة فعالة في تقليل الفترة الزمنية، التي يتطلبها المريض للمثول إلى الشفاء بعد خضوعه للعملية الجراحية، والتي لا تتجاوز في غالب الأمر الـ11 يوماً، مقابل ما يقرب من 49 يوماً للمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية تقليدية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©