الشاعران يعقوب والعتيبي يتنافسان في فقرة المجاراة بين الفصيح والنبطي

تتواصل مساء اليوم مسابقة أمير الشعراء، في حلقتها الثالثة من المرحلة الأولى، والتي تبث على الهواء مباشرة من على مسرح شاطئ الراحة، عبر قناة أبوظبي الأولى، وهي المسابقة التي تدعمها وتنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إحياء لشعر العربية الفصحى، ودعماً لنتاج الشعراء وإبداعهم، من خلال تعريفهم إلى الملايين من الجمهور في مختلف أنحاء العالم. وانتهت الحلقة الثانية، في الأسبوع الماضي، بتأهل الشاعر السعودي علي النحوي من قبل لجنة التحكيم مباشرة، فيما ينتظر الشعراء الـ 3 الآخرون، صباح الدبي (المغرب)، عبدالعزيز الزراعي (اليمن)، محمد علي الخضور (سوريا)، نتائج التصويت التي ستضاف لدرجات لجنة التحكيم، ليتم الإعلان في بداية الحلقة الثالثة عن الشاعرين، اللذين سيرافقان النحوي للمرحلة الثانية. وبعد ذلك، ستشهد الحلقة الثالثة مقابلة أعضاء لجنة التحكيم، والتي تضم في عضويتها كلاً من الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، الدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتور عبد الملك مرتاض (الجزائر)، للشعراء الأربعة، الذين تم الإعلان عنهم في نهاية الحلقة الثانية، وهم محمد غبريس (لبنان)، مجدي بن عيسى (تونس)، نجاح مهدي فرحان (العراق)، منتظر الموسوي (سلطنة عمان)، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المسابقة، وسيقع اختيار لجنة التحكيم في الحلقة على شاعر واحد من بين الشعراء الأربعة المشاركين، بينما يتأهل شاعران آخران من خلال تصويت الجمهور للمرحلة التالية. وقد تميزت الحلقة الثانية بالكثير من الإثارة، حيث حرص الشعراء على قوّة الظهور والمشاركة بنصوص مميّزة للتمكّن من الحصول على أعلى درجات لجنة التحكيم والتأهّل للمرحلة الثانية، ما أشعل التنافس بين الشعراء على جودة إلقاء قصائدهم، التي تناولت مواضيع مختلفة في الحب والحنين والغربة وحب الوطن، مع اختلاف واضح في الحبكة الشعرية والأسلوب الخاص بكل شاعر من الشعراء المتسابقين. كما سيستضيف البرنامج، وضمن فقرته المتميزة والمبتكرة، التي تجمع بين الشعر الفصيح والشعر النبطي، الشاعرين خالد العتيبي (السعودية)، ومحمد إبراهيم يعقوب (السعودية) ليقوما بإجراء مجاراة شعرية أمام الجمهور. والجدير بالذكر، أن مسابقة “أمير الشعراء”، هي مسابقة ثقافية أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والفنون في أبريل من عام 2007، ويتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى العمودية والمقفاة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب “أمير الشعراء” وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة، والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم. ويقدم الموسم الرابع من برنامج “أمير الشعراء” الفنان السوري باسم ياخور، الذي لاقى حضوره على المسرح إلى جانب الشعراء، ترحيباً كبيراً من قبل الجمهور ومحبي البرنامج.