الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد عيسى: بدأنا المشروع بتكاليف محدودة واستمرار التجربة أكبر المكاسب

أحمد عيسى: بدأنا المشروع بتكاليف محدودة واستمرار التجربة أكبر المكاسب
4 فبراير 2013 23:01
دبي (الاتحاد) - أوضح أحمد عيسى أن فكرة مشروع مراكز التدريب كانت بسيطة في بدايتها واعتمدت على إمكانيات عادية، إلا أنها ساهمت في تحريك المياه الراكدة بتغيير المفاهيم في إعداد المنتخبات الوطنية والبحث عن حلول جديدة تسهم في تطوير اللعبة وتوسيع قاعدة الاختيار. وأشار أحمد عيسى وهو أول من أشرف على المشروع عندما كان رئيساً للجنة المنتخبات إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من الصعوبات في تغذية المنتخبات الوطنية، ما جعل المشروع يبحث عن إيجاد قواعد جديدة من خلال الذهاب إلى اللاعبين في مناطقهم ومنحهم فرصة اللعب والمشاركة، سواء في التدريبات أو المباريات وإظهار حقيقة إمكانياتهم بهدف اختيار الأفضل منهم في مرحلة لاحقة. وأكد أحمد عيسى أن إنشاء خمسة مراكز للتدريب بالدولة لم يرتكز على أساس الإمارات، وإنما على تواجد اللاعبين في المناطق مشيداً بكل الذين تعاونوا مع الاتحاد في بدايات المشروع لأن الإداريين والفنيين كانوا متطوعين. وأضاف: فكرة المشروع تطورت واستمرت بدعم أكبر واهتمام مضاعف مما ساهم في تحقيق النتائج الإيجابية على مستوى المنتخبات السنية بالدولة، وظهور جيل جديد من اللاعبين المميزين الذين وصولوا إلى المنتخب الأول وأثبتوا أنهم استفادوا من الاهتمام الذي تلقاه المنتخبات السنية. واعتبر أن الإمكانيات المادية والبشرية لاتحاد الكرة خلال الفترة الحالية أصبحت كبيرة وتؤهله لتطبيق البرامج والاستراتيجيات بدقة، بفضل زيادة الميزانية المخصصة أو بظهور العديد من الكفاءات الإدارية والفنية القادرة على السهر على المشروع وحصد المزيد من النجاحات. وأضاف: من أهم أسباب نجاح هذا المشروع هو استمرار الكفاءات الإدارية بغض النظر عن التغيرات الحاصلة في رئاسة الاتحاد، مشيراً إلى أن بقاء بعض الخبرات الإدارية مثل عبيد مبارك ومحمد عبيد حماد اللذين عايشا لحظة انطلاقة المشروع أسهم بشكل كبير في استمرارية العمل وتطوره. وتناول أحمد عيسى أبرز التوصيات التي يقدمها لاتحاد الكرة من أجل مواصلة هذا المشروع في بناء المنتخبات الوطنية، وشدد عيسى على أهمية الاستمرار في العمل وتوسيع قاعدة الممارسين للعبة خاصة أن أغلب الدول الأخرى أصبحت تولي نفس الاهتمام تجاه منتخبات المراحل السنية، وبالتالي فإن فارق التعداد السكاني وعدد الممارسين للعبة من شأنه أن يرجح الكفة إذا لم يتم العمل على إفراز لاعبين قادرين على إفادة المنتخبات الوطنية. وتابع: منتخبات شرق آسيا خطر كبير يهدد الكرة في القارة لأنها تملك كثافة سكانية كبيرة، وإذا ما اهتمت بالعمل داخل المراحل السنية فإنها ستكون قادرة على الظهور كقوة جديدة في كرة آسيا. وأضاف: التجربة التي بدأها اتحاد الكرة في أواخر التسعينيات من القرن الماضي كانت نقطة أولى في تطوير اللعبة بالدولة، من خلال إيجاد برامج طموحة لبناء الأجيال الصاعدة من اللاعبين الشباب انطلاقاً من المراحل السنية، ما يفرض التمسك بهذا المنهج وتدعيم العمل والعناية حتى تحافظ منتخباتنا الوطنية على ترابطها في تصعيد اللاعبين المميزين الذين يفيدون المنتخب الأول في المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©