دبي (الاتحاد) - استفاد المشروع الوطني من الخطوات الأولى والتجارب السابقة التي بدأتها خبرات أجنبية قادت منتخباتنا الوطنية ودرست واقع اللعبة بالدولة، في محاولة منها لتقديم بعض الحلول والارتقاء بكرتنا.
وأول من بدأ بتقديم مقترحات لتطوير العمل بالمنتخبات الوطنية هو الإنجليزي دون ريفي الذي عمل مع اتحاد الكرة خلال الفترة من 1977 ولغاية 1980، وقام بإجراء العديد من الدراسات عن واقع كرة القدم في الإمارات بهدف وضع أسس جديدة للتنظيم، وكان يمتاز بالمتابعة والمطالبة بصفة مستمرة بضرورة تنفيذ مقترحاته، وقام دون ريفي بتجميع منتخبات الناشئين وإقامة بعض منتخبات المناطق لاختيار العناصر المميزة.
وخلال فترة المدرب الإيراني حكمت مهاجراني، والتي امتدت من 1980 ولغاية 1984، واصل العمل في نفس الاتجاه بتشكيل عدة منتخبات للناشئين ومنتخب الشباب، وبالفعل حقق نجاحاً ملموساً في ذلك، وأصبح للإمارات وللمرة الأولى منتخبان للناشئين والشباب إضافة إلى المنتخب الأول، ولم يكن لهذين المنتخبين وجود قبل مهجراني، حيث كان منتخب الشباب عام 82 بداية ظهور عدنان الطلياني على الساحة الكروية، وبذلك شكلت هذه المحاولات نواة عمل للجان المنتخبات باتحاد الكرة في السنوات التي عقبت للاستفادة، مما تم إنجازه والبناء عليه وفق استراتيجيات وخطط طموحة.
عدد اليوم
