المتأمل لما تقوم به القيادة الرشيدة منذ قيام الاتحاد، وإلى يومنا هذا، يلاحظ الرعاية والاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة للمواطن، وجعله أساس السياسات التي تنفذها، فهو مقدم على ما سواه، فالخطط والمشاريع تصب جميعها في صالحه، لذا نجد أن استراتيجية الدولة مبنية أساساً على توفير الحياة الكريمة للمواطن، وترسيخ قيم الحياة الكريمة والسعيدة له.
الاهتمام والنهج المتبعان من القيادة الرشيدة يؤكدان أن ارتفاع مؤشر السعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة عمل مستمرٌ ومتواصلٌ منذ قيام الاتحاد، وكان لا بد أن يصل بالإمارات إلى موقع ريادي بين دول العالم الأكثر تطوراً واهتماماً بمواطنيها، وأن تتبوأ وتقود ركب الدول في الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا في كل مؤشرات التقدم والازدهار سواء أكانت تجارية أو سياحية أو سعادة شعوب أو تنمية مستدامة.
وفي سعيها الحثيث لسعادة المواطن، والاهتمام بأسرته بهدف توفير سبل الحياة الكريمة له، وتمكين أبناء الإمارات، وتحقيق الاستقرار الأسري، بدأت بلديات أبوظبي بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، وأوامر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تسليم مساكن للمواطنين في وقت قياسي، وعددها 1463 وحدة سكنية و2452 قطعة أرض في مدينة أبوظبي، داعية المواطنين لإتمام الإجراءات لتسليم البيوت.
والإشادة والتقدير الذي لقيته مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تقف شاهداً على العلاقة المتينة بين القيادة الرشيدة ومواطنيها، كما أن المناطق البعيدة استأثرت بتركيز واهتمام من القيادة الرشيدة بغرض تحويلها إلى مدن عصرية.
أعجب الكثير من المواطنين بدور البلدية في التعامل معهم وبإجراءاتها لتسليم المساكن، بل قال بعضهم إن المدة من لحظة دخوله إلى مقر البلدية وحتى حصوله على مفتاح مسكنه لم تستغرق سوى عشر دقائق.
وتشكر البلدية على قيامها بتسهيل تسليم المواطنين مساكنهم، وهذا ما تسعى إليه القيادة الحكيمة، بجعل الخدمات الحكومية تعمل جميعاً لصالح المواطن ومن أجله، وتسهيل معاملاته، وإنجازها خلال دقائق معدودات من دون تعقيدات أو إجراءات بيروقراطية مدمرة للجهد، ومؤثرة على الأعصاب.
دولة الإمارات العربية المتحدة تسير بخطوات واثقة نحو المركز الأول في جميع مناحي الحياة، فهنيئاً للمواطن بقيادته الرشيدة التي تعمل من أجل إسعاده.
إياد الفاتح - أبوظبي
عدد اليوم
