أمرت محكمة في بيرو بضرورة مثول رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري للمحاكمة، في مذبحة تعود لعام 1992 قتل خلالها ستة مزارعين.
يأتي هذا الحكم بعد أسابيع من العفو المثير للجدل عن فوجيموري وإطلاق سراحه بعد صدور حكم بالسجن بحقه لمدة 25 عاما بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبت خلال فترة ولايته من عام 1990 إلى 2000.
غير أن المحكمة رفضت يوم أمس الاثنين دفاعه بأن العفو ينطبق أيضاً على القضية المسماة "باتيفيلكا" التي تحمل اسم المنطقة التي وقعت فيها عمليات القتل.
ودعا ممثلو الادعاء إلى صدور حكم آخر بالسجن لمدة 25 عاماً على فوجيموري المتهم بتدبير المذبحة.
وتلقى الرئيس السابق (79 عاما) عفوًا إنسانياً في أواخر ديسمبرالماضي بسبب سوء حالته الصحية مما أثار احتجاجات في جميع أنحاء بيرو.