الرئيس الأميركي يدعم بـ حزم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما مجدداً أمس في خطاب في البرلمان التركي عن دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي الذي تعارضه دول أوروبية عدة خصوصاً فرنسا· في حين أكدت المفوضية الأوروبية أن دعوة أوباما بشأن انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي سريعاً لن تؤثر على المفاوضات الراهنة مع أنقرة في هذا الشأن· من جهته، وجه إلمار بروك العضو الألماني في البرلمان الأوروبي انتقادات لأوباما وقال أمس إن الرئيس الأميركي تدخل في صميم قرارات الاتحاد الأوروبي بهذه المطالبة· وقال أوباما ''اسمحوا لي بان أكون واضحاً: الولايات المتحدة تدعم بحزم ترشيح تركيا إلى الاتحاد الأوروبي''· وتحدث أوباما الذي يقوم بأول زيارة له إلى بلد مسلم حليف عضو في الحلف الأطلسي، عن ''قرون في التاريخ وعن ثقافة وتجارة مشتركة بين أوروبا وتركيا تجمع بينهما''· واعتبر أن دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي سيعزز الكتلة الأوروبية· وحث الرئيس الأميركي، تركيا على تسريع إصلاحات ليبرالية تهدف لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي· وقال خلال كلمة أمام البرلمان التركي، إن تركيا أحرزت تقدماً في مجال حرية التعبير وحقوق الأقلية الكردية لكنه أضاف أن أنقرة يجب أن تمضي قدماً في الإصلاحات· وقال أوباما إن آراءه بشأن قرار يصف قتل الأتراك العثمانيين للأرمن في عام 1915 بأنه إبادة جماعية، لم تتغير لكنه قال إنه يتوقع انفراجة في محادثات بين تركيا وأرمينيا· ورداً على سؤال عن هذا الجدل خلال زيارته التي تستمر يومين لتركيا، انه لم يغير رأيه بل يسعى إلى تحويل الاهتمام إلى المحادثات بين تركيا وأرمينيا· وفي بروكسل، قالت متحدثة باسم مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد بنيتا فيريرو فالدنر إن مسألة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لا علاقة لها بالقرارات التي يتم اتخاذها داخل أروقة حلف شمال الأطلسي ''الناتو''·