أبوظبي (الاتحاد)
قال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن قضايا التنمية ومحاربة الفقر والبطالة على مستوى العالم، تظل محور اهتمام دولة الإمارات، مشيراً إلى أن «الصندوق» لا يدخر جهداً في تدعيم الشراكة العالمية، وتوحيد الجهود الهادفة إلى توظيف العون الإنمائي الدولي كوسيلة فاعلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعوق العملية التنموية في البلدان النامية.
جاء ذلك خلال لقائه في مقر «الصندوق» محمود علي يوسف وزير خارجية جمهورية جيبوتي، وذلك بهدف بحث آفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه بين الصندوق وجمهورية جيبوتي.
وأكد السويدي أن الإمارات وجيبوتي تجمعهما علاقات ثنائية وثيقة، وأن «الصندوق» حريص على تطويرها من خلال مواصلة العمل على دعم المشاريع التنموية ذات الأولوية بالنسبة لحكومة جمهورية جيبوتي، لا سيما ما يتعلق بقطاع البنية التحتية.
من جانبه، ثمن وزير خارجية جيبوتي، دور «الصندوق» في دعم خطط التنمية المستدامة في البلدان النامية، موضحاً أن زيارته إلى الإمارات تأتي في إطار حرص بلاده على تعزيز أطر الشراكة مع الصندوق، بهدف دعم المسيرة التنموية في بلاده.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، المشاريع التنموية المختلفة التي ساهم الصندوق بتمويلها في جيبوتي.
يشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية قد وقع في عام 2012 مذكرة تفاهم مع جمهورية جيبوتي لدعم خزينة الدولة التي عانت من عجز في الميزانية بتخصيص منحة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 26 مليون درهم إماراتي.
يذكر أن «صندوق أبوظبي للتنمية» هو مؤسسة وطنية تابعة لحكومة أبوظبي، تأسس عام 1971 بهدف مساعدة الدول النامية في تطوير ذاتها عن طريق تقديم قروض ومنح ميسرة لتمويل مشاريع تنموية في تلك الدول، بالإضافة إلى استثمارات ومساهمات مباشرة طويلة الأجل، كما يقوم «الصندوق» في الوقت ذاته بإدارة المنح الحكومية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال الإشراف والمتابعة المباشرة على آلية تنفيذ وسير المشاريع.
عدد اليوم
