الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روجينا: التلفزيون بيتي والسينما ليس لها أمان

روجينا: التلفزيون بيتي والسينما ليس لها أمان
7 فبراير 2012
تعيش روجينا حالة من النشاط الفني بين التلفزيون والسينما، حيث تشارك في بطولة مسلسلين للعرض الرمضاني 2012، وتنتظر عرض أحدث تجاربها السينمائية من خلال فيلم «ساعة ونصف». وهي تؤكد تحيزها الدائم للدراما التلفزيونية وتعتبر نفسها ضيفا على شاشة السينما، كما تفضل بيتها وأسرتها على عملها، حتى لاتظلم زوجها وأطفالها نتيجة انشغالها بتقديم أعمال فنية. تقول روجينا عن تجربتها في مسلسل «ورد وشوك»: المسلسل كتبته ماجدة خير الله ويخرجه تيسير عبود ويشارك في بطولته صابرين وداليا مصطفى وطارق لطفي ومحمد الشقنقيري وغرام وندى عادل وأحمد خليل وإنتاج صوت القاهرة، ويتناول المشكلات التي يمر بها المجتمع المصري كل يوم، حيث تدور الأحداث حول رجل تتوفى زوجته وتترك له أربع بنات فيضطر للزواج مرة أخرى، ثم يتوفى ويترك بناته الأربع مع الزوجة الجديدة، وتحاول الزوجة احتواء الفتيات. طرح قضية مهمة وتضيف أنها بدأت تصوير دورها في المسلسل، حيث تجسد فتاة تتولى إدارة شركة والدها السياحية بعد وفاته، وهو ما يعرضها للعديد من الصعوبات كما تعيش قصة حب تبعا للتطور الدرامي. وتتابع: كما أستعد لدخول مسلسل آخر للعرض على شاشة رمضان القادم بعنوان «مع سبق الإصرار» سيناريو وحوار أيمن سلامة وإخراج محمد سامي وإنتاج شركة CBC التي تخوض أولى تجاربها في مجال الإنتاج التلفزيوني، وبطولة غادة عبدالرازق وماجد المصري وأحمد راتب، ومن المقرر أن يبدأ التصوير خلال أيام. قائلة إن ما جذبني للمسلسل أنه يطرح قضية مهمة وهي الفجور في الخصام، معربة عن أملها في نجاح العمل في تقديم رسالة صادقة ومعالجة بعض السلبيات. تجربة السبكية وعن السينما قالت: انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «ساعة ونصف» مع المنتج أحمد السبكي، والمؤلف أحمد عبدالله، في ثاني تعاون لي معه بعد فيلم «الفرح» والمخرج وائل إحسان. وأوضحت أنها سعيدة بهذا العمل، خاصة أنه يضم فتحي عبدالوهاب وسمية الخشاب وأحمد فلوكس وهالة فاخر وصلاح عبد الله. والفيلم يتناول حادث القطار الشهير الذي اشتعلت فيه النيران في العياط جنوب الجيزة. وأشارت روجينا إلى أنها تفضل البطولة الجماعية لأنها الأقرب إلى قلبها، موضحة أنها من عشاق روح الجماعة في أي عمل فني لأن روح الجماعة تجعل الممثل يجتهد ويبذل أقصى ما لديه لإثبات وجوده وتميز دوره في العمل، وكل عمل فني يفرض طبيعته على المشاركين فيه، وهناك عمل يحتمل أن تقدمه فنانة واحدة يكون دورها فيه مؤثراً وبعيداً عن التطويل والمط، وهناك أعمال تتطلب البطولة الجماعية. وعن رؤيتها لتجربة السبكية في الاعتماد على التوليفة التجارية والبطولة الجماعية. تقول روجينا: تجربة السبكية أثبتت نجاحها بكل المقاييس لأنهم يحبون عملهم بالإضافة لتحقيق المعادلة الصعبة، بالاعتماد على البطولة الجماعية لتخطي أزمة أجور النجوم، فالفيلم لكي ينجح يجب أن يكون فيه عامل جذب والجمهور في النهاية يذهب للجيد. كما أنهم استطاعوا اكتشاف العديد من النجوم الجدد من خلال أفلامهم، وهو ما لا يحدث من المنتجين الآخرين الذين لا يعملون على تصعيد الممثلين فيظلون طوال الوقت يعتمدون على الوجوه نفسها. سقطة السينما قاتلة وعن تحيزها الدائم للدراما التلفزيونية قالت: الدراما التلفزيونية بيتي الأول وأمتلك جمهوراً يساندني في كل خطواتي ولكني أرفض سيناريوهات في السينما أكثر مما أرفض في التلفزيون لأن سقطة السينما قاتلة ولا أمان لها، ولا أريد أن أقدم أعمالاً يحاسبني عليها جمهوري أو يلومني لمجرد مشاركتي فيها فالمهم بالنسبة لي كيف يراني جمهوري وليس مجرد الظهور على أفيشات الأفلام بلا معنى. وعن رؤيتها لأزمة الدراما التلفزيونية في ظل ارتفاع أجور النجوم وضعف التوزيع للفضائيات العربية، قالت: الدراما المصرية متميزة وفي تقدم مستمر في السنوات الأخيرة ولكنها قد تمر بأزمة إذا استمرت أجور النجوم في الارتفاع بهذا الشكل الجنوني، فالتوزيع للفضائيات العربية ليس مهماً مع انطلاق العديد من الفضائيات المصرية التي استوعبت كم الإنتاج الدرامي المصري وهو ما لا يجعلنا تحت رحمة أحد وقد يرى البعض ان الدراما التلفزيونية تراجعت منذ فترة، ولكن المؤكد أن لكل جواد كبوة وأننا استفدنا من أخطائنا السابقة واستطعنا النهوض وتقديم أعمال لا يمكن منافستها. وعن مدى استعدادها لتكرار تجربة الإعلانات، قالت: أوافق بشروط أهمها أن تكون حملة إعلانات ضخمة وتقدم بشكل فني جيد وتتناسب معي في هذه المرحلة، لأن تجربتي السابقة في الإعلانات كانت ممتعة واكتسبت منها خبرة جيدة. بورصة الفن وعن الفنانين الذين تحب تقديم بطولات جماعية معهم، قالت روجينا: كل النجمات الشابات صديقات لي وأحب أن أمثل مع منى زكي، فهي موهوبة وصديقة شخصية لي وحنان ترك أصبحت لها نوعية معينة في اختيارات أفلامها ومتميزة في منطقتها، أما غادة عادل فهي صديقة عمري، أمضي أوقاتاً كثيرة معها، وما لا يعرفه الجمهور عنها أنها كوميديانة رائعة لم تكتشف بعد وعندما تجلس معها لا تكف عن الضحك، وهي طباخة ماهرة علمتني الطبخ وأخذت وقتاً طويلاً لتعلمني كل أنواع الطعام الذي يقدم بالبشاميل. وأكثر ما أحبه فيها أنها طيبة، أحكي لها مشاكلي، وعندما نتقابل لا يجمعنا الفن ولكن يجمعنا الحديث عن زوجها وزوجي وأولادنا، أي تكون جلستنا «جلسة سيدات» وعندما قدمنا معاً مسلسل «المصراوية» كانت العلاقة بيننا علاقة صداقة، ولم نشعر بأننا في عمل فني. وعن مدى شعورها بتأخرها عن بنات جيلها، قالت روجينا: لا أفكر بهذا المنطق، ولا يهمني أن أحدد مكاني، لأن الفن بورصة ومن الممكن أن أقدم دوراً متميزاً يعجب الجمهور فيجذب نظره أكثر من فنان آخر، لذلك لا يمكن أن أحدد نجوميتي ولا يشغلني تحديدها. وعن الشخصية التي تتمنى تقديمها، قالت روجينا: أتمنى تقديم السيرة الذاتية لحياة الفنانة نعيمة عاكف، فهي عاشت حياتها للفن وقدمت مجموعة أفلام ضخمة في وقت قصير ومرضت واختفت وهي في عز شبابها. بيتي قبل عملي تقول روجينا، عن كيفية توفيقها بين عملها ومسؤوليتها كزوجة وأم: حياتي الخاصة أهم من فني، فالأولوية عندي لدوري كزوجة وأم، وبيتي دائما يأتي قبل عملي، لأنني لا أستطيع أن أظلم زوجي وبناتي بسبب شغلي، ولهذا لا أعمل كثيرا خاصة أنني تجاوزت المرحلة التي أحتاج فيها إلى العمل كثيرا وأقدم أدوارا قليلة أختارها بعناية. وعن موافقتها على اتجاه ابنتيها إلى التمثيل، قالت: إذا كانت هذه رغبتهما فلا يمكن أن أمانع فأنا فنانة ووالدهما فنان، ومن الطبيعي أن تحب كل منهما الفن، ومايا لديها ميل إلى الإخراج أما مريم فهي تتمتع بخفة دم وربما تكون كوميديانة ناجحة.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©