الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

علاوي يدعو وزراءه الخمسة إلى مقاطعة جلسات الحكومة

7 أغسطس 2007 01:52
فاجأ رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي القادة السياسيين امس باتخاذه قرارا كانت تنتظره جبهة ''التوافق'' المنسحبة من الحكومة هو الطلب من وزرائه عدم حضور اجتماعات الحكومة والاكتفاء بتصريف الاعمال فقط، في خطوة وصفها المراقبون بأنها ثاني اكبر ضربة سياسية من نوعها الى رئيس الوزراء نوري المالكي التي فقدت فعليا نصابها بعد انسحاب نحو 11 وزيرا· وقال القيادي في ''القائمة العراقية'' أسامة النجيفي إن علاوي طلب من الوزراء الخمسة الممثلين للقائمة عدم حضور أي جلسات ومقاطعة المالكي، مشيرا الى أن هذه الخطوة تعد الأولى باتجاه الانسحاب كليا من الحكومة بسبب عدم إيفاء رئيسها بالعهود التي قدمها سابقا وعدم تنفيذ المطالب التي قدمتها (القائمة) قبل خمسة أشهر· ولم يكشف النجيفي المطالب المشار إليها واكتفى بالقول إنها تتعلق بإجراء إصلاحات سياسية وأمنية· وأوضح أن الوزراء الخمسة لـ''القائمة'' سيكتفون فقط بتصريف أعمال وزاراتهم من مكاتبهم دون حضور جلسات الحكومة لعدم تعطيل مصالح المدنيين· جاء ذلك، في وقت تابع الرئيس جلال طالباني محاولاته لحل الازمة السياسية، وقال في مؤتمر صحفي ان اجتماعا سيعقد اليوم بين المالكي ونائب الرئيس طارق الهاشمي ''التوافق'' بانتظار عقد اجتماع موسع لكافة زعماء الكتل السياسية في بغداد الاسبوع المقبل· وذكر بيان أن طالباني والهاشمي اتفقا على مواصلة الحوار لدراسة المطالب التي تقدمت بها ''التوافق''· فيما دعا نائب رئيس الوزراء برهم صالح إلى العمل لتحويل الأزمة المتمثلة في انسحاب وزراء ''التوافق'' إلى فرصة لحل جميع المشاكل والمعوقات التي تعترض مسيرة العملية السياسية في العراق· مشيرا الى انه يجري حاليا إعداد ورقة عمل ستطرح في اللقاء الموسع الأسبوع المقبل، ومعربا عن أمله بصدور توصيات تنهي الأزمة وتنقل العراق إلى ساحة العمل والبناء والتقدم· وقال صالح ''إن قادة الكتل السياسية والمسؤولين الحكوميين يجدون أنه من الضروري التعاون والتحاور من أجل تجاوز أزمة انسحاب وزراء ''التوافق'' من الحكومة وعليهم العمل لتحويلها إلى فرصة لحل جميع المشاكل والمعوقات التي تعترض مسيرة العملية السياسية، واضاف ''ينبغي على القادة السياسيين أن يبحثوا سريعا لإيجاد الحلول الناجحة وإنقاذ العراق والتصدي للحملة الإرهابية الشرسة التي تستهدف استقراره وتماسك مجتمعه''· من جهة ثانية، التقى نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي بالممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق أشرف قاضي وجرى مناقشة تطورات العملية السياسية والمشاورات الجارية بين الكتل وسبل تعزيز دور بعثة الامم المتحدة· وأكد المهدي على مواصلة الحوار وبذل المزيد من الجهود من أجل اعادة توحيد القوى السياسية وايجاد رؤية مشتركة لتحقيق التوافق الوطني· فيما جدد قاضي استعداد المنظمة لمساعدة العراقيين على صعيد العملية السياسية وتعزيز الديمقراطية·
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©