الجميل: انتصرت مسيحياً ومارونياً

أعلن الرئيس اللبناني الأسبق امين الجميل انه يعترف بنتيجة الانتخابات الفرعية التي جرت في المتن الشمالي والتي اظهرت هزيمته امام مرشح ''التيار الوطني الحر'' كميل خوري· ودعا الجميل المسيحيين إلى التوحد خلف البطريركية المارونية· واعتبر الجميل في مؤتمر صحفي عقده امس ان هناك من يفتخر بخسارته ومن يخجل بفوزه وقال: ''صحيح ان هذا الاستحقاق كان على مقعد نيابي وانه تحول الى تحديد حقيقة التمثيل المسيحي''· مشيراً الى انه انتصر سياسياً بعد ان حصل على اكبر نسبة من أصوات المسيحيين من ابناء المتن، في حين ان المرشح المنافس فاز باصوات الارمن والشيعة· واشار الى انه بعد ان صوّت المسيحيون لصالحه فانه سيكمل الطريق· وتحدث عن الارقام التي اظهرتها الانتخابات مقارنة مع الانتخابات التي جرت في العام 2005 والتي تبين ارتفاع عدد الاصوات التي نالها وانخفاض عدد الاصوات التي نالها مرشح ''التيار الوطني الحر''، وخصوصاً لدى الموارنة وهي بنسبة 57 في المئة لصالحه و43 في المئة لصالح المرشح المنافس· ودعا الى اجراء استفتاء ماروني لمعرفة رأي الشارع الماروني، معتبراً ان اصوات المسلمين هي التي رجحت كفة المرشح العوني· ورأى انه في اقل من سنتين انخفض عدد المقترعين لصالح ''التيار الوطني الحر'' 20 الف صوت تقريباً، وارتفع معدل الاصوات التي نالها عشرة آلاف صوت· وشدد على انه لا يريد استغلال التأييد الماروني الذي حصل عليه لاهداف شخصية وتمنى حصول تفاهم على انتخابات رئاسة الجمهورية· وتراجع عن الموقف الذي اعلنه بشأن حزب الطاشناق الارمني، مشيراً الى انه يمد يده الى الحزب لمعالجة كل الاشكالات الانتخابية من خلال القانون والعودة الى مناقشة الملاحظات حول طريقة التصويت·