الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

برامج هادفة تغرس حب المكان في نفوس الأبناء

برامج هادفة تغرس حب المكان في نفوس الأبناء
7 أغسطس 2007 02:58
لم تتوقف أنشطة مجموعة الإمارات للبيئة البحرية عند دراسة المجتمع البحري ولم يكن البرنامج موقوفا على التعاون مع أقسام البيئة أوالصحة في البلديات لتنظيف الشواطئ أو دراسة صحة موائل الأسماك أو المرجان أو الكائنات الأخرى ولكن كان لهذه المجموعة التأثير المباشر على الطلاب والطالبات بمختلف أعمارهم حيث بدأت المجموعة في تنظيم الدورات التدريبية مباشرة في محميات بحرية على شاطئ البحر مباشرة وتتضمن الدورات تعليم الإنقاذ والإسعافات في حال الغرق كما يتعلم الطلبة كيفية التعامل مع ضربة الشمس ومن أجمل ما يحب الأطفال أو الناشئة تعلم طرق صيد الأسماك والتعرف إلى أنواع الأسماك والأسماء المحلية لكل سمكة إلى جانب طرق حماية الكائنات البحرية كالسلاحف التي تدفن البيض على الشواطئ ويحصل الناشئة عن طريق مجموعة الإمارات للبيئة البحرية على دورات في فن الغوص والأخلاقيات والطرق المتبعة وكل تلك الدورات تعد بشكل منتظم بالتعاون مع المدارس أو الجهات التي ترغب في تنظيم برنامج عن البيئة البحرية· وفي مقر المجموعة في جبل علي وعلى شاطئ البحر مباشرة التقينا مع علي صقر السويدي رئيس مجموعة إدارة المجموعة، وقال إن النشاطات الدائمة تتضمن تعليم الإنقاذ والإسعافات الأولية في حالات الغرق وضربات الشمس، وطرق صيد الأسماك، كما يتم التركيز أيضا على التعريف بالبيئة البرية أيضا، وكذلك مهارات الغوص، كما يتم تأهيل المتدربين لاكتساب حرف النجارة والسباكة والحدادة، ويتم تنفيذ تلك البرامج على الطلبة المواطنين والوافدين على السواء· تأهيل الأطفال وقال السويدي إن من أهم أهداف المجموعة تأهيل الأطفال والناشئة بيئيا وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من الاستفادة من قدراتهم الشخصية من أجل الحفاظ على أنفسهم ومن معهم ومن أجل صحة البيئة التي يعيشون فيها تبدأ الأنشطة في المكان بوصول الفريق الذي يأتي من أجل هدف محدد فهناك جهات تعليمية كالمدارس مثلا تبعث بطلابها من أجل الإطلاع على المكان ومشاهدة الأفلام التي تمكنهم من التعرف إلى مهام وخدمات مجموعة البيئة البحرية، والرحلة عبارة عن زيارة قصيرة، وهناك من يأتي لقضاء يومين مثلا حيث توجد لدينا أماكن مهيئة بحيث تستقبل أعدادا معينة من الطلاب فنوفر لهم المكان للمبيت والوجبات، وننفذ معهم برنامجا متنوعا بعيدا عن البرامج التعليمية التي تعتمد على الفصول· وأضاف إن أهم ما يمكن أن نقوم به هو أن نجعل الأطفال أو الناشئة يحبون بيــــئتهم سواء كان في البر أو البحر فالكثير من أبنائنا لا يعرفون أن إلقاء المخلفــــات وراء ظهورهم فيه إيذاء لأنفسهـــم بعد فترة من الزمن والكثير منهم أيضا لا يعرفون شيئا عن مسألة إعادة تدوير النفايات وأن بإمكانهم المساعدة في دفع العجلة الاقتصادية والصحية إن هم قاموا بجمع تلـــك المخلفات الورقية أو البلاستيكية أوالزجاجية وذهبوا بها للجهات التي تعيد تصنيعها ولذلك نحن من خلال برامجنا نوجههم إلى ذلك ونلفت أنظارهم إلى أهمية هذه العملية· لافتا إلى أن مجموعة الإمارات التي تخدم في مختلف أنحاء الإمارات تركز على تعليم الطلاب والطالبات كيفية المحافظة على الشواطئ عند ارتيادها وفي ذات الوقت يتعلمون معنى كيف يمكن توفير السلامة للبيئة البحرية، وذلك بالحد من إلقاء النفايات والملوثات وأن ذلك مسؤولية وواجب وطني·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©