عبدالملك: مشروع النشاط الصيفي حقق كل أهدافه

تختتم هذا الأسبوع غالبية المراكز الصيفية والثقافية التابعة للمشروع الوطني للأنشطة الصيفية 2007 التي تشرف عليه وتنظمه وزارة الثقافة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة برعاية معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تحت شعار ''وطني أولاً'' ويأتي الختام بعد مرور شهر حافل بالفعاليات والاقبال الشبابي المتزايد على الأنشطة والمسابقات ومختلف الفقرات التي تضمنتها برامج وخطط المشروع والتي تستهدف استثمار طاقات وابداعات الشباب خلال العطلات الصيفية· ويذكر أن مشروع هذا العام جاء بثوب جديد بعد تفعيل الدور الثقافي وافتتاح (22) مركزا ثقافيا و(4) مراكز شاطئية تم توزيعهم على كافة أنحاء الدولة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الشباب ، وتفاعلت الثقافة مع الرياضة في صورة متوازنة أضافت الكثير من الايجابيات إلى محصلة ونتائج المراكز والمشروع هذا العام· ومن خلال المتابعة الميدانية المتأنية واستطلاع آراء الشباب والطلبة من الجنسين المنتمين إلى هذه المراكز اتضح أن دمج الرياضة بالثقافة أصبح من العلامات الفارقة من قناعات الشباب· وأصبح الشباب يميل إلى المعرفة والاطلاع والانخراط في الميدان الثقافي من أجل زيادة معارفه وثقافاته إضافة إلى ممارسة الرياضة ولاسيما الألعاب التي لها علاقة بالتراث بغية الاطلاع والتعرف على رياضات الآباء والأجداد· لهذا اهتمت المراكز الشاطئية خلال أيام المشروع على تفعيل دور الرياضة التي لها علاقة بالبحر والتي كان يمارسها الأجداد كالسباحة والغوص والتجديف وممارسة كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية أيضاً إضافة إلى بعض الألعاب الترفيهية الأخرى التي تمارس على شاطئ البحر والتي يميل إليها الشباب· وأعرب ابراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن ارتياحه للنتائج التي حصدتها المراكز الصيفية والثقافية هذا العام من خلال فعاليات المشروع الوطني للأنشطة الصيفية 2007 · وقال ينبغي توجيه الشكر إلى جميع الذين شاركوا في إنجاح فعاليات هذا المشروع بعد النجاح الكبير الذي تحقق والذي ظهر عبر استطلاعات الرأي ومن خلال مروري الدوري والتفقدي لبعض المراكز ،وأيضاً من خلال نسب التردد والاقبال من الشباب والطلبة على المراكز ، ومدى اهتمامهم بالمشاركة والمساهمة الفاعلة بغية الاستفادة والتزود بالجديد والمفيد وابراز الابداع من خلال المنظومة· وأضاف: لاشك أن ادماج الجانب الثقافي في المشروع أثراه وأضاف إليه الكثير من الايجابية والثراء الفكري والمعنوي إلى جانب الممارسة الرياضية التي حرصنا على أن نحافظ ونؤكد على تفعيل الجانب التراثي الرياضي ، وهنا أكرر توجيه الشكر ونأمل أن يكون مشروع العام القادم أكثر انتشاراً ويتضمن العديد من الفعاليات التي هي محل دراسة الآن·