النوري والدخيل وزاهي وسوسن والقحطاني في مرمى الجوائز

كرّم الملتقى الإعلامي العربي في دورته السادسة التي أقيمت على أرض الكويت تحت شعار «الإعلام والتنمية»، برعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، الممثل السوري عباس النوري بحصوله على جائزة أفضل ممثل عربي، وتأتي هذه الجائزة تثميناً لعطائه المستمر في المجال الفني، والذي يتسم بالجدية واختيار المواضيع الهادفة التي تخدم التوجه العربي الصحيح، وتعالج آفات المجتمع العربي. كما كرم كل من وجدي الحكيم ورضا الفيلي، لحصولهما على جائزة الريادة الإعلامية، وبرنامج «خليك بالبيت» الذي يقدمه الإعلامي زاهي وهبي على قناة «المستقبل» لحصوله على جائزة أفضل برنامج تلفزيوني، وبرنامج «إضاءات» الذي يقدمه الإعلامي تركي الدخيل على قناة «العربية» لفوزه بجائزة أفضل برنامج حواري، كما فاز برنامج «رايكم شباب» الذي يُقدم على تلفزيون «الراي» بجائزة أفضل برنامج تلفزيوني شبابي، وقد حصل بركات الوقيان مقدم برنامج «المزاد» على تلفزيون «الوطن» على جائزة أفضل مذيع تلفزيوني شاب. وأيضاً حصلت الصحافية البحرينية سوسن الشاعر على جائزة أفضل كاتبة صحافية، كما نال سلطان القحطاني مدير تحرير صحيفة «إيلاف» الإلكترونية في الرياض جائزة أفضل صحفي شاب. فيما حصلت قناة «mbc»على جائزة أفضل قناة تلفزيونية متكاملة، ويحسب لها السبق في مجال العمل الفضائي كأول محطة تلفزيونية فضائية مستقلة في العالم العربي. أما جائزة الريادة الثقافية فقد حصلت عليها مجلة «العربي»، وذهبت جائزة أفضل حملة إعلانية إلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، إذ أبرزت الحملة الإعلانية التي أطلقها الصندوق في مصر ولبنان والأردن جانباً إنسانياً عميقاً، كما لامست العديد من الجوانب المتعلقة بعملية التنمية وتطويرها. أما جائزة أفضل حملة إعلامية اجتماعية هادفة فقد فازت بها حملة «نحو فضاء إعلامي مسؤول»، التي أطلقتها دولة قطر، بدعم من الشيخة موزة بنت ناصر المسند، إذ أخذت الحملة على عاتقها التصدي للإعلام المبتذل، الخالي من أي هدف سوى أهداف مادية بحتة. واختارت هيئة الملتقى الإعلامي العربي المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق كأفضل مؤسسة إعلامية متكاملة لهذا العام، لما تصدره من مطبوعات مختلفة في مناحي الحياة الثقافية كافة. واعتبر الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس أن تكريم هذه الكوكبة الكبيرة من نجوم الإعلام والصحافة في الدورة السادسة ومشاركة آخرين في فعالياتها جعل منها تظاهرة إعلامية وصحافية كبيرة على أرض الكويت، مشيراً إلى أن «حضور هذا الجمع الغفير من نجوم الإعلام والصحافة إلى الكويت هو تشريف للإعلام الكويتي بصفة خاصة، كما يعد بمثابة اعتراف من النخبة الإعلامية العربية بما حققه الإعلام الكويتي من قفزة كبيرة على المستويين الإعلامي والصحافي».