ذكر تقرير أممي أصدرته منظمة الأمم المتحدة عن حالة الأطفال في سوريا أن الأطفال هناك في وضع مأساوي.
وذكر التقرير أنه في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة السورية والميلشييات المتحالفة معها بعمليات قتل للأطفال لا تحصى ولا تعد، تقوم المعارضة بتجنيد الشباب واستخدام تكتيكات الإرهاب في المناطق المدنية.
وأكد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة في التقرير أنه يجب وضع حد لانتهاكات الأطفال سوريا، وحث جميع أطراف النزاع أن تتخذ دون تأخير،جميع التدابير اللزمة لحماية واحترام حقوق جميع الأطفال في سوريا.
ويسرد التقرير الذي يغطي الفترة الأولى من مارس 2011 إلى نوفمبر 2013 ،مجموعة من الأوضاع المرعبة التي عاني منها الأطفال في سوريا منذ سعت المعارضة للإطاحة ببشار الأسد ،بدءاً من سوء المعاملة،بما في ذلك العنف الجسدي، إلى انتهاك حقوق العامة مثل إغلاق المدارس والحرمان من الحصول على المساعدات الإنسانية.
وأضاف السيد بان أن القوات الحكومية مسئولة عن قتل عدد لايحصى من الأطفال وتشويههم،وإعاقة فرص وصولهم إلى التعليم والخدمات الصحية،فضلاً عن الاعتقال والاحتجاز التعسفي،وسوء معاملة وتعذيب الأطفال.
في حين أن جماعات المعارضة المسلحة مسئولة عن تجنيد واستخدام الأطفال في القتال وأدوار الدعم،فضلاً عن القيام بعمليات عسكرية،بما في ذلك استخدام تكتيكات الإرهاب، في مناطق مأهولة بالمدنيين،بمن فيهم أطفال.
ويسلط التقرير الضوء على اختفاء العديد من الأطفال،مشيراً إلى أن جميع أطراف النزاع أعاقت بشكا خطير إيصال المساعدات الإنسانية في المناطق الأكثر تضرراًمن القتال.
وحذر التقرير من أن الأطفال تعرضوا لمستوى مرتفع من الشعور بالبؤس نظراً لمشاهدتهم مقتل وإصابة أفراد أسرهم أو أقرانهم،أو تعرضهم للإنفصال عن أسرهم أو تشردهم.
عدد اليوم
