الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مارجيري كراوس: الإمارات نموذج رائد في تمكين المرأة

مارجيري كراوس: الإمارات نموذج رائد في تمكين المرأة
31 مارس 2016 01:20
قالت مارجيري كراوس خبيرة العلاقات الإعلامية: إنها من أكبر الداعمات للمرأة في الإمارات، وعلى وجه الخصوص أولئك اللاتي التقيت بهن وتعرفت عليهن، وتشرفت بمعرفتهن، وتفخر كثيراً بإنجازاتهن، وهو ما يوضح الكثير عن دولة الإمارات، وقدرتها على تسخير أفضل مواردها البشرية على أساس الجدارة والاستحقاق. وأكدت أنه مازال هناك الكثير من العمل للقيام به بالطبع، ولكن التقدم الذي أحرزته الإمارات في هذا المجال نموذج رائع لبقية بلدان العالم. وقالت مارجيري كراوس خبيرة العلاقات الإعلامية، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة آبكو العالمية لـ«الاتحاد»: إن الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في تمكين المرأة، وأكدت أنها عملت بشكل وثيق مع قيادات نسائية في دولة الإمارات ممن يواصلن المثابرة، ويواجهن التحديات، ويفاجئن العالم بعملهن المبدع. وأضافت أنها التقت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح خلال فترة عملها في الإمارات التي امتدت لأعوام قبل أن تعود مجدداً في زيارة سريعة سعدت بها كثيراً. ريادة الإمارات في تمكين المرأة وقالت كراوس: إن ريادة الإمارات في تمكين المرأة لها تأثيرها على المنطقة أيضاً، حيث إن أكثر من 30% من الشركات الناشئة في الشرق الأوسط تملكها وتديرها النساء، وهي نسبة أعلى من الشركات الناشئة التي تقودها النساء في وادي السليكون منذ سنوات عديدة. ولفتت كراوس إلى أن شركة الاتصالات العالمية التي تترأسها هي الوحيدة المملوكة بغالبيتها للنساء، لذلك فإنهم يولون مسألة المساواة بين الجنسين اهتماماً كبيراً، ويسعدون عندما تكون الأسواق التي يعملون بها أكثر تقبلاً لهن كسيدات، ولوجهات نظرهن حول المساواة بين الجنسين. وهذا ما حدث في الإمارات، حيث المساواة بين الجنسين لها أهمية قصوى، كما أن العديد من عملائهن من النساء من أصحاب المناصب الرفيعة. وهؤلاء النساء من بين أذكى العملاء الذين التقت بهم من الجنسين. مركز حيوي عالمي وأضافت أن الإمارات أصبحت مركزاً حيوياً للأعمال والمشروعات العملاقة في المنطقة. وأرجعت ذلك إلى النمو الذي تشهده البلاد، واستثمارها في تطوير البنية التحتية، وبيئة الأعمال الداعمة، وسياستها إزاء الضرائب، فلم تعد الإمارات مركزاً إقليمياً وحسب، بل أضحت نقطة التركيز الرئيسية لكل من يزاول الأعمال في أسواق خارج المنطقة وتعاني من تحديات أكبر. كما أن القيادة الإماراتية الرشيدة تستحق كامل الإشادة لرؤيتها الثاقبة، ولمساهمتها في تحديد الفرص التي يستفيد منها حالياً قطاع الأعمال، والتي تدفع وتيرة النمو في المنطقة، وتجتذب مزيداً من الشركات من حول العالم لإيجاد موطئ قدم لها هنا. وأكدت أن هذه العوامل المساهمة في تحفيز النمو الإيجابي لدولة الإمارات، فضلاً عن الأوضاع الصعبة وأحداث العنف في بعض المنطقة، أدّت جميعها إلى الاضطلاع بالفرص الحالية المتوافرة للعاملين في قطاع الاتصال. وأضافت أن الإمارات قادرة على تغيير الأفكار ووجهات النظر المسبقة حول استقرار الأعمال وفرصها في المنطقة، وبإمكانهم من ناحية أخرى تزويد شركات ومؤسسات المنطقة بأفضل الممارسات العالمية، لكي نساعدها على استغلال هذه الفرص والمساهمة في نقل الأخبار والقصص المناسبة حول نمو الأعمال، وإمكانية توسع هذه الأعمال عالمياً. قصر المويجعي.. تجربة رائعة وأعربت عن سعادتها بمعرفة المزيد عن تاريخ وثقافة الإمارات، وخصوصاً حول حياة ومساهمة مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، لذلك كانت زيارة بعض الأماكن مثل قصر المويجعي التاريخي، تجربة رائعة ساهمت في إيضاح الصورة بشكل كبير. وغالباً ما كانت تنضم إلى بعض العملاء والموظفين للتنزه والاندماج في الثقافة المحلية عموماً مع بعض أبناء دولة الإمارات. كما أبدت إعجابها بالجنسيات التي تتعايش في وئام تام، وينعكس هذا الأمر أيضاً على شركتها، كونها تضم موظفين من أكثر من 20 جنسية يعملون معاً في مكاتبها عبر الدولة. وقالت: إنها خاضت مسيرة رائعة فعلاً خلال تسعة أعوام من عملها في الإمارات، فالسوق الإماراتي يتميز بالأفكار المبتكرة والتركيز على صناعة المستقبل ليس فقط للدولة، ولكن للمنطقة والعالم ككل. وقد تمكّنا كذلك من تحقيق العديد من المنجزات التي تشمل بناء قدرات الاتصال الداخلية لدى الشركات والمؤسسات، والعمل على بعض من أكثر القضايا المثيرة للاهتمام. وأكدت أنهم قاموا بدعم جهود شركة «مصدر» في مجال تطوير قطاع الطاقة المتجددة واستكشاف مدى مساهمة التقنيات الحديثة والجديدة في تغيير وجه عالمنا. كما أن التعاون مع شركة «مبادلة للرعاية الصحية» مكّنهم من مشاهدة عملية تطور خدمات الرعاية الصحية، وخاصة من خلال مشروع كليفلاند كلينيك أبوظبي. محظوظون بالعمل في الإمارات وأوضحت أن الإمارات تحمل ميزات واعدة جداً، وهم محظوظون بالعمل في هذه المنطقة من العالم، فوجود سوق عالمي مصغر يشمل أجزاء عديدة من العالم بمثابة كنز، وعندما يكون لديك أشخاص من خلفيات متنوعة يعملون ضمن فرق متكاملة، فبإمكانك أن تحصل دائماً على نتيجة أفضل، لذلك فإن امتلاك فرق عمل من خلفيات مختلفة يضمن تحقيق نتيجة أفضل بكثير. كما أنه عامل مهم للشركات والمؤسسات التي ترغب في التوسع، حيث يمكنها تأسيس فرق عمل قادرة على الوصول إلى الأسواق الأخرى حول العالم، والتي تحتاج إليها الشركة كمصدر للموارد أو لبيع المنتجات أو الخدمات. إن جميع هذه الديناميكيات تعمل معاً لتجعل الإمارات أسرع الأسواق نمواً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©