السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجسمات وهدايا تذكارية تحاكي تراث الإمارات

مجسمات وهدايا تذكارية تحاكي تراث الإمارات
4 يناير 2011 19:39
حرص سيف بن أحمد (49 سنة) على المشاركة في فعاليات القرية العالمية عبر جناح تراث الإمارات، ليعرض منتجات مؤسسته التي تنجز يدوياً مئات من التفاصيل التراثية المصنوعة من مواد خام توفرها بيئة الإمارات (قماش وقطن وسعف نخيل وحبال وخشب) لتغطي بذلك عدة بيئات محلية وأهمها البحرية والبرية والزراعية، وكل ما يتصل بتراث الإمارات. تفاصيل التراث تفرّغ ابن أحمد منذ سنوات للعمل في مجال السعفيات والخوصيات وبناء القرى التراثية بكل مستلزماتها ومحتوياتها، وأسس ورشة تُعنى بإنجاز كافة تفاصيل التراث المحلي وبيعها للأسواق الشعبية في كافة إمارات الدولة، فضلاً عن مشاركته في المهرجانات والمعارض والقرى التراثية التي تقام في إمارات الدولة. ولفتت أنظار الزوار والسياح مجموعة من مجسمات مصنوعة من القماش تمثل شخصيات ترتدي الزي الوطني للرجال والنساء في الإمارات، صممها بنفسه تعبيراً عن حبه لتراث بلده وتعزيزاً لانتمائه الوطني. إلى ذلك، يقول «أشارك بمنتجات مؤسستي اليدوية انطلاقاً من سعيي لإحياء تراث بلدي ونشره أمام زوار القرية العالمية لتعريفهم به، إذ أنهم يفدون إلى القرية من مختلف أنحاء العالم. لذا أشارك في المهرجانات التراثية منذ أكثر من 5 أعوام. ولأنني أعنى بالتراث بمختلف بيئاته اتجهت إلى إنتاج كل ما يعكس تراث بلدي وهويتي الوطنية التي أفخر بها». جهد وبراعة عن أنواع وأشكال وألوان تلك المشغولات اليدوية، يقول «استقدمت مجموعة من العمال لإنجاز كافة تفاصيل تراثنا المحلي من خلال مجسمات وقطع مصغرة ودمى واكسسوارات وهدايا تذكارية تحاكي التراث الحقيقي لنا، وقمت بتصميمها بنفسي من القماش والقطن والخشب والمعادن الخفيفة، وانطلقت بالعمل والإنتاج والعرض والبيع، وكذلك المشاركة في معظم مهرجانات ومعارض التراث في الدولة». ويضيف «الأشغال الفنية اليدوية يكمن جمالها في كونها يدوية الصنع وتستلزم المزيد من الجهد والبراعة، وتكشف عن مهارة من يصنعها وينجزها، فضلاً عن تميز التصاميم بمحاكاتها لكل ما يتصل بتراث أجدادنا من أزياء ومهن وعوالم وأجواء كانت تحيط بهم في البر والبحر. حيث نصنع دمى تماثل مظهر الجدات وأزياءهن (كندورة وبرقع وشيلة) وكذلك ثمة مجسمات لبعض مستلزمات الحرف اليدوية (التلي والكاجوجة) جميعها بأحجام صغيرة توضع في المكاتب والمجالس كقطع زينة وديكور». مشاركات ومهرجانات يوضح ابن أحمد «حرصت خلال مشاركتي الحالية في القرية العالمية على توفير نماذج متعددة من الأشغال اليدوية، جميعها مبتكرة كلياً ولا تمسها الآلة، ومشغولة يدوياً مثل حقائب على هيئة برقع، وكذلك على هيئة عقال، واكسسوارات للجدران والمجالس وقطع وهدايا تذكارية تعتبر قطعا فنية بذاتها وأسعارها في متناول جميع القدرات الشرائية تتراوح من 10 إلى 100 درهم». وتتميز المشغولات المصنوعة يدوياً، وفقه، بالإبداع والمهارة والفن الرفيع، وتتفوق على آلة الحياكة الصناعية، كما أنها باتت نادرة ويقتصر إنتاجها على الحرفيين الماهرين الذين يدربهم ويشرف عليهم. وسبق أن شارك ابن أحمد في المهرجانات والمعارض والفعاليات الرسمية التي تقام في الدولة وكذلك في معارض التراث للجامعات في الدولة (الإمارات، أبوظبي، زايد، التقنية، دبي، الأميركية)، وكذلك معارض التراث لمدارس المناطق التعليمية بالدولة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©