الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفهود يراهنون على الروح·· وسابا يتحدى بالدوليين والجماهير

الفهود يراهنون على الروح·· وسابا يتحدى بالدوليين والجماهير
19 مارس 2008 01:04
أكمل فريق الكرة بنادي الوصل استعداداته للقاء المرتقب الذي ينطلق في الثالثة عصر اليوم بتوقيت الإمارات مع صاحب الأرض والجمهور سابا الإيراني باستاد الانقلاب بالعاصمة طهران في ثاني جولات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهي المباراة التي يدخلها الوصل بلا رصيد بعد خسارته على أرضه في الجولة الأولى بهدف وحيد أمام القوة الجوية العراقي متصدر المجموعة، فيما يخوضها سابا وفي جعبته نقطة ثمينة انتزعها خارج أرضه من الكويت الكويتي· وينتظر أن يشهد المباراة جمهور كبير، وتسع مدرجات الملعب ما يزيد على 15 ألف مشجع، وهو الدرس الذي استوعبه نجوم الامبراطور الوصلاوي على مدار الأيام الماضية حيث ركزت إدارة البعثة والجهاز الفني على إعداد الفريق نفسياً لمواجهة مثل هذه المواقف المتكررة في المباريات الآسيوية دون خوف أو توتر مع الاحتفاظ بهدوء الأعصاب والتركيز وامتصاص حماس الجماهير والفريق المنافس في البداية والسيطرة على المباراة تدريجياً، حيث لا بديل عن الفوز للإبقاء على حظوظ الفريق في المنافسة· وكان الوصل قد أدى مرانه الأخير على ملعب المباراة في الثانية والنصف عصر أمس لمدة 90 دقيقة في حضور رئيس وأعضاء البعثة، حيث اشتمل المران على الجمل التكتيكية الخاصـــــة التي أعدها المــــــدرب زي ماريو لمواجهة عناصر القوة والضعف في سابا على ضوء قراءته الفنية للفريق المنافس عبر مباراتين خاضهما مؤخراً في البطولة الآسيوية والدوري المحلي·· وركزت هذه التكتيكات على كيفية قطع الكرة مبكراً في الوسط ونقلها سريعاً للأمام عبر مسارات محددة، كما شملت الجوانب الفنية طرق التمركز الدفاعي وكيفية إغلاق الأطراف ودور محوري الوسط في المعاونة الدفاعية وبناء الهجمات· وكان اللاعبون قد تناولوا طعام الغداء مبكراً في الثانية عشرة ظهراً وبعد المران تناولوا طعام العشاء، ثم اجتمعوا في محاضرة خاصة مع الجهاز الفني الذي أعاد الشرح النظري لخطة المباراة والأدوار المحددة لكل لاعب مع توضيح طرق الفريق المنافس وأساليبه الخططية ومكامن الخطورة وكيفية السيطرة عليها· ومن المنتظر أن يلعب الوصل بالتشكيلة نفسها التي خاض بها مباراة القوة الجوية ومن قبلها المباريات الأخيرة في الدوري والكأس· وتضم: ماجد ناصر في حراسة المرمى ومن أمامه (على طريقة 3 - 5 - 2) ثلاثي الدفاع عبدالله عيسى ''الليبرو''، وسامي ربيع، ووحيد اسماعيل اللذين يتوليان رقابة رأسي الحربة في فريق سابا·· وعلى الأطراف طارق درويش في اليمين، ومن المنتظر أن يؤدي دوراً هجومياً مسانداً، فيما يركز طارق حسن على الجانب في المهام الدفاعية، ويقوم ثنائي المحور علي محمود وعيسى علي بالتغطية خلف طارق درويش وقطع الكرات ونقل الهجوم، ويتقدم أحدهما حسب سير الكرة للمساندة الهجومية، إلى جانب خالد درويش الذي يلعب صانعاً للهجوم خلف الثنائي المتقدم أوليفيرا ودياز اللذين يميلان على الأطراف ويعودان للعمق من أجل تشتيت الدفاع وفتح المساحات للمنطلقين من الخلف· وعلى الطرف الآخر، يبدو فريق سابا في حالة من الثقة والروح المعنوية العالية تعكسها عناوين الصحافة الإيرانية التي ركزت على ضرورة تحقيق الفوز وطموحات وتحديات المدرب الشاب علي دائي والنخبة الجيدة من اللاعبين التي يضمها الفريق وبينهم الدوليون الخمسة: ميثاق مهماز زاده حارس المرمى، وسيد جلال حسيني قلب الدفاع، وإبراهيم صادقي كابتن الفريق وصانع الألعاب، وقد سبق للثلاثة الانضمام للمنتخب فيما انضم مؤخراً لأول مرة الجناحان وليد غلام نجاد وميلاد بور، ولا تقتصر القوة الضاربة للفريق على هؤلاء اللاعبين، ولكن هناك أيضاً الثلاثي الأجنبي إدريانو ألفيس من البرازيلي، وعيسى تراوري، وعلو تراوري من مالي، والمهاجم الشاب الهداف كريم أنصار فريد وزميله امبروزيري وهؤلاء جميعاً يمثلون القوام الرئيس لتشكيلة الفريق عبر مبارياته الأخيرة· ويتميز الفريق الإيراني بإجادة الضغط الدفاعي على الخصم، وتتقارب خطوطه دائماً، فلا يترك مساحات كبيرة للفريق المنافس، ويجيد الانقضاض، ويشكل خطورة كبيرة حول منطقة مرمى الفريق المنافس· ويتطلع المدرب علي دائي عبر اللقاء إلى تأكيد جدارته بالجمع بين تدريب سابا والمنتخب الإيراني الذي تولاه قبل أقل من أسبوعين وسط انقسامات في الرأي حول ما يمكن أن يقدمه دائي في المرحلة المقبلة خاصة بعد أن أعاد تشكيل المنتخب ولا يزال يجري المزيد من التعديلات التي تثير تساؤلات حول أهدافها وأسبابها وجدواها الفنية· وجاء اختيار دائي على الرغم من التراجع الذي شهده فريقه -حامل اللقب- هذا الموسم، حيث تراجع إلى المركز السابع بعد مرور 3 أسابيع من الدور الثاني وقبل 10 مراحل من نهاية الدوري المحلي برصيد 32 نقطة وبفارق 9 نقاط عن بيروزي المتصدر·· لكن أداء الفريق تحسن في الآونة الأخيرة وربما يكون في طريقه لاستعادة المستوى الذي أهله للقب· وقد تشابهت ظروف الفريقين في هذه الزاوية، حيث شهد الوصل حامل لقب الدوري والكأس تراجعاً هو الآخر في هذا الموسم، وتراجع إلى المركز الثامن برصيد 18 نقطة وبدأ تدريجياً في استعادة مستواه، فقدم عروضاً جيدة أهلته لنهائي الكأس، وإن تذبذب المستوى من مباراة لأخرى، ويبقى الحسم في لقاء اليوم مرهوناً بالجهد والتركيز وحسن تطبيق الخطة والاقدام الأذكى· خلال المؤتمر الصحفي زي ماريو :لن ندافع·· ولا تفريط في النقاط الثلاث على الرغم من الغزل المتبادل إلا أن التحدي المتبادل أيضاً كان سمة تصريحات المدربين في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، حيث رفع زي ماريو مدرب الوصل راية التحدي معلناً أنه جاء للفوز دون غيره وأن فريقه اعتاد على أن يلعب خارج أرضه كما يلعب عليها وهو مشحون بروح التحدي والعزيمة ويدرك أن أمامه مهمة ثقيلة لكن ممكنة وأنه يتعين عليه حصد نقاط المباراة كاملة ليبقي على حظوظه قوية في المنافسة على اللقب الآسيوي· ورفض زي ماريو مقولة إن الفريق الضيف غالباً ما يدافع خارج أرضه لاسيما في مواجهة فريق قوي مثل سابا، مشيراً الى أنه لا يوجد مدرب في كرة القدم يلعب دفاعاً بحتاً على أرضه أو خارجها إلا في حالات نادرة، ودائماً ما يكون لكل مدرب خطة تشمل شقين دفاعياً وهجومياً في كل مباراة· وقال: نحن هدفنا النقاط الثلاث وبالتالي سيكون الشق الهجومي كبيراً وواضحاً ومن المستحيل أن نركز على الدفاع ونقول إننا نريد الفوز لأننا بذلك ندعو الفريق المنافس لأن يتمركز في نصف ملعبنا وعلى مقربة من مرمانا ولا يمكن لأحد أن يتصور أن تكون هذه هي طريقة الوصل سواء في هذه المباراة أو غيرها· وعما إذا كان التعادل يرضيه قال زي ماريو مبتسماً: التعادل أفضل من الهزيمة دون شك لكننا لم نأت هنا للتعادل ونحن نطالب لاعبينا دائماً بالعطاء وأن يلعبوا بهدف الفوز حتى ولو كان التعادل جيداً وفي صالح الفريق· وأضاف: إن ذلك لا يقلل من تقديري للفريق المنافس، فقد علمتني الخبرة والحياة الرياضية كما علمت علي دائي أن نحترم بعضنا البعض وأن يقدر كل طرف الفريق المنافس· وعن صعوبة المباراة ورأيه في الفريق الإيراني قال إن الحسابات النظرية تختلف، وما أن يطلق الحكم صافرته معلناً البداية حتى تتبخر كل المعطيات السابقة ويبقى واقع الملعب هو المقياس الوحيد والحقيقي وبعد النهاية تقول المباراة رأيها في موازين القوى، لكن يبقى الاحترام المتبادل قبل المباريات هو سر التفوق في الحياة الرياضية· وعن حجم معرفته بفريق سابا قال إن وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة لم تترك مجالاً للأسرار ويمكن من خلالها أن تتعرف على الكثير عن المنافسين، وهكذا فعلت للتعرف على سابا الذي أعرف مدى قوته وأدرك أيضاً أنه يكون مختلفاً تماماً على أرضه وتبرز أنيابه الحقيقية، لكنني في نفس الوقت أثق في فريقي الذي تم إعداده جيداً لهذه التصفيات· وعن توقعاته لمن يحرز بطاقة الصعود قال إن الوقت لا زال مبكراً على إطلاق مثل هذه الأحكام لكن الوصل وسابا والقوة الجوية فرق كبيرة وكلها مؤهلة للصعود· وعما إذا كانت الخسارة - لو وقعت - تقضي على أمل الوصل قال ستكون المهمة صعبة بالتأكيد لكن الأمل سيظل قائماً وقد أعددنا أنفسنا لنقدم أفضل ما لدينا ولكي نفوز بلقاء اليوم· ومن جانبه أعلن علي دائي التحدي مشيراً إلى أنه لا يواجه أي مشكلات في الجمع بين تدريب الفريقين وأنه قادر مع سابا على بلوغ الدور الثاني للبطولة الآسيوية ويدرك جيداً المراحل التي ينبغي التركيز فيها مع ناديه والمراحل التي يتحول تركيزه فيها إلى المنتخب· وأضاف: إنني أريد أن أؤكد ما قاله زي ماريو في معرض رده على أحد الأسئلة بالمؤتمر من أنه يمكن أن توجد في أي فريق أسماء كبيرة ونجوم أكثر شهرة لكن ما أن تبدأ المباراة حتى لا يصبح لذلك كله أي أهمية وتكون العبرة بالعطاء دون الأسماء ويتحقق الفوز لمن يجتهد ويؤدي بصورة أفضل· وعن مهمته مع سابا، قال: إن لدينا القدرة الكافية على بلوغ أهدافنا وانتزاع بطاقة الصعود الى دور الثمانية، وقال: إن الفريق شهد مرحلة من التراجع وارتد إلى المركز السابع في الدوري برصيد 32 نقطة وبفارق 9 نقاط عن بيروزي المتصدر لكنه بدأ في العودة إلى مستواه الطبيعي وصار مؤهلاً لاحتلال مكان أفضل يستحقه في جدول المسابقة وهناك 10 مباريات قادمة يستطيع خلالها تقليص الفارق وتدارك ما فات والعودة للمنافسات على البطولة· وعن الوصل، قال علي دائي: إنني أعرفه جيداً وشاهدت مباراته مع القوة الجوية، كما شاهدت العديد من مبارياته في الدوري، وأعرف كيف أتعامل مع المباراة·· وهدفي الفوز وانتزاع النقاط الثلاث، ولا يرضيني التعادل·· صحيح أن الوصل فريق جيد ومتميز لكننا نسعى للتأهل وعلينا أن نلعب للفوز دائماً، وما أخشاه حقيقة هو ألا يقف الحظ إلى جواري! غزل بين الأستاذ و التلميذ في صورة من صور التحدي على الورق وخارج نطاق الملاعب، أكد بعض رجال الصحافة الإيرانية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أن علي دائي هو أفضل مدرب في إيران خلال هذه المرحلة·· ورد بعض مندوبي الصحافــــــة الإماراتية بــــأن زي ماريو أيضاً هو الأفضل حالياً بالإمارات على اعتبار أنه لا يزال حامل لقبي الدوري والكأس·· وقد دفع هذا التحدي المدربين إلى تبادل الغزل على المنصة· قال علي دائي: أريد أن أوضح أن زي ماريو يعتبر بالنسبة لي أستاذاً ومدرباً وليس خصماً وقد تعلمت منه الكثير وما زلت أتعلم ولا يستطيع أحد أن ينكر موقعه المتميز بين مدربي المنطقة، وهو بالقطع مدرب مرموق له فكره وثقافته وخبراته الطويلة· ورد زي ماريو بأن الإنسان يتعلم من الحياة كل دقيقة وكل منا يعلم الآخر وكم تعلمت ولا أزال ممن حولي حتى ولو كانوا أطفالاً صغاراً وهكذا هي الحياة·· صحيح أنني أكبر عمراً من علي دائي لكنني أيضاً يمكن أن أتعلم منه بقدر ما تعلم مني وأتمنى له التوفيق في حياته التدريبية وأن يحقق ما تتمناه منه الكرة الإيرانية· رئيس البعثة: تعودنا على النتائج الإيجابية خارج ملعبنا أكد وليد الشيباني رئيس بعثة الوصل أن الفريق لا يخشى الأرض والجمهور· وقال: لقد عودنا اللاعبون على تحقيق نتائج إيجابية خارج أرضنا وهم يملكون من الثقة والحماس ما يؤهلهم للعودة بنقاط المباراة والمحافظة على أمل الصعود وقد أغلقوا ملف الهزيمة أمام القوة الجوية وركزوا تماماً في مباراة سابا بهدف التعويض· وأضاف وليد الشيباني أن إدارة النادي برئاسة راشد بالهول رئيس مجلس الإدارة عقدت أكثر من جلسة مع الفريق حيث ذكرته بأهمية البطولة ومسؤولياته كممثل للكرة الإماراتية وأن بوسعه التعويض حيث لا زال المشوار طويلاً· ماجد ناصر: تعاهدنا على الفوز قال ماجد ناصر حارس الوصل خلال المؤتمر الصحفي إن المباراة دون شك صعبة نظراً لعوامل الأرض والجمهور التي تدعم سابا، لكننا لن نفكر في هذا الأمر كلاعبين وقد تعاهدنا على أن تكون كل المباريات القادمة لنا سواء على ملعبنا أو خارجه، واعتقادي أننا نستطيع أن نفي بالعهد، وقد شاهدنا فريق سابا من خلال مراجعة تسجيل مباراته مع الكويت الكويتي في البطولة وعرفنا نقاط القوة والضعف وكيف يمكن أن نلعب المباراة ونواجه الفريق المنافس وسوف نعتمد على جهدنا وثقتنا بأنفسنا في تحقيق الفوز الذي جئنا من أجله· العبدولي إمام البعثة صار صالح العبدولي المسؤول الإعلامي للوصل علامة مميزة في البعثة بنشاطه الدائب لكن أفضل ما قدمه كان قيامه بـ ''إمامة'' البعثة الإدارية في كل صلاة، وقد تحدث عقب صلاة العشاء أول أمس من منظور ديني رياضي، مشيراً الى أهمية الإخلاص في العمل والثقة في الله عز وجل وصولاً الى الهدف المنشود· كابتن سابا: درسنا الوصل لتجنب المفاجآت قال إبراهيم صادقي كابتن سابا إنه وجميع زملائه في الفريق يعرفون الوصل جيداً وقد درسوه على نحو طيب يؤهلهم لأداء مباراة قوية دون مفاجآت· وأضاف: سوف نبذل قصارى جهدنا للفوز وإحراز النقاط الثلاث التي نحتاجها للانطلاق في بقية المشوار، صحيح اننا نحترم الوصل كفريق مرموق يملك عناصر القوة لكننا لا نرضى إلا بالفوز في المباراة وقد أهلنا أنفسنا لبلوغ هذه الغاية ونتمنى أن تخرج المباراة جيدة بما يليق بالفريقين· إسماعيل راشد يشكر مسؤولي سابا قدم إسماعيل راشد الشكر نيابة عن بعثة الوصل الى مسؤولي نادي سابا الإيراني على الحفاوة البالغة التي استقبلت بها البعثة منذ لحظة الوصول، مشيراً إلى أن الوفد لم يواجه أية مشكلات على كل الأصعدة وقام الإخوة الإيرانيون بتوفير كل ما يلزم الفريق وهذا شيء اعتدناه من الإخوة في إيران وأملي أن تخرج المباراة جيدة تليق بالفريقين بإذن الله وسوف نرد لنادي سابا كرم الضيافة لدى زيارتهم دبي لأداء مباراة العودة ولن يقصر معهم نادي الوصل· أوليفيرا: فريقي مطالب بالحذر أكد أوليفيرا مهاجم الوصل أن على فريقه أن يتوخى الحذر لأنه بعد أن شاهد بعض مباريات سابا تأكد من أن الفريق لديه العديد من مصادر الخطورة وانه فريق قوي يلعب كرة شاملة في تناسق جماعي جيد· وقال إن سابا يملك خط هجوم قويا سيزداد قوة بين جماهيره وهو ما يدعونا الى المزيد من التركيز على الجانب الدفاعي واستثمار الفرص دون إهدارها· حسن طالب: مستعدون لتخطي كل الحواجز قال حسن طالب مدير نادي الوصل إن الفريق جاء بهدف الفوز وأن التعادل لن يكون نتيجة سيئة لكن هدف الوصل إحراز النقاط الثلاث، وأشار الى أن عوامل الأرض والجمهور مؤثرة دون شك لكننا نعتقد أن لاعبينا قد استعدوا نفسياً لتخطي هذه الحواجز وإظهار معدنهم الحقيقي في مثل هذه المواقف الصعبة التي عودونا على اجتيازها مراراً ولم يقف عاملا الأرض والجمهور أمام طموحاتهم وحققوا الكثير من النتائج الإيجابية على الملاعب المنافسة· وأشار حسن طالب الى أن الطرف الإيراني لم يقصر وقدم للبعثة كل التسهيلات الممكنة ونرجو أن نرد له كرم الضيافة لدى مباراة العودة في دبي· الحكام اليابانيون في الاجتماع الفني عقد ظهر أمس الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفريقين وحكام المباراة والمراقب حيث تم التأكد من أهلية اللاعبين وألوان الفريقين وعدد أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي على مقاعد الاحتياط وغيرها من اللوائح التي تحكم المباريات الآسيوية· يدير اللقاء طاقم تحكيم دولي ياباني مشكل من إيماتو حكم الساحة ومعه ناكي توشويوكي وياما زاكي ياساهيكو والحكم الرابع خولوف رستم من طاجكيستان، ويقيم الحكام في نفس فندق الفريقين·
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©