عبد الله صقر: الاستفادة من "درس" آسيا شرط أساسي لتجاوز فيتنام

أكد المدرب الوطني عبدالله صقر أن خروجنا من كأس آسيا على أيدي المنتخب الفيتنامي يجب ألا يكون مقياساً أوقاعدة للحكم على منتخبنا وهو يكرر مواجهته للفريق المذكور في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وقال: إن لكل بطولة ظروفها، كما أن لكل مباراة ظروفها أيضاً، أملاً أن يستوعب لاعبونا (درس) البطولة الآسيوية، وأن يضعوا نصب أعينهم هدف الوصول لنهائيات كأس العالم مرة أخرى، مردداً قول المدرب الفرنسي ميتسو: إنه لابد أن نخطط للتأهل إلى المونديال القادم، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون اهتمامنا بالتصفيات المؤهلة أكثر بكثير من مشاركتنا الآسيوية· وتساءل صقر قائلاً: ما المانع من أن يكرر الجيل الحالي نفس إنجاز جيل (90)، وأن يسجل اللاعبون أسماءهم وحضوره في كأس العالم بحيث تتاح الفرصة للاعب اسماعيل مطر لتسجيل اسمه في بطولة العالم للكبار بعد ما فرض نجوميته في كأس العالم للشباب التي استضافتها الإمارات قبل أربع سنوات· وذكر عبدالله صقر أن فارق الامكانيات الفنية والخبرة تحتم علينا تجاوز المنتخب الفيتنامي إذا سارت الأمور بشكلها الطبيعي، وكان لاعبونا في مستواهم المعهود قائلاً: إن إقامة التصفيات بطريقة الذهاب والإياب ستسهل مهمتنا، خاصة أن لقاء العودة سيكون في الإمارات، لافتاً إلى أن ظروف المباراة السابقة في كأس آسيا كانت مختلفة في ظل عدم وجود أي توازن دفاعي وهجومي، ومشيراً إلى أن الصورة أقيمت أكثر وخصوصاً الآن، وعلى ضوئها يجب أن نتعامل مع المنافس الفيتنامي في تصفيات كأس العالم· ورأى عبدالله صقر أن التاريخ وحده لا يكفي، إنما يجب أن تكون طموحاتنا على قدر المسؤولية لكي نتخطى الدور الأول، وقال: إن الفوز أوتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب سيسهلان مهمة (الأبيض) في الوصول إلى الدور الثاني، مؤكداً أن أي نتيجة إيجابية ستكون لها تبعاتها في لقاء العودة، وطرح صقر مسألة تأثر اللاعبين بما تتناوله أجهزة الإعلام أوالشارع الرياضي خاصة في حال خسارة المنتخب· وطالب صقر الاهتمام بشكل أفضل في برنامج الإعداد واختيار فرق ومنتخبات قوية بصرف النظر عن النتائج وصرف النظر عن ملاقاة منتخبات متقاربة الأسلوب والمستوى مع المنتخب الفيتنامي، مؤكداً أن التجارب القوية ستخلق روح المنافسة لدى لاعبينا· ولم يستبعد عبدالله صقر تكرار نفس إنجاز مونديال أبطال عام ،1990 وأن يرفرف علم الإمارات من جديد في هذا المحفل العالمي، بشرط أن يتمكن منتخبنا من الإمساك بكل الخيوط وتسخيرها بشكل صحيح لكي يحقق النجاح المطلوب في كل مرحلة من مراحل تلك التصفيات، واختتم صقر تصريحاته مجدداً الثقة باللاعبين، ومطالباً بطي صفحة كأس آسيا·