فاروق عبدالرحمن: الدرس الأول كافٍ

لاتزال أصداء قرعة تصفيات كأس العالم ووقوع المنتخب الوطني لكرة القدم في مواجهة جديدة أمام منتخب فيتنام تلقي بظلالها على الشارع الرياضي خاصة بعد فوز المنتخب الفيتنامي على الأبيض 2/صفر في افتتاح نهائيات أمم آسيا التي انتهت مؤخراً·· تلك الخسارة التي لعبت الدور الأكبر في الخروج المبكر للمنتخب من البطولة· لكن الوضع قد يختلف في الشكل والمضمون خلال اللقاءين القادمين كونهما يمثلان بداية مشوار تصفيات كأس العالم وبالتالي لن يفرط المنتخب الوطني بل وسيسعى للثأر ورد الاعتبار لاسيما وأنه سيلاقي المنتخب الفيتنامي في هانوي خلال لقاء الذهاب ثم بالإمارات في مباراة الإياب· وحول ما ينتظر المنتخب الوطني خلال المواجهتين المرتقبتين مع منتخب فيتنام يقول الكابتن فاروق عبدالرحمن نجم الجيل المونديالي ومدير فريق الوصل السابق: إن المباراة التي خسر فيها المنتخب أمام فيتنام في نهائيات أمم آسيا قد انتهت وطويت صفحتها بعدما حصل منها المدرب واللاعبون على دروس عديدة·· فالأمور الآن أصبحت واضحة حيث علينا ألا نستهين بأي فريق ونعمل لجميع المنتخبات ألف حساب وإن شاء الله لن يتكرر سيناريو نهائيات آسيا· وقال إذا وصل تفكيرنا إلى الخوف من منتخب فيتنام فالأفضل لنا ألا نصعد لأننا سنواجه بعد ذلك منتخبات أقوى من فيتنام مائة مرة·· لكني أعتقد أن لاعبينا قد استوعبوا الدرس جيداً·· فنحن على مستوى الجوانب الفنية الأفضل لكن لابد أن يصل تركيز لاعبينا في المباريات إلى أعلى مستوى وألا يستهترون بأي فريق يواجهون مهما كان ضعفه· وتطرق إلى المدرب ميتسو فقال: عليه أن يستقر على التشكيلة بدلاً من الذي حدث في نهائيات آسيا·· فبعد الخسارة من فيتنام قام بإجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة، وهذا من شأنه أن يزعزع ثقة اللاعبين في أنفسهم، فإذا كان مقتنعاً بهم عليه أن يستقر على المجموعة التي سيخوص بها اللقاءات، وبالتالي لابد أن يركز في المباريات الودية القادمة على التشكيلة التي سيواجه بها منتخب فيتنام وعليه الإعداد لمعسكر جيد واللعب مع فرق قوية نستفيد منها·· ويلعب منتخبنا لقاء الذهاب في هانوي بروح الفوز وبخطوط مترابطة ومتقاربة وإذا نجح في تحقيق التعادل يعد الأمر جيداً خاصة وأن الإياب على ملعبنا ووسط جماهيرنا، واختتم الكابتن فاروق عبدالرحمن كلامه قائلاً: أتوقع أن يتجاوز منتخبنا فيتنام ويصعد للدور التالي·