هيلاري تعزز تقدمها على أوباما في استطلاعات الرئاسة الأميركية

أظهر استطلاع جديد نشر أمس أن سناتور نيويورك هيلاري راندم كلينتون عززت تقدمها على سناتور ايلينوي باراك اوباما في السباق الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الاميركية القادمة باسم الحزب بعد جدل بينهما حول السياسة الخارجية· وشمل استطلاع صحيفة (يو·اس·ايه) ''توداي-جالوب 1012 شخصا وحصلت فيه هيلاري على تأييد 48 في المئة من الديمقراطيين والمستقلين الذين يميلون الى الحزب الديمقراطي بينما حصل اوباما وهو أول أميركي أسود يتطلع الى مقعد الرئاسة على 26 في المئة فقط· كما حصل جون ادواردز سناتور نورث كارولاينا السابق على نسبة تأييد بلغت 12 في المئة· وقالت الصحيفة أمس إن هذه الأرقام تظهر تقدم هيلاري على اوباما بفارق ثماني نقاط مئوية وتراجع أوباما نقطتين عن استطلاعات الشهر الماضي· وحاول أوباما طمأنة أتباعه على موقفه القوي وعلى ان استطلاعات الرأي في هذه المرحلة من السباق لا أهمية كبيرة لها· وقال ديفيد بلوف مدير الحملة الانتخابية لاوباما في مذكرة لأنصار السناتور الأسود ان اوباما يحقق نتائج طيبة في الولايات التي تجري فيها الانتخابات الاولية الديمقراطية مبكرا مثل ايوا ونيهامبشير وساوث كارولاينا· وأعطى عدد من استطلاعات الرأي هيلاري تقدما على اوباما في سباق الانتخابات الاولية للحزب الديمقراطي بلغ 23 نقطة مقارنة بشهر يونيو حين كان الفارق 16 نقطة فقط· وكتب بلوف في مذكرته ''بينما تركز دوائر واشنطن على استطلاعات رأي غير ذات صلة او متناقضة الى حد بعيد هناك مؤشرات قوية في ايوا ونيوهامبشير وساوث كارولاينا على القوة المتنامية وامكانيات ترشيحه (اوباما)''· وفي المعسكر الجمهوري أظهرت استطلاعات الرأي حصول رودولف جيلياني رئيس بلدية نيويورك السابق على 33 % وفريد طومسون سناتور تنيسي السابق على 21 % وجون مكين سناتور اريزونا على 16 % وميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق على 8 %· فيما وجدت ابنة جولياني نفسها محط اهتمام وسائل الاعلام بعد ما تردد من أنها قد تؤيد المرشح الديمقراطي اوباما· وذكرت مجلة (سليت دوت كوم) التي تصدر على الانترنت أن كارولين جولياني صنفت نفسها بأنها ''ليبرالية'' في لمحة عن حياتها بموقع فيسبوك دوت كوم واعلنت نفسها عضوة في جماعة تعلن التأييد لأوباما·