"هيرميس" تتوقع ارتفاع الأسهم السعودية

قالت المجموعة المالية-هيرميس القابضة المصرية إنها تعتزم زيادة تخصيصها للسعودية مراهنة على أن ارتفاع أسعار النفط سيدعم أرباح الشركات وأسعار الأسهم· وقال هاشم منتصر، المدير الاقليمي لإدارة الأصول في هيرميس، إن المجموعة زادت تخصيصها للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم إلى 15 بالمئة من لا شيء في بداية العام الماضي· وقال منتصر أمس الأول: ''نحن مهتمون جدا بالسعودية· نزيد من تغطيتنا لهذه السوق· هناك عدد قليل جدا من المؤسسات التي تستثمر هناك''· وقال منتصر إن المجموعة تفضل الاستثمار في شركة الاتصالات وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) الأصغر حجما فضلا عن البنوك ومنها مصرف الراجحي· وأضاف أن شركات الاسمنت ومواد البناء مثيرة للاهتمام كذلك· وتابع: ''موبايلي هي الأكثر نشاطا لكن الاتصالات السعودية تدرس عمليات استحواذ''· وأغلب استثمارات المجموعة المالية-هيرميس البالغة 1,2 مليار دولار تتركز في اسواق الخليج والباقي في مصر والأردن· وكان مؤشر البورصة السعودية هو الأسوأ أداء في العام الماضي بين 81 مؤشرا رصدتها شركة بيريني اسوشيتس الأميركية لأبحاث اسواق الأسهم فانخفض بنسبة 52,5 بالمئة بعد ارتفاعه مدعوما بصعود اسعار النفط في العامين السابقين· وتهاوت اسواق خليجية أخرى العام الماضي فانخفضت بورصات دبي وابوظبي وقطر بأكثر من 35 بالمئة بعد ارتفاعها لمستويات قياسية في عام ·2005 وعندما ارتفعت البورصة السعودية إلى مستواها القياسي في فبراير عام 2006 كانت عند مستوى يزيد 40 مرة عن الإيرادات السنوية المتوقعة· وقال منتصر انه منذ ذلك الحين انخفض التقييم إلى 14 مرة مستوى متوسط الإيرادات المتوقعة و15 مرة مستوى الإيرادات المتوقعة في 2007 ومن 11 إلى 13 مرة في بقية ارجاء الخليج· وأضاف أن توزيعات الأرباح تراوحت بين خمسة وثمانية بالمئة مع نمو مجمع في الأرباح بنسبة تزيد على 25 بالمئة· وتابع: ''الفرص الأكبر في الخليج· الاقتصادات هناك قوية للغاية''· وارتفعت اسعار النفط الذي يمثل نحو ثلث الناتج المحلي الاجمالي لدول الخليج إلى مستوى قياسي بلغ 78,77 دولار للبرميل في نيويورك في الأول من أغسطس الجاري· وعادت أسعار الأسهم في أغلب الأسواق للارتفاع بعد انخفاضها في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار· فارتفعت بورصة الكويت الأفضل أداء في الخليج بنحو 24 بالمئة هذا العام وصعدت بورصتا عمان والبحرين بأكثر من 16 بالمئة· وكانت السعودية هي الخاسر الوحيد فهبطت بورصتها بما يزيد قليلا عن اثنين بالمئة وكانت قد انخفضت بأكثر من 15 بالمئة في وقت سابق هذا العام·