الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الطائرة المصرية.. قصص إنسانية طريفة في لحظات عصيبة

الطائرة المصرية.. قصص إنسانية طريفة في لحظات عصيبة
31 مارس 2016 18:33
كشف ركاب كانوا على متن الطائرة المصرية التي اختطفت إلى مطار لارناكا عن مواقف «عبثية» شهدتها الساعات السبع التي ظلت خلالها الطائرة تحت رحمة الخاطف سيف الدين مصطفى. وروى أحد الركاب المصريين لدى عودته للقاهرة مواقف عدة بعضها يكشف عن شجاعة غير عادية لطاقم الطائرة في التعامل مع الخاطف، وبعضها الآخر يتعلق برجل خائف على مصير الدجاج المجمد الذي يحمله في أمتعته، بالإضافة إلى راكب آخر قرر أن يكشف لزوجته في هذه اللحظات العصيبة عن أموال كان يحتفظ بها سرًا في أحد البنوك. وأوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، عن بعض المحتجزين قوله إن الحادثة كانت مدعاة للطرافة في الوقت ذاته ، خاصة بعدما تيقن الرهائن أن خاطف الطائرة استخدم أغطية أجهزة «آيفون» لإيهام الركاب بأنها قنابل جاهزة للانفجار في حزامه الناسف الوهمي، وهو ما أكده رهينة بريطاني التقط صورة مع الخاطف عن قرب. وقال عبد الله العشماوي، المحاضر بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، أن الموقف على الرغم من طرافته، إلا أن الرهائن في النهاية تعاملوا مع الواقعة على أنها تهديد جدي، فكيف يمكن أن تكون مع رجل يدعي أنه يحمل حزاماً ناسفاً والطائرة فوق البحر؟». وأثنى العشماوي، في منشور وضعه على صفحته الرسمية بموقع«فيسبوك»، بحسب الصحيفة، على طاقم الطائرة، الذي حافظ على ابتسامته طوال كل تلك الأحداث لإدخال الطمأنينة في نفوس الركاب المختطفين، وقال:«على الرغم من أني لاحظت إحدى المضيفات تبكي في مقعدها، إلا أنها وبمجرد اندماجها بالركاب كانت الابتسامة حاضرة على وجهها». وأضاف أن أطرف المواقف خرجت من أحد الركاب الذي كان يغط في سبات عميق، واستيقظ متسائلاً عن مكان الطائرة، ففوجئ بأنها في قبرص، فأعرب عن صدمته واستيائه من ذلك ليس خوفاً من الاختطاف بل حزناً على ضياع فرصته في الارتباط بفتاة كان ينوي عقد قرانه عليها. وأورد العشماوي قصة أخرى أكثر طرافة، في لحظات الرعب، حين قرر زوج الكشف لزوجته عن اسم البنك الذي يخبئ فيه بعض الأموال، فتسببت المفاجأة في ضعف في السمع على ما يبدو لدى الزوجة، التي طالبت من زوجها تكرار اسم البنك مراراً لتحفظه، متجاهلة المخاطر المرعبة التي تهدد حياة زوجها في هذه اللحظات العصيبة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©