9 أغسطس 2007 02:58
أدى بطل الاستقلال والرئيس السابق لتيمور الشرقية زانانا جوسماو اليمين كرئيس للوزراء في العاصمة ديلي أمس وقاطع حزب فريتلين المعارض أداء اليمين الدستورية، في الوقت الذي استمر فيه العنف في بعض المناطق الموالية للحزب الحاكم السابق·
وقال جوسماو المقاتل الملتحي الذي تحول إلى سياسي وهو يضع يده على الدستور ''سأخدم الأمة على أساس القانون والدستور بكل طاقتي من أجل الشعب والرخاء وسأعزز الاستقلال والوحدة الوطنية·'' وشكل جوسماو تحالفا يشغل 37 مقعدا في البرلمان المكون من 65 عضوا وحث حزب فريتلين الذي حصل على 21 مقعدا على الاعتراف بالهزيمة والانتقال إلى صفوف المعارضة· وتضم الحكومة الجديدة 12 وزيرا، وعين خوسيه لويس جوتيريس وزير الخارجية السابق من حزب فريتيلين نائبا لرئيس الوزراء·
وطلب رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا من ائتلاف الأحزاب الذي يتزعمه جوسماو تشكيل حكومة للخروج من طريق مسدود بعد عدم فوز أي حزب بأغلبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت منذ أكثر من شهر· وأثار قرار راموس هورتا على الفور احتجاجات عنيفة من جانب مؤيدي حزب فريتيلين الذي كان يتولى الحكم في السابق والذي يقول إن له الحق في تولي الحكم ووصف قرار الرئيس بأنه غير دستوري·
وقالت الشرطة إن المزيد من أعمال عنف اندلعت في منطقة بوكو أمس بالرغم من أن الهدوء ساد ديلي وفيكيك بعد أن أشعل شبان النيران في إطارات ونهبوا مباني قبل يوم·
المصدر: ديلي
عدد اليوم
