إسلام (د ب أ)
يشارك رئيسا تركيا وإيران في قمة اقتصادية إقليمية تهدف لإزالة العقبات التجارية افتتحت أمس في باكستان وسط إجراءات أمن مشددة.
وفي افتتاح قمة منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) في إسلام أباد، قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إنه يرغب في تحسين العلاقات في مجال الطاقة وإنشاء ممرات للتجارة.
وتضم إيكو، التي أسستها باكستان وإيران وتركيا في ثمانينيات القرن الماضي، حالياً 10 أعضاء من بينهم دول آسيا الوسطى وأفغانستان. وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني القمة، كما تشارك الصين كمراقب.
وكان من المفترض في البداية أن تعقد القمة، التي لم تحقق نتائج تذكر في الماضي، كل عامين، ولكن قمة اليوم هي الأولى للمنظمة منذ خمسة أعوام.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب سلسلة من الهجمات شنها مسلحون إسلاميون على صلة بمسلحي طالبان، حيث تم نشر الآلاف من رجال الشرطة والقوات شبه النظامية لتأمين العاصمة الباكستانية.
وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية بأنه تم غلق الطرق المؤدية لموقع انعقاد القمة، كما صدرت الأوامر للمدارس والجامعات والمنشآت الإدارية والمؤسسات التجارية في العاصمة ومدينة روالبيندي المجاورة بغلق أبوابها نظراً للمخاوف الأمنية.
ولقي ما يقرب من 130 شخصاً حتفهم جراء التفجيرات التي شهدتها أنحاء باكستان الشهر الماضي.
وتأمل إسلام أباد في أن تساعدها قمة اليوم في محو صورة العزلة العالمية عنها بعد أن تم إلغاء مؤتمر إقليمي آخر بها العام الماضي بسبب قرار الهند بعدم المشاركة.
وكان من المقرر انعقاد مؤتمر «رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي» (سارك) في إسلام أباد في ديسمبر الماضي.
عدد اليوم
