تفاعلت القلوب الطيبة مع ما نشرته صفحة ''رأي الناس'' عن معاناة الأسرة الفقيرة المكونة من والدين مسنين وفتاتين من ذوات الاحتياجات الخاصة، رغبة في مساعدتهم على توفير مسكن صحي وملائم لظروفهم المعيشية والإنسانية الصعبة، وهذا ما يثلج الصدور لدلالته على تجذر الخير في قلوب أهل هذا البلد المعطاء وتكافل الجميع كالجسد الواحد·
وكانت ''رأي الناس'' قد نشرت قصة معاناة فتاتين من ذوات الاحتياجات الخاصة تعيشان مع أبيهم العاجز ''93 سنة'' وأمهم المريضة في منزل من الاسبست ''الشنكو'' أرهقهم وأصابهم بالعديد من الأمراض، على أمل موافقة ''الأشغال'' على طلبهم الذي تقدموا به منذ سنوات للحصول على منزل مناسب، دون رد·
ورغم الظروف الصعبة والإعاقة البصرية استطاعت إحدى الفتاتين إنهاء دراستها الجامعية بقسم اللغة العربية، بعد أن بدأت دراستها أولاً بقسم محو الأمية في سن الخامسة عشرة، ما يمثل قصة كفاح تستحق الثناء والتقدير، فاستجاب كثير من أهل الخير ورجال الأعمال وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والجهات المسؤولة لما نشرناه·
و''رأي الناس'' إذ تزف إلى هذه الأسرة الطيبة بشرى منزل جديد ومساعدات كثيرة أخرى، فإنها تأمل تواصل الأيادي الخيرة، واتحادها على البناء والعطاء في دولة الاتحاد·· إمارات الخير والمحبة·
كما يسرنا استقبال مشاركات القراء الأعزاء الذين يحتاجون إلى مد يد المساعدة في كافة النواحي وعلى جميع المستويات لإيصالها الى الخيرين والجهات المسؤولة، كل في اختصاصه، لتحقيق التواصل وتدعيم أواصر التآخي والتعاون بين أفراد المجتمع الإماراتي، إضافة الى استقبال ''رأي الناس'' للمشاركات التي تحتوي على استفسارات خاصة باللوائح والقوانين في مختلف الوزارات والدوائر للحصول على الإيضاحات التي تهم القراء·
عدد اليوم
