دبي (الاتحاد)
تنطلق الدورة السادسة من «أيام التصميم دبي»، في مقره الجديد في «حي دبي للتصميم» (d3)، في الفترة من 14 إلى 17 مارس الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. وللمرة الأولى يشهد المعرض عقد فعاليات في متحف الاتحاد، بالإضافة إلى إطلاق بث إذاعي حي ومباشر لتغطية أنشطة المعرض يومياً.
ويقدّم المعرض برنامجاً حافلاً بورش العمل المتنوعة، والحوارات، والتجهيزات الفنيّة والعروض الحيّة. فضلا عن فعاليات مجانيّة تتيح الفرصة أمام عشاق التصميم لتطوير فهمهم للمجال من خلال التفاعل مع خبرائه. ويقام البرنامج «الأغنى والأشمل» في تاريخ المعرض، بدعمٍ من حي دبي للتصميم وهيئة دبي للثقافة والفنون.
في هذا السياق، تقول روان قشقوش، مدير البرامج في معرض أيام التصميم دبي إن «التثقيف والإلهام والقدرة على الانخراط في عالم التصميم محور اهتمام المعرض، حيث نقدّم لزوّاره فعاليات تتراوح بين الحوارات وورش العمل والجلسات النقاشية. وللمرة الأولى هذا العام، تنتقل بعض فعاليات البرنامج العام لتنعقد في متحف الاتحاد بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون، بالإضافة إلى البث الإذاعي الحي والمباشر لتغطية فعاليات المعرض يومياً».
وتتضمن فعاليات المعرض ثلاث عشرة جلسة حوارية، يديرها اثنان وعشرون متحدثاً من ثماني عشرة جنسية، يتشاركون أفكارهم مع الحضور حول موضوعات مختلفة في عالم التصميم؛ أبرزها الجلسة الافتتاحية للمصمم الإيطالي العالمي فابيو نوفمبر، ضيف السفارة الإيطالية، القنصلية العامة والمفوضية الإيطالية للتجارة، بمناسبة يوم التصميم الإيطالي. وأخرى بعنوان «هذه هي وظيفتي»، تناقش موضوع ما إذا كان على المصمم أن يشرف على عملية إنتاج التصميم أم أن مهمته تتلخص ببيع الفكرة وحسب؟
واحتفاءً بمبادرة عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات، وعلى هامش فعاليات معرض (Britain Takes Shape)، تستضيف هيئة دبي للثقافة والفنون جلستين حواريتين في متحف الاتحاد الأولى بعنوان «الفن والمدينة» وتناقش تأثير الفن على جاذبيّة المدينة. والثانية بعنوان «الحفاظ على الحرف اليدويّة»، وتنظر في الطرائق والأساليب التي يعتمدها مصممون معاصرون منهم الإماراتي خالد الشعفار.
وتنعقد يوميا سلسلة حوارات «أودي» الإبداعية، التي تشكل فرصة لتعريف المشاركين إلى رؤى مصممين شهيرين بشكل مباشر. إلى جانب جلسة نقاشية بعنوان: «جلسة منعقدة»، تستضيف المصممين السبعة المقيمين في الإمارات والمكلّفين من قبل المجلس الأميركي لتصدير الأخشاب الصلبة بالعمل على مبادرة «بذور لمقعد». وثانية بعنوان «الصوت يهمّ» تتناول أدوات تعزيز البيئة الوظيفية للصوتيات. وثالثة بعنوان «نثق بالطبيعة» بمناسبة توقيع كتاب من تأليف مهندس البيئة ماركو برايوفيتش.
ويستضيف المعرض مجموعة ورش عمل بالشراكة مع مجلس الحرف البريطاني والمجلس الثقافي البريطاني. وورشة التجريب في أساليب الخط العربي.
عدد اليوم
