الشارقة (الاتحاد) - استحدثت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، فئة جديدة، تضاف لفئات ومجالات الجائزة خلال العام المقبل، لأصحاب الأعمال التطوعية في عالمنا الإسلامي، بالإضافة إلى فئتي الجائزة الإماراتية والعربية، وذلك مواكبة لاختيار إمارة الشارقة العاصمة الإسلامية للعام 2014 . أعلن ذلك معالي حميد محمد بن عبيد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة، مؤكداً أن هذه الخطوة تنقل الجائزة إلى ساحة رحبة لنشر الخير والتسامح ومنظومة القيم التي تعهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة برعايتها، وتأصيل مكوناتها في شعوبنا العربية والإسلامية.
وتقدم معالي القطامي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي وجه برؤية ثاقبة ونظرة إنسانية عميقة تسند إلى مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الأصلية، بإطلاق جائزة الشارقة للعمل التطوعي، لتكون الجائزة الأولى من نوعها محلياً وعربياً.
من جانبه، أشار الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي إلى أن مبادرة مجلس أمناء الجائزة بفتح المجال أمام الكوادر الخيرة في العالم الإسلامي.
عدد اليوم
