الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سراب» ينتزع ناموس الشوط الذهبي المفتوح للزمول

«سراب» ينتزع ناموس الشوط الذهبي المفتوح للزمول
4 فبراير 2015 22:20
سويحان (الاتحاد) توج سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات مساء أمس، الفائزين في أشواط مزاينة الإبل الأصايل، ضمن اليوم الرابع لفعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2015، والتي خصصت لفئة «الزمول» ضمن شوطين حظيا بمشاركة كبيرة من الملاك بالدولة ودول مجلس التعاون الخليجي. وهنأ سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان، الملاك الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط المزاينة، وألقى سموه نظرة على الإبل الفائزة بالمراكز العشر الأولى من كل شوط. حضر حفل التتويج إلى جانب سموه، عدد من كبار المسؤولين، والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة وعدد من وجهاء وأعيان القبائل، وحشد جماهيري وإعلامي كبيرين. وأسفر الشوط الذهبي المفتوح، عن فوز «سراب» لمالكه عبد الله أحمد خليفة الكواري بناموس الشوط، وحصل على المركز الأول، وجاء ثانياً «فلك» لعلي سالم عبيد بن ونيس الكعبي، وحل ثالثاً «شاهين» لأحمد مطر محمد مطر الرميثي، وجاء رابعاً «صوغان» لسالم حمد خلفان بن سندية المنصوري، أعقبه خامساً «الواعي» لمالكه خلف سيف بالحايمة الظاهري، ثم «سراب» لمالكه مبارك علي محمد أحمد المزروعي، سادساً، وفي المركز السابع «مياس الخليج» لحمد جابر محمد عمير المنصوري، وفي المركز الثامن جاء «شاهين» لمالكه خليفة محمد عبيد محمد السويدي، وفي المركز التاسع حل «صوغان» لمالكه عبد العزيز علي سلمان علي الحسن المهندي، وفي المركز العاشر جاء «هملول» لـهلال محمد سالمين الخييلي. وفي شوط الجماعة الذهبي، خطف الجمل «صوغان» لمالكه سيف حمد مايد المزروعي ناموس الشوط، وفاز بالمركز الأول، فيما حل بالمركز الثاني «شاهين» لمالكه سعيد بن جمعة الغويص، ونال المركز الثالث «شاهين» لمالكه محمد عايض علي القحطاني، وكان المركز الرابع من نصيب «رزين» لمالكه حجي محمد حجي الهاملي، وفي المركز الخامس جاء «صوغان» لمالكه محمد سالم عبد الله المنصوري، أعقبه سادساً «جبار المحرمي» لمالكه سعيد محمد مسلم المحرمي، ثم سابعاً «العنيد» لمالكها عبد الله أحمد خليفة الكواري، وفي المركز الثامن جاء «الحاكم» لعلي رافع محمد الأحبابي، وجاء تاسعاً «ظبيان السويدي» لمالكه خليفة محمد عبيد السويدي، وجاء عاشراً «مسير» لمالكه سالم حمد سالم خلفان سندية المنصوري. وهنأ سمو راعي المهرجان جميع الفائزين بأشواط المزاينة، فيما عبر الفائزون عن سعادتهم بتكريم سموه، مثمنين جهوده بتقديم الدعم اللامحدود للرياضات التراثية بوجه عام، ورعايته واهتمامه بمزاينات الإبل الأصايل بوجه خاص، مؤكدين لسموه أن المهرجان هو مهرجانهم واحتفاليتهم في المقام الأول، لما يتمتع به من سمعة طيبة، ولدوره المميز في المحافظة على تقاليد رياضة الهجن وفق مفرداتها الأصيلة. من جهة ثانية، أشاد عدد كبير من ملاك ومربي الإبل في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في المهرجان بجهود سمو راعي المهرجان ودعمه اللامحدود لهم، مؤكدين أن الجهود الحثيثة، التي يبذلها سموه وحضوره اليومي اللافت وتوجيهاته السديدة نحو تطوير الفعاليات وتوسيع رقعتها وراء الطفرة الكبيرة التي تشهدها برامج المهرجان على المستوى المحلي والإقليمي والعربي. من ناحيتها، أشادت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان بتميز اليوم الرابع على مستوى المشاركة والحضور لكبار الشخصيات في الدولة، وأوضحت أن سبب ذلك عائد لتنوع وثراء النشاطات والبرامج المقدمة التي تؤكد نجاح نوعي يوماً بعد يوم، وإلى الأجواء الاحتفالية التي تجذب المزيد من الجمهور بصورة يومية مكثفة. وقالت اللجنة إن وجود العديد من جميلات الأصايل في المزاينات، والحضور اللافت للجمهور للتعرف على المواصفات الجمالية لها يثري الحالة التراثية والثقافية كما يعمق الصلات مع المجتمع المحلي، ويعمل على نشر تراثنا الوطني بصورة حضارية. ووجهت اللجنة الشكر والتقدير لكبار ملاك ومربي الإبل على مشاركتهم واهتمامهم وحرصهم الشديد على إنجاح الحدث الذي يلقى دعماً خاصاً من سمو راعي المهرجان. وكان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان قد استقبل في قصر سموه بناهل في مدينة سويحان، عدداً من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الدولة، الذين حضروا إلى مدينة سويحان لزيارة فعاليات المهرجان، وخلال اللقاء تبادل سموه مع السفراء الحديث حول التراث ودوره في ترسيخ الهوية الثقافية لأبناء المجتمع، إضافة إلى أهمية التعرف على ثقافة المجتمعات لتسهيل التفاهم وترسيخ ثقافة الحوار. وأعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لإتاحته الفرصة لهم للاطلاع على تراث الإمارات والمنطقة، والتي تجسدت من خلال الفعاليات المتنوعة للمهرجان على أرض الواقع، مشيدين بجهود سموه الواضحة والكبيرة لحفظ التراث ونقله للأجيال الصاعدة وتعريف الشعوب به. والتقى سموه في المنصة الرئيسة بميدان المهرجان وفداً من وزارة الداخلية الأميركية يرافقهم العقيد حمد راشد البلوشي مدير إدارة مرور المناطق الخارجية، والذين حضروا خصيصاً للإطلاع على فعاليات وأنشطة مهرجان سلطان بن زايد التراثي ومسابقاته المتنوعة، والتي تؤكد الوجه المشرق لدولة الإمارات، التي واكبت التطور والتقنية، وحافظت على ميراثها الثقافي وعاداتها وتقاليدها الأصيلة. وما تزال فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي، والتي تزيد على 100 نشاط ومسابقة، تجذب وبصورة يومية لافتة أعداداً ضخمة من السياح والزوار وأبناء الجاليات الأجنبية المقيمة في الدولة، في ظاهرة أعدت لها اللجنة المنظمة جميع الاستعدادات على مستوى توزيع الكتيبات والمنشورات والملصقات التي تبرز أهمية فعاليات وأنشطة المهرجان التراثية والثقافية والفنية، إضافة إلى إقامة العديد من بيوت الشعر والخيام التراثية في ميدان المهرجان بمدينة سويحان، مع توفير عدد من الخبراء بالموروث الشعبي والمرشدين السياحيين، لاستقبال الضيوف والسياح والوفود الزائرة وتقديم شرح وافٍ لهم عن التراث الوطني وإطلاعهم على محتويات أجنحة القرية التراثية والسوق الشعبي، وتقديم واجبات الضيافة العربية، بعد أن أصبح المهرجان تقليداً سنوياً ووجهة سياحية متميزة وجسراً للتواصل الثقافي والتراثي بين الشعوب. ترويسة شهدت المنصة الرئيسية خلال حفل تتويج الفائزين في مزاينة الزمول بمهرجان التراث أمس، تواجد عدد كبير من الشعراء الذين حرصوا على الحضور والمشاركة في هذا العرس التراثي الثقافي الأدبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©