الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

"أخبار الساعة" تدعو "فتح" و "حماس" لاستئناف الحوار

10 أغسطس 2007 02:58
وصفت نشرة ''أخبار الساعة'' الصدام بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' بأنه نكبة كبيرة على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الدعوات خلال الفترة الماضية لم تتوقف للم الشمل وطي صفحة الخلاف وإعادة اللحمة إلى الصف الفلسطيني، كما لم تتوقف الجهود والتحركات التي قامت بها أطراف مختلفة من أجل إنهاء حالة الانقسام والانفصال بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه ''حماس'' والضفة الغربية التي تسيطر عليها ''فتح''· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها امس تحت عنوان ''مؤشرات إيجابية في الساحة الفلسطينية'': إنه في هذا الإطار تكتسب بعض الإشارات الإيجابية في العلاقة بين الطرفين التي ظهرت على السطح خلال الفترة الأخيرة أهميتها ضمن حركة الأحداث على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، فبعد أن كان أفق الحوار بين ''فتح'' و''حماس'' مغلقاً منذ سيطرة الاخيرة على قطاع غزة وبعد أن كان هناك رفض من قبل ''فتح'' لأي حوار، بدأت الأمور تتجه إلى الأمام تدريجياً، وبدأت كوة نور تفتح في جدار العداء عبر بعض التصريحات والمواقف التي صدرت عن الجانبين· وأشارت إلى أن الناطق الرسمي باسم ''فتح'' أكد أن الحركة ليست ضد الحوار مع ''حماس''، لكن بشرط اعترافها بشرعية الرئيس محمود عباس، فيما قال إسماعيل هنية: إنه على استعداد للتخلي عن منصبه إذا كان الثمن لذلك هو الوفاق الوطني، وتحدثت مصادر مختلفة عن اتجاه للحوار بين الطرفين خلال الفترة المقبلة· ورأت أن تجربة الصدام بين ''فتح'' و''حماس'' أكدت خلال الفترة الماضية حقيقة مهمة هي أن حوارهما أمر حتمي، وأنه لا يمكن لأي طرف أن ينفي الطرف الآخر،، كما لا يمكن الحديث عن دولة فلسطينية تحقق المطالب المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية دون الاتفاق بينهما حول صيغة فلسطينية واحدة بشأن السلام· واعتبرت أن الفرصة لم تمض بعد من أجل الحوار والتوافق وطي صفحة الخلاف المرير الذي نال كثيراً من صورة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وأعربت في ختام افتتاحيتها عن أملها في أن تكون الإشارات الإيجابية الأخيرة بداية صحيحة للتوجه إلى المستقبل من أجل بناء جبهة وطنية فلسطينية عبر حوار شامل لا يقتصر على ''فتح'' و''حماس''، وإنما يضم كل القوى السياسية والفكرية على الساحة الفلسطينية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©