الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«التحفظ» عنوان البداية.. ومن يسجل أولاً يفز !!

«التحفظ» عنوان البداية.. ومن يسجل أولاً يفز !!
31 مارس 2016 23:14
يرى البرازيلي جورفان فييرا في قراءته الفنية للمباراة، أن المؤشرات تقول، إن جماهير الكرة ستكون على الموعد مع مواجهة مثيرة بكل معاني الكلمة للعديد من الأسباب، في مقدمتها أن الفريقين يقدمان مستويات مميزة من بداية الموسم وحتى الآن، ولاسيما أن مدربيهما يتمتعان بخبرة عالية، ويملكان الكثير من الخبرات الكبيرة، والكفاءات القادرة على صنع الفارق في أي لحظة. وعن توقعاته لسيناريو المباراة، قال: «ستبدأ بالتحفظ، خصوصاً من جانب الشباب، وسيبادر الوحدة للهجوم، وإذا سجل الوحدة فسيكون الأقرب للفوز، أما إذا تأخر في التسجيل، فإن الشباب قادر على استدراجه ثم الإجهاز عليه، في أي وقت، وفي ظني أن الأهداف لن تكون كثيرة في تلك المباراة، لأن الفريقين يدافعان بشكل جيد، وعندما تحضر فستكون عن طريق تيجالي أو لوفانور لأنهما الأقرب إلى هز الشباب، وفي ظني أن الفريق صاحب الأسبقية في التسجيل سيكون الأقرب إلى الفوز. وعن الشباب قال: «المدرب كايو جونيور يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، ولديه الأفضلية عن مدرب الوحدة أجيري في المدة التي قضاها مع الشباب، فهو مستمر معه للموسم الثاني على التوالي، ويعمل في نادي يضع عامل الاستقرار الفني فوق كل عامل آخر، ولا يفضل تغيير مدربيه بسهولة، وقد ساهم ذلك في تحقيق الاستقرار لتشكيلة الفريق، مما انعكس في النهاية على استقرار نتائج الفريق في مختلف المسابقات، ويمكن أن نقول، إن هذا النهائي يحمل أهمية قصوى بالنسبة لكايو جونيور لأن من الممكن أن يبقيه مع فريقه موسماً آخر». وتابع:«بالنسبة للاعبي الشباب المؤثرين، فإن كايو جونيور يملك بعض الأوراق القادرة على تحديد مصير اللقاء في أي وقت من المباراة، وعلى سبيل المثال لاعب الوسط فيلانويفا من أميز اللاعبين في التمرير الحاسم، وتسديد الضربات الثابتة في المناطق القريبة من منطقة الجزاء، فضلاً عن قدرته المميزة في التسديد عن بعد ومن وضع الحركة من خارج منطقة الجزاء أو من داخلها إذا أتيحت له الفرصة، فضلاً عن أنه لاعب مقاتل داخل الملعب، كما أن حيدروف يملك خبرة كبيرة، ويعتبر دينامو الحركة في الفريق من خلال قيادته دفة الحركة من منطقة الوسط، فهو القائد الفعلي للفريق، ينظم العمل، ويقود من الخلف، ويتميز أيضا بالتسديد القوي عن بعد». وقال فييرا:«من الأوراق الرابحة في الشباب المهاجم البرازيلي لوفانور الذي يتميز بالسرعة والخطورة في اللمسة الأخيرة، والقدرة على ترجمة الفرص إلى أهداف، وهو لاعب مجتهد، لا يمل المحاولات، ومقاتل يملك القدرة على اللعب تحت ضغط المنافس، وفي ظني أن حسن إبراهيم لاعب ارتكاز وسط الشباب سيكون له دور كبير، في حسم تلك المباراة لأنه سيكون قريباً جداً من منطقة بناء الهجمات، والخطورة في الوحدة وهي المنطقة التي يتواجد فيها إسماعيل مطر وفيلانويفا، وأحياناً تيجالي قبل أن ينطلق إلى الأمام، كما أن داوود علي لاعب مؤثر، حتى لو شارك في بعض الوقت، لأنه يملك القدرة على فتح الملعب، ويملك أيضاً السرعة والمهارة في المراوغة والتسديد والتمرير، ولا يجب أن ننسى أيضاً المدافع عيسى محمد الذي يملك خبرة طويلة، ويملك قدرة التقدم من الخلف لمساعدة المنظومة الهجومية، كما أنه يمكنه التسجيل.. ومن أهم مميزات فريق الشباب أنه يكافح حتى الثواني الأخيرة، ولا يستسلم بسهولة للخسارة، ويلعب دائماً حتى الثواني الأخيرة». وأضاف:«من الملاحظات التكتيكية لهذا الفريق أنه منظم يلعب بطريقة (4 - 4 - 2)، وخطوطه الثلاثة متقاربة دائماً في حالة عدم امتلاك الكرة، بما يعني أنه لا يترك مساحات، وفي الحالة الهجومية يعتمد على الأطراف بشكل جيد، وهي التي تمثل خطراً دائماً على المنافسين، خاصة أنها تتميز بالسرعة، وإن سجل الشباب اليوم فسيكون عن طريق أجنحته، خصوصا إذا أتاح لاعبو الوحدة مساحات خلف الظهيرين، كما أن الكرات الثابتة بما فيها الضربات الركنية عنصر تميز للشباب». أما فيما يخص الوحدة، فقال إن المدرب أجيري أخذ وقته في بناء العقلية الفنية للفريق، ووصل إلى الأسلوب المناسب للاعبين، وأثبتت الأيام أن قراره كان سليماً عندما قام بتصعيد عدد من اللاعبين الشباب، وتمكينهم من تحقيق التجانس السريع، ومن المنتظر أن يلعب بطريقة (4 - 5 - 1)، التي يمكن أن تتحول إلى(4 - 4 - 2)، ويمكن أن نقول إن وجود الثلاثي إسماعيل مطرن وفالديفيا وتيجالي يعطي الفريق الكثير من الاحترام لدى المنافسين، لأنهم لاعبون قادرون على صنع الفارق بمهاراتهم الفردية. وقال: «لو تحدثنا عن إسماعيل يجب أن نبدأ بخبرته الكبيرة، وقدرته على القيادة من الوسط، والمهارات العالية في اللمسات الحاسمة، والتسديدات القوية، وهو لاعب مبدع وسريع وله رؤية في الملعب، أما فالديفيا فهو يتميز بالذكاء، والسرعة والقدرة على المرور من المدافعين، وفي ظني أن المشكلة الوحيدة التي عانى منها بعض الشيء هذا الموسم هو إعادته قليلاً إلى الخلف، ومطالبته بأدوار دفاعية، لأنه نموذج لا يجيد القيام بذلك، بل بالعكس فإنه يمكن أن يسبب المتاعب للوحدة عندما تقطع منه الكرة». وعن تيجالي يقول فييرا: «إذا كان للخطر اسم في الموسم الحالي فهو تيجالي، لأنه يملك القرار والقدرة على التسجيل من داخل أو خارج منطقة الجزاء، ويملك القدرة على التسديد، والمحاورة، والتحول السريع من الخلف للأمام، واستلام الكرة تحت ضغط أكثر من مدافع، ويجيد اللعب بالرأس والقدمين، لكنه لا يقوم بأي أدوار دفاعية، بما سيتيح الفرصة أمام مدافعي الشباب في التقدم، ولا يجب أن ننسى دور دينلسون في وسط فريق الوحدة لأنه حلقة الوصل الأساسية بين الدفاع والهجوم، وينجح أيضاً في مسألة إفساد الهجمات للمنافسين، ومعه في هذا الدور سلطان الغافري، وفي المنظومة الجماعية للفريق نجح 4 لاعبين من الصاعدين في تقديم أنفسهم بشكل لافت هم محمد العكبري كمهاجم ثان، وعامر عمر كطرف مهاجم، وفي الوسط خليل إبراهيم، وفي الدفاع خالد باوزير، وكلهم من العناصر المؤثرة في الفريق، والتي يمكن أن تحقق الإضافة في أي وقت، سواء إذا شاركت من البداية أو في الشوط الثاني كبدلاء». وقال: «أسلوب لعب الوحدة يحدده 3 لاعبين كما قلنا هم فالديفيا وإسماعيل وتيجالي، وإذا كان الشباب يعتمد على الأطراف، فإن الوحدة يعتمد على العمق أكثر، مع بعض الخطورة من الجبهة اليسرى، والعنابي يتميز بقرب خطوطه، وإذا كانت هناك نقطة ضعف وحيدة في العنابي فهي تتمثل في عدم عودة بعض لاعبي الوسط والمهاجمين للقيام بالأدوار الدفاعية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©