توقعات بارتفاع تدريجي لأسعار الأسهم مع عودة الثقة إلى السوق

شهدت أسواق المال المحلية خلال تعاملات الاسبوع الماضي حالة من التفاؤل الحذر حيث نجحت الاسواق فى الاستقرار بعد موجة الانخفاض التي تعرضت لها الاسبوع السابق وسجلت سوق ابوظبي ادنى مستوى لها في جلسة الاحد الماضي عند 3447,69 نقطة بينما سجلت سوق دبي ادنى مستوى في جلسة الاثنين الماضي عند 4223,75 نقطة، وأشار التقرير الاسبوعى لمركز ابحاث شركة امانة كابيتال إلى أن هذه المستويات شكلت نقاط دعم بسيطة ساعدت المؤشرات على الاستقرار فيما بعد وان تحركت في نطاقات ضيقة ليغلق كلا السوقين مقتربا من أعلى مستويات بلغها في نهاية جلسة الخميس، وهو ما ادى الى ارتفاع القيمة السوقية لاسواق الامارات بـ 5,2 مليار درهم لتستعيد حوالى 35% من خسائر الاسبوع السابق والتي بلغت 14,8 مليار درهم· وأشار تقرير أمانة إلى أنه على الرغم من سيطرة عمليات المضاربة على الاسهم منخفضة القيمة خلال تعاملات الاسبوع الماضي، خاصة اسهم العربية للطيران، والواحة العالمية للتأجير، وأركان لمواد البناء، الا ان نهاية الاسبوع شهدت عمليات اعادة تجميع بسيطة على الاسهم القيادية مثل اعمار العقارية، وبنك دبي الاسلامي، وارابتك القابضة، والدار العقارية، والامارات للاتصالات، وانعكست حالة التفاؤل الحذر في ارتفاع 48 ورقة مالية، وانخفاض 24 ورقة مالية وثبات 7 ورقات بنهاية الاسبوع الماضي، ولازالت الاسواق تعاني من انخفاض معدلات السيولة والتي تعد المحرك والمقياس الحقيقي لمدى الاقبال على الاسواق حيث انخفضت قيمة التداولات الاسبوع الماضي بنسبة 20%، وهو ما يؤكد ضخ مزيد من السيولة خلال الفترة المقبلة، وكذلك إجراء عمليات تجميع للأسهم قبل اي ارتفاعات سريعة· ويرى الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية أنه على الرغم من استمرار خروج الاستثمارات الأجنبية يوم الاثنين الماضي حيث كان صافي الاستثمار الأجنبي سالباً في سوق دبي بمقدار 95,98 مليون درهم، إلا ان السوق بدأت تدرك منذ اليوم الثاني من الاسبوع ان الوقت قد حان للعودة للشراء وللاستجابة الإيجابية لمحفزات الارباح التي خفضت المضاعفات إلى حدود توجب اغتنام الفرصة قبل ان تضيع على من لا يغتنمها· بداية متواضعة ويضيف همام: على الرغم من ان البداية كانت متواضعة من حيث حجم التداول في اليوم الثاني من الأسبوع حيث ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0,22% ومؤشر أبوظبي بنسبة 0,32%، إلا انها تصاعدت في الأيام التالية ليرتفع حجم التداول من 670,8 مليون يوم الاثنين الى 1,197 مليار درهم يوم الثلاثاء، والى 1,139 مليار يوم الاربعاء مع عودة بعض الاستثمارات الأجنية للدخول مجدداً اثر صدور قرار اليفدرالي الاميركي بتثبيت سعر الفائدة على الدولار وما اعقبه من تحسن نسبي في سعر الصرف، مؤكداً بذلك ان ازمة السوق لم تكن سوى انعكاس لأزمة الاسواق العالمية التي تسبب بها تراجع الدولار ولم يشذ اي من السوقين (دبي وابوظبي) عن هذا الاتجاه الصعودي طيلة الجلسات الأربع من الأسبوع الماضي التي اعقبت انتهاء الاتجاه الهبوطي· واستطرد الشماع قائلا: نستطيع القول ان الاثر النفسي للتسييل الذي قامت به المحافظ الاجنبيه وأدى الى سلوك التردد والهروب الجماعي، قد زال تدريجيا من اسواقنا المحلية وزال معه الغموض الذي كان يغلف تفسير ظاهر التفاعل السلبي مع الافصاحات الجيدة لمعظم الشركات التي نمت ارباحها النصف سنوية بنسة 36,57 بالمقارنة مع النصف الأول من العام ،2006 وكنتيجه لذلك وايضا بسبب انخفاض القيمة السوقية لمعظم الشركات خلال الفترة القريبة الماضية، انخفضت مضاعفات الربحية للقطاعات الرئيسية في بورصة الامارات بنسب جيدة منذ أن بدأت افصاحات الربع الثاني، فقد انخفض مضاعف ربحية قطاع البنوك بنسة 2,8% وقطاع التأمين بنسة 3,4% والخدمات بنسة 3,9% والصناعات بنسة 0,6% منذ بدء الافصاحات بالمقارنة مع المستوى الذي اصبحت علية في اغلاق يوم الاحد الماضي، ولعل ما يؤكد صحة تحليلنا الذي يفسر التراجع الذي شهدته سوق الامارات خلال الفترة من 17/7 إلى اغلاق يوم الأحد الماضي والمستند الى انسحاب السيولة الاجنبية المتأثرة بتراجع الدولار الأميركي، هو ان الانخفاض قد اصاب الاسهم التي يسمح لغير المواطنين بتداولها، حيث انخفضت قيمتها السوقية الموزونة لسوق الامارات بنسة -0,9 % في حين ان القيمة السوقية الموزونة للشركات التي لا يحق للأجانب التملك فيها شهدت خلال نفس الفترة ارتفاعاً بمقدار 0,98%، مما يعني ان السوق في تراجعها كانت متأثرة بشكل كبير بعمليات التسييل التي قام بها الأجانب والتي وصلت في الاسبوع السابق الى اكثر من 0,5 مليار درهم في سوق دبي وحدها، ولابد من التنويه هنا الى أن الارتفاع او الانخفاض بنسبة تقارب الواحد في المائة من القيمة السوقية الموزونة يعني الكثير من التراجع أو الارتفاع بالأرقام المطلقة أو غير المرجحة بقيمة السوق ككل· وأضاف الشماع: اقفل الاسبوع الماضي على مكاسب في القيمة السوقية وصلت إلى 5,171 مليار درهم بالمقارنة مع أقفال الخميس من الاسبوع السابق، لكنه لا يزال خاسراً بمقدار 10,779 مليار بالمقارنة مع اقفال الخميس الموافق 24 يوليو وبمقدار 24,863 مليار بالمقارنة مع اقفال الخميس 15 يوليو، لكن السوق لاتزال رابحة بمقدار 73,923 مليار بالمقارة مع اقفال 28/12/2006 وبنسبة 9,53%· واختتم حديثه بالقول: مع اعتقادنا بأن سعر صرف العملة الاميركية سوف يستقر على المدى القصير ومع تزايد ادراك المستثمرين ومدراء بعض المحافظ بأن الأتجاه الهبوطي الذي طغى في الأسبوع السابق كان بسبب التسييل الواسع النطاق الذي مارسته المحافظ الأجنبية في الاسواق المحلية، ومع تراجع تركز التداولات خلال الأسبوع الماضي وانخفاض هذا التركز بشكل واضح نهاية الاسبوع الماضي، حيث انخفض التداول الموزون للشركات العشر الأكثر تداولاً إلى 74,19% من 82,74% يوم الاربعاء الماضي ومن 84,5 يوم الثلاثاء، مؤشراً بذلك الى توزع التداول على اعداد أكبر من الاسهم مما يعني توجها متوزانا نحو التجميع وفقا لمؤشرات مضاعف الربحية، لذا فمن المرجح ان يتواصل الاداء الجيد الذي شهدناه الاسبوع الماضي دون ان يعني ذلك عدم حصول تقلبات في الاتجاه ولكن مع استمرار الاتجاه الصعودي، حيث نعتقد ان المضاربين سينشطون لتعويض خسائر الفترة الهبوطية التي مرت بها السوقان في الأسبوع السابق وما قبله، فالأرباح التي وصل معدل نمو 80 شركة افصحت لحد الان الى 29,30% قد جعلت العديد من الاسهم تتداول على مضاعفات موزونة منخفضة جدا ترشحها للارتفاع الى مستويات جديدة لتقترب من وزنها في السوق ولعل اهم هذه الاسهم التي تمتلك قوة كامنة للارتفاع الى مستويات اعلى وحسب معدل تداولها الاسبوعي الموزون، بنك الامارات الاسلامي، وبنك ام القيوين، وأبوظبي الوطني، والشارقة الاسلامي، وشركة ابوطبي الوطنية للفنادق، والشارقة للأسمنت الأبيض· بيات صيفي من جانبه قال الدكتور محمد عفيفي مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق ''شهدت بداية الأسبوع الماضي تراجعا كبيرا في حركة التداول بالسوق أعطت اشارة مبدئية الى احتمال دخول السوق في عطلة صيفية طويلة نسبيا تتصف بضعف حجم التداولات وحركة تذبذبات محدودة سواء بالارتفاع أو الانخفاض يتخللها من آن لآخر بعض النشاط المؤقت من جانب المضاربين سواء المحليون أو الأجانب، كما ان ذلك التراجع في حركة التداول يمكن ارجاعه الى ان اهتمام المستثمرين بالسوق مع انتهاء موسم الافصاحات قد بدأ في الانحسار في ظل توقعات بان هذه الفترة الصيفية والتي ما لبثت أن تنتهى حتى يعقبها دخول شهر رمضان المعظم لن يتخللها أحداث جوهرية يمكن أن يكون لها تأثير واضح في حركة التداولات''· ويضيف عفيفي ''التوقعات المتشائمة التي صاحبت موجة التراجع في حركة التداول الذي أصابت السوق في بداية الأسبوع، ما لبثت أن تبددت مع دخول سيولة جديدة بشكل مفاجئ الى السوق في منتصف الأسبوع، وذلك على الرغم من عدم وجود آية أحداث أو أخبار جوهرية تم الافصاح عنها، حيث أدت تلك السيولة الى عودة الانتعاش الجزئي الى السوق وأخرجتها من حالة الغفوة التي كانت عليها خلال أول يومي تداول من الأسبوع الماضي، كما احدثت طفرة في مؤشرات التداول بالسوق ككل، وعادت قيمة التداول بالسوق الى ما يزيد عن المليار درهم، وارتفع عدد الأسهم المتداولة ليصل الى ما يزيد عن النصف مليار سهم، مما أدى الى ان تكتسب القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق لما قيمته 4,46 مليار درهم كأرباح مع نهاية الأسبوع الماضي''· تجميع هادئ واستطرد عفيفي قائلا: في ظل حالة البيات الصيفي التي تمر بها السوق وتغيب الكثير من المستثمرين عن جلسات التداول في بداية الأسبوع الماضي، قامت السيولة التي دخلت السوق بعمليات تجميع هادئة على عدد محدود من الأسهم صغيرة القيمة مثل العربية للطيران والخليج للملاحة وسوق دبي المالي وأركان لمواد البناء، وأخيرا الواحة للتأجير مما أدى الى ارتفاع درجة التركز بحركة التداول بالسوق، اذ نجد ان خمس شركات فقط قد استحوذت على ما يزيد عن 84% من حجم التداول، كما انها تمثل 71,3% من القيمة السوقية للأسهم المتداولة بالسوق في ايام الأسبوع الأخيرة، وقد أثرت هذه الظاهرة على البيانات الأسبوعية الاجمالية لحركة التداول، حيث نجد أن اربعة شركات فقط استحوذت على 57,1% من قيمة التداول بالسوق خلال الأسبوع الماضي، والجدير بالذكر ان ظاهرة ارتفاع درجة التركز هذه غالبا ما تصاحب الأسواق في فترات العطلات الصيفية· ويشير عفيفي الى انه مع نهاية جلسات الأسبوع توقع بعض المحللين ان تفقد السوق ما اكتسبته في منتصف الأسبوع نتيجة دخول سيولة مفاجئة ويرتد منخفضا مرة أخرى، الا ان جلسة التداول الأخيرة بالأسبوع شهدت استمرار تماسك السوق واستطاعتها الحفاظ على ارتفاعها التدريجى لليوم الرابع على التوالي وذلك على غير المتوقع، خاصة ان آخر جلسة في الأسبوع عادة ما تشهد عمليات بيع مكثفة تهبط غالبا بالمؤشر العام للسوق الى اسفل، حيث شهدت آخر جلسة تداول في الأسبوع الماضي مقاومة شديدة لعمليات البيع التي تمت في منتصفها مدعومة في ذلك بانطلاق موجة تجميع هادئة جديدة على سهم الواحة العالمية والذى قفز ليحتل اليوم المرتبة الأولى من حيث الشركات الأكثر تداولا، ويستحوذ على 50% من عدد الأسهم المتداولة بسوق أبوظبي و31,1% من اجمالي عدد الأسهم المتداولة بالسوق ويحقق السهم أرباحا بنسبة 2,55 % بجلسة نهاية الأسبوع مقارنة بجلسة اليوم السابق، وبذلك تصل اجمالي الأرباح التي حققها السهم خلال يومي تداول 5,2 %، الأمر الذي لفت انتباه المستثمرين وأشاع لديهم حالــــة من التفاؤل أدت الى ان تتماسك السوق مع آخر جلسة تداول خلال الأسبوع الماضي ويحافظ على مكتسباته ويغلق المؤشر العام للسوق مرتفعا بنهاية الأسبوع بنسبة 0,89%· عوامل دعم ويضيف عفيفي: على الرغم من حالة التفاؤل التي سادت المستثمرين بنهاية الاسبوع الماضي في ظل قدرة السوق على التماسك والحفاظ على ارتفاعها وكذا انخفاض درجة التركز في حركة التداولات، الا ان السوق لاتزال تبحث عن عوامل دافعة تجعله يستطيع تحديد مساره أو اتجاهه في الفترة القادمة، اذ انه على الرغم من ارتفاع المؤشر العام للسوق خلال أربعة ايام تداول من خمسة أيام تداول في الأسبوع الماضي، الا ان نسب الارتفاع اليومية طفيفة ولا تعبر عن اتجاه حقيقي للسوق أو لا يمكن الاستناد اليها في القول بان السوق عاودت الدخول في قناه تصاعدية، وانما تعطي هذه الارتفاعات انطباعا بان السوق أقرب للدخول في مرحلة من الاتجاه العرضي لأسعار الإقفال، بل ان التغييرات التي حدثت مع نهاية الأسبوع فيما يتعلق بمؤشرات التداول لاتزال تعطي اشارة تحذير ببدء خروج السيولة التي دخلت السوق مع منتصف الأسبوع، ودخول السوق مجددا في مرحلة من جني الأرباح السريعة، اذ نجد ان قيمة التداول قد استمرت في اتجاهها نحو الانخفاض التدريجي والذي بدأ مع نهاية الأسبوع، بحيث وصلت نسبة الانخفاض في قيمة التداول بالسوق خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق ما نسبته 22,4%، كما ان عدد الصفقات التي تمت بالسوق خلال الأسبوع الماضي قد انخفضت مقارنة بالأسبوع السابق بنسبة 10,37%· أداء القطاعات 1,5% ارتفاع حجم التداول شهدت حركة تداولات الاسبوع الماضي ارتفاعا طفيفا في كمية التعاملات بنسبة 1,5% بينما انخفضت قيمة التداول بنسبة 20,8 % حيث تم تداول 2,1 مليار سهم بقيمة 4,6 مليار درهم، وتركزت التعاملات على الأسهم منخفضة القيمة ونشطت عليها عمليات المضاربة، واستحوذ سوق دبى المالي على 69,6%، و64,5% من إجمالي كمية وقيمة التعاملات وشهد تداول 1,5 مليار سهم بقيمة 2,9 مليار درهم حيث حافظ سهم العربية للطيران على صدارته لقائمة أكثر الشركات نشاطاً من حيث الكمية والقيمة مستحوذاً على 73,8%، و46,4% من إجمالي كمية وقيمة التعاملات بسوق دبي وأنهى تعاملات الاسبوع على ارتفاع بلغت نسبته حوالي 5% ليغلق عند 1,27 درهم· واستمر النشاط على كل من الخليج للملاحة، وإعمار العقارية، وسوق دبي المالي، لكن بنسب اقل عن الأسبوع السابق، أما سوق أبوظبي فقد استحوذ على 30,4%، و35,5% من إجمالي كمية وقيمة التعاملات على التوالي، وشهد تداول 0,6 مليار سهم بقيمة 1,6 مليار درهم، واحتل سهم الواحة العالمية للتأجير قائمة انشط الشركات من حيث الكمية والقيمة مستحوذاً على 39,8%، و25% من إجمالي كمية وقيمة تعاملات سوق أبوظبى على التوالي، وانهى تعاملات الاسبوع مرتفعا بنسبة 6,6% ليغلق عند 1,61 درهم، كما شهد الأسبوع الماضي استمرار النشاط على كل من سهم الدار العقارية، وأركان لمواد البناء، ودانة غاز· ارتفاع جماعي للمؤشرات أغلقت جميع مؤشرات السوق الأسبوع الماضي على ارتفاعات محدودة حيث ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بـ 39,71 نقطة بنسبة 1,15% ليغلق عند 3490,89 نقطة، وارتفع مؤشر سوق دبي 34,25 نقطة بنسبة 0,81% ليغلق عند 4285,83 نقطة، وهو ما انعكس على مؤشر سوق الإمارات الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الذي ارتفع بـ 38,89 نقطة بنسبة 0,89% ليغلق عند 4414,97 نقطة مما أدى الى ارتفاع رأس المال السوقي 5,2 مليار درهم (بلغت ارباح سوق ابوظبى 3,5 مليار درهم، فى حين بلغت ارباح سوق دبى 1,6 مليار درهم)· الاتصالات في المقدمة سجلت قطاعات السوق المختلفة ارتفاعات محدودة، وكان اكثر القطاعات تأثيراً ايجابياً على اداء المؤشر قطاع الاتصالات، حيث ارتفع بنسبة 1,3% لترتفع قيمته السوقية 1,4 مليار درهم (تمثل 26,9 % من أرباح المؤشر)، حيث تأثر القطاع بارتفاع سهم الامارات للاتصالات بنسبة 1,7% ليغلق عند 17,75 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,5 مليار درهم· تلاه قطاع البنوك مرتفعا بنسبة 0,5% لترتفع قيمته السوقية 1,3 مليار درهم متأثرا بارتفاع كل من سهم بنك أبوظبي التجاري (سوق ابوظبى) الذي ارتفع بنسبة 2,2 % ليغلق عند 6,46درهم وترتفع قيمته السوقية 0,6 مليار درهم، بالإضافة الى ارتفاع سهم بنك دبي الاسلامي (سوق دبى) بنسبة 1,1% ليغلق عند 10,05 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,3 مليار درهم·، وارتفع قطاع العقارات بنسبة 1,2 % لترتفع قيمته السوقية 1,2 مليار درهم، متأثراً بارتفاع سهم الدار العقارية بنسبة 4% ليغلق عند 6,98 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم، بالإضافة الى ارتفاع كل من سهمي الاتحاد العقارية، وارابتك القابضة بنسب 2,5%، و6,2% على التوالى ليغلقا عند ،3,32 و5,95 درهم على التوالي وترتفع قيمتهما السوقية معا 0,4 مليار درهم· وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 2,2% لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم، متأثراً بارتفاع سهم دانة غاز بنسبة 3,8% ليغلق عند 1,64 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,2 مليار درهم، تلاه قطاع النقل مرتفعاً بنسبة 4,2% لترتفع قيمته السوقية 0,4 مليار درهم متأثراً بارتفاع سهم العربية للطيران بنسبة 5% ليغلق عند 1,27 درهم وترتفع قيمته السوقية 0,3 مليار درهم·· وعلى الجانب الآخر انخفض كل من قطاعي التأمين، والخدمات والسلع الاستهلاكية بنسب طفيفة مما ادى الى انخفاض القيمة السوقية لهما معا حوالي 0,3 مليار درهم· أخبار السوق ''سلامة أياك'' للتأمين التكافلي حققت ارباحاً خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغت 33,6 مليون درهم مقارنة بأرباح 32,0 مليون درهم لنفس الربع من العام الماضي وبنسبة نمو 5% عن العام الماضي· كما بلغ حجم أقساط التأمين في النصف الأول لعام 2007م 462 مليون درهم مقارنة بـ 310 ملايين درهم في النصف الأول لعام 2006 وبنسبة نمو قدرها50 %· إسمنت الخليج بلغت أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري 253,9 مليون درهم بارتفاع نسبته 1083,6% مقارنة مع أرباح الفترة نفسها من العام الماضي البالغة 21,5 مليون درهم·· وارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة من 347,4 مليون درهم الى 413,2 مليون درهم· دبى الوطنية للتأمين ارتفعت أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 27% إلى 17,5 مليون درهم مقارنة مع 13,8 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي· وبلغت أرباح الربع الثاني 9,7 مليون درهم مقارنة مع 6,2 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي· الأغذية المتحدة سجلت أرباحاً صافية بلغت 2,707 مليون درهم للنصف الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 73% مقارنة مع أرباحها المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 1,564 مليون درهم، وارتفعت ربحية السهم الواحد إلى 11 فلساً مقارنة مع 6 فلوس في نفس الفترة من العام الماضي· دانة غاز أعلنت عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي والمكثفات في بئر'' Dabayaa''1 في قطاع غرب المنزلة في مصر، حيث تم اختراق منطقة حاوية للغاز في أسفل طبقة أبو ماضي الرملية، وتم اخضاع البئر لبرامج فحوصات مكثفة أعطت إنتاجا قدره 5ر16 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا (أي ما يعادل 800ر2 برميل من النفط المكافئ) و330 برميلاً من المكثفات يوميا من خلال خانق بقياس 32/64 عقدة (إنش)· أبوظبى لبناء السفن وقعت عقداً مع وزارة الداخلية البحرينية لتجديد عشرة من زوارق دوريات حرس السواحل، ويعتبر العقد بمثابة طلب التصدير الأول لشركة أبوظبي لبناء السفن لغرض تجديد السفن من إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى· شعاع كابيتال تقدمت بطلب لهيئة الأوراق المالية والسلع لإعادة بيع الـ 3 ملايين سهم التي قامت بشرائها بتاريخ 14 مارس الماضي في إطار عملية إعادة شراء 10% من أسهمها والتي وافقت عليها الهيئة في أغسطس ·2006 الدار وصروح وبنك أبوظبى التجاري ومبادلة للتنمية أعلنت الأسبوع الماضي أنها بصدد تأسيس شركة متخصصة بالتمويل·· وأوضحت الشركات القائمة والمدرجة في سوق أبوظبي في رسالة بعثتها إلى إدارة السوق أنها قدمت طلبا إلى محافظ المصرف المركزي للحصول على الموافقة المبدئية لتأسيس هذه الشركة التي ستكون شركة مساهمة خاصة· ''هيدرا العقارية'' أعلنت عن تملكها لـ 20% من ''إسمنت رأس الخيمة'' كجزء من مبادرتها بتقديم الدعم لقطاع التنمية العقارية في الإمارات العربية المتحدة ومساعدته على النمو، وتعتزم الشركة رفع حصة استثماراتها في سوق الأسهم بحلول نهاية ·2007 صروح العقارية انضمت إلى شركة ريل كابيتا العقارية الاستثمارية كمستثمر استراتيجي في مشروع ريل ماروك الذي يعد من أكبر مشاريع الشركة في المملكة المغربية لتطوير المساكن الاقتصادية لذوي الدخول المحدودة في المملكة المغربية· مصطلحات اقتصادية التحليل الأساسي يحتاج المستثمر المهتم بتداول الأسهم دائماً الى أدوات تساعده على اتخاذ القرار الاستثماري الخاص بنوعية الأسهم التى يمكن أن يشتريها أو يتخلص منها بالبيع، وتتمثل هذه الأدوات في أسلوبين للتحليل مختلفين في المنهج الا انهما يتحدان في مساعدة المستثمر لاتخاذ قراره بالشراء أو البيع· ويطلق على الأسلوب الأول ''أسلوب التحليل الأساسى'' (Fundamental analysis) وهو طريقة أو وسيلة لتقييم مدى قوة المركز المالي للشركة التي تصدر أسهما لكى يكتتب فيها المستثمرون، وكذلك مدى قدرة تلك الشركة على توليد أرباح في المستقبل ومن ثم توزيع جزء من هذه الأرباح نقداً أو في صورة منحة مجانية على المستثمرين مالكي هذه الأسهم· أى أن التحليل المالي يهدف كما سبق وأشرنا إلى تحديد القيمة الجوهرية لسهم معين لمعرفة إذا ما كانت هناك جدوى من الاستثمار في هذا السهم، وتتم عملية التحليل من خلال دراسة البيانات المالية الصادرة عن الشركة والوضع الاقتصادي العام في الدولة وتأثيره على أداء الشركة في المستقبل· ويعتمد التحليل المالي على تقييم الوضع المالي للشركة ومن ثم تقييم أداء (ربحية) الشركة، وأخيراً توقع للسعر العادل للشركة، وبعد تحديد القيمة العادلة للشركة تتم مقارنة السعر العادل مع السعر السوقي (السعر الذي يتداول عليه السهم في الأسواق المالية) لمعرفة ما إذا كانت هناك جدوى من الاستثمار في أسهم هذه الشركة· ويقوم المحلل بعد تجميع البيانات وتحليلها بإعداد تقرير مبسط يشمل نتائج التقييم والتزكية الصادرة عنه، وتعتبر المعلومات المتوفرة في التقرير مهمة للمستثمر حيث يستند على التزكية الصادرة عن المحلل بشأن هذه الشركة ويعتمد أسلوب التحليل الأساسي على دراسة البيانات المالية التي تتضمنها القوائم المالية التي تعدها الشركة مصدرة الأسهم ويصدق عليها مراقب حسابات الشركة المعين بواسطة مساهمي الشركة في اجتماعهم السنوي (الجمعية العمومية للشركة) والتي تعرض ملخصاً للمركز المالي للشركة يتضمن بيان موجودات والتزامات الشركة ونتائج أعمالها وتدفقاتها النقدية في تاريخ محدد· كما يمكن وصف التحليل الأساسي بأنه وسيلة لتقدير درجة المخاطر التي تواجه الشركة التي تصدر أسهما يتم تداولها بالبورصة أو التي يكتتب فيها المستثمرون عند ممارستها لنشاطها الرئيسي (Business Risk) ومعرفة العوامل التي قد تعوق الشركة عن تحقيق أرباح يمكن توزيعها على مساهمي الشركة·