الأسهم القطرية تواصل خسائرها والمؤشر يتراجع 42 نقطة

واصلت سوق الاسهم القطرية الدوحة للاوراق المالية خسائرها خلال تعاملات الاسبوع الماضي ليهبط المؤشرالعام للاسعار في ختام تعاملات الخميس بمقدار 42,09 نقطة واستمرت موجة التراجع التي بدأت منتصف الاسبوع قبل الماضي خلال جلسات التداول الثلاثة الاولى وسط موجة من الحذر والترقب لادراج سهم مجمع المناعي واحتباس السيولة انتظارا للوافد الجديد· وبمجرد طرحه في السوق يوم الاربعاء قاد سهم مجمع المناعي في اول تداول له مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية نحو الصعود الطفيف بعد اربع جلسات متتالية من التراجع · الا ان هذا التأثير الايجابي لم يصل ـ كما يقول المحللون ـ الى طموحات المتعاملين الذين كانوا ينتظرون منه دفع السوق الى الصعود مشيرين الى أن ملاك الاسهم الاصليين لم يعرضوا سوى 301 سهم فقط تم بيعها من خلال 4 صفقات موزعة على يومين · ويؤكد المحللون أن سهم المناعي ومن قبله سهم بنك الخليج التجاري ـ باعتبارهما اسهما مدرجة حديثا ـ لم ينجحا في استقطاب مزيد من السيولة الى السوق وفشلا سويا في تعويض الخسائر التي تعرض لها المؤشر خلال الاسابيع الماضية · وسجل المؤشر انخفاضا بمقدار 42,09 نقطة و بنسبة تراجع بلغت 0,56 % مقارنة بالاسبوع قبل الماضي مغلقا تعاملاته عند مستوى 7525,8 نقطة مقابل 7567,89 نقطة في الاسبوع قبل الماضي وانخفضت بالتالي قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 19,92% لتصل الى 876,1 مليون ريال مقابل 1,09 مليار ريال في الاسبوع قبل الماضي وكذلك انخفض عدد الاسهم المتداولة بنسبة 10,54 % ليصل الى 45,1 مليون سهم مقابل 50,4 مليون سهم في الاسبوع قبل الماضي· وشهد الاسبوع الفائت انخفاض القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة بنسبة 0,04 % لتصل الى 256,6 مليار ريال مقابل 256,7 مليار ريال في نهاية الاسبوع قبل الماضي · وأرجع عادل جميل المحلل المالي السبب في عدم انعكاس طرح سهم مجمع المناعي بشكل كبير على اداء السوق الى أن ملاك الاسهم الاصليين لم يعرضوا سوى 301 سهم فقط تم بيعها من خلال 4 صفقات موزعة على يومين · وقال إن السيولة التي كانت جاهزة ومستعدة لشراء سهم مجمع المناعي تحولت الى شراء الاسهم الاخرى لعدم وجود عروض للبيع رغم توافر طلبات الشراء وهو ما انعكس ايجابيا على الاداء · وتوقع ان تزداد نسبيا عروض البيع خلال الاسبوع القادم ولكنها ستظل في الحدود التي لاتلبي طلبات المستثمرين بهدف الوصول بسعر السهم الى القيمة التي يرغب المساهمون الاصليون في تحقيقها·