انتهاء زيارة ضريح الإمام الكاظم بسلام

أنهى بسلام ولأول مرة منذ فاجعة جسر الأئمة عام ،2005 مئات الآلاف من الشيعة العراقيين زيارة مرقد الإمام موسى الكاظم بالكاظمية شمال غرب بغداد في ذكرى وفاته· وقال الناطق باسم خطة فرض القانون ببغداد العميد قاسم عطا الموسوي إن مراسم الزيارة إلى مرقد الكاظم انتهت من دون وقوع أي حوادث أمنية ''غير طبيعية''· وقال العميد قاسم الموسوي في تصريحات صحفية وهو يعلن انتهاء الزيارة من دون وقوع خروقات ''الحمد لله··انتهت الزيارة ولم تحدث لدينا خروقات أمنية ،أو حالات غير طبيعية''· وتعد هذه الزيارة لمرقد الكاظم، الأولى منذ العام 2003 التي تجري دون وقوع حوادث أمنية تستهدف جموع الزوار الذين قصدوا المرقد في مدينة الكاظمية· وكان أسوأ ما وقع في تاريخ المراسم الخاصة بالزيارات الشيعية لمراقد الأئمة هي فاجعة جسر الأئمة عام 2005 ، حيث ادى تدافع الزوار على الجسر الى وفاة أكثر من 1000 مواطن بينهم نساء وأطفال غرقوا في نهر دجلة· وقد استقبلت الكاظمية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة التي شهدت منعاً كاملا للتجوال، أعدادا كبيرة جدا من الناس جاء أغلبهم سيراً على الأقدام· والإمام الكاظم هو سابع أئمة أهل البيت المعصومين وعددهم 12 إماماً يبدأون بالإمام علي بن أبي طالب وينتهون بالإمام المهدي المنتظر الذي يقال إنه اختفى في حفرة بمدينة سامراء حيث يوجد ضريحا الإمامين العسكريين علي الهادي ونجله حسن العسكري اللذين تعرضا الى تفجيرين مدمرين عامي 2006 و2007 تفجرعلى إثرها العنف الطائفي· وفيما لم تصدر احصائية رسمية بعد بعدد الزوار الذين أحيوا ذكرى الكاظم ، قال علماء دين شيعة إن مليون شخص شاركوا في الاحتفالات· وتوجد في العراق غالبية مراقد الأئمة المعصومين فباستثناء مرقد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب المدفون بالمدينة المنورة وكذلك زين العابدين وجعفر الصادق وعلي بن موسى الرضا المدفونين في مدينة مشهد بإيران فإن كلا من علي والحسين والكاظم ومحمد الجواد وعلي الهادي وحسن العسكري فإنهم مدفونون في العراق ولديهم مقامات وأضرحة ضخمة.