الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرومي: نسبة ذوي الاحتياجات في الدولة لا تتعدى 6%

الرومي: نسبة ذوي الاحتياجات في الدولة لا تتعدى 6%
19 مارس 2008 03:37
أكّدت معالي مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن نسبة ذوي الاحتياجات في الدولة لا تتعدى الـ6% من إجمالي عدد المواطنين في الدولة، معتبرةً أن النسبة غير مرتفعة، وأن الإحصاءات العالمية تسجل معدل إعاقة يصل إلى 10%· وأشارت الرومي إلى أن هذه النسبة تقديرية؛ لأن الدولة لا تملك إحصاءً دقيقاً حول أعداد ذوي الاحتياجات· وقالت الرومي -في افتتاح الملتقى الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة الذي أُقيم صباح أمس في فندق راديسون ساس بالشارقة ويستمر حتى يوم غد تحت شعار ''الإعاقة والخدمات ذات العلاقة''- ''إن إحصائية المعاقين الملتحقين بمراكز التأهيل التابعة للوزارة للعام الدراسي 2006 - 2007 سجلت 449 شخصاً ''245 ذكراً و204 إناث'' في مراكز دبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ''''144 شخصاً، ومركز عجمان ''''58 شخصاً ومركز رأس الخيمة ''''119 ومركز الفجيرة ''''82 شخصاً ومركز دبا الفجيرة ''''46 شخصاً· وأشارت الإحصاءات إلى أن نسبة المعاقين ذهنياً هي الأعلى، حيث وصل عددهم إلى 221 شخصاً، يأتي بعدهم المعاقون بمتلازمة داون 120 شخصاً، ثم الإعاقة السمعية 57 فرداً، والجسدية ،33 ثم البصرية 14 شخصاً، وحالتان لكل من التوحد ومتعددة الإعاقة· مكاسب وإنجازات أوضحت الرومي خلال كلمة افتتاح الملتقى، أن الإمارات تحقق المزيد من الإنجازات والمكاسب للفئات الاجتماعية وعلى وجه الخصوص فئة المعاقين من خلال سياسة اجتماعية نوعية تتوسع دائرتها لتشمل الحقوق والواجبات والحريات، مع التركيز على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، وتفعيل عناصر الدمج والاندماج· وقالت: ''إن نظرة تشخيصية لقضايا الدمج تشير إلى أن الجهود مازالت مبعثرة وتقتضي منا التعاون والتنسيق المتواصل، وأؤكد لكم أننا قادرون معاً على أن نجعل من هذه العناصر نجاحاً دائماً ونحن نعيش عصر العمل الجماعي أكثر من أي وقت مضى، وعالمنا المتغير يحتم علينا القيام بالعمل المشترك والمتكامل، وسنكون بإذن الله على قدر حجم التحديات التي تواجه مسيرتنا التنموية''· وأضافت: إن انعقاد هذا الملتقى يتزامن مع توقيع الدولة على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري التابع لها، وصدور القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 في شأن ذوي الاحتياجات الخاصة، يشكل منعطفاً إيجابياً لمرحلة جديدة تفرض وضع رؤية منهجية علمية واضحة ومتكاملة تعزز حماية وكفالة حقوق المعاقين· وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية، إلى أن موضوع الإعاقة غاية في الأهمية ومتفرد في الخصوصية، لذا حرصت أجندة الوزارة والمنبثقة عن الاستراتيجية العامة للحكومة الاتحادية على زيادة برامج التأهيل والتدريب وإصدار النظم الخاصة بدمج المعاقين ووضع معايير الجودة لقياس ملاءمة الخدمة المقدمة لهم· حضرالملتقى الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة ، وعدد كبير من ممثلي الدول المشاركة· أشار الدكتور يوسف عيسى الصابري رئيس جمعية أولياء أمور المعاقين في الدولة إلى أن الدولة، ومنذ قيامها، جعلت من فئة ذوي الإعاقة أهم أولياتها ليكونوا مساهمين في بناء حضارة يشهد لها الجميع، وقد انعكس ذلك في بناء المشاريع والمؤسسات العامة والرياضية· وأضاف أن الدولة تركز في تدريب المواطنين أياً كانت مستوياتهم وتأخذ بأيدي المواهب في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة مما يستوجب دعمها مادياً وفنياً· وأوضح الصابري أن الملتقى الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة سيناقش العديد من المحاور وسيقف وقفة تأمل يتبعها عمل، حول الإعاقة ومواجهتها والخدمات التربوية والنفسية والصحية والاجتماعية والتأهيلية والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وغيرها من الخدمات التي يحتاجونها· وأكد الفريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية لا تملك أرقاماً حول أعداد المعاقين في منطقة الخليج، إلا أنها على يقين كامل بأن نسب الإعاقة تقل في البلدان الخليجية ضمن معدلات الأرقام العالمية· من جهتها، أفادت وفاء بن سليمان مديرة إدارة رعاية الفئات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، بأن عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم من قبل الوزارة 160 شخصاً من مختلف الإعاقات السمعية والذهنية والجسدية والبصرية في جهات مختلفة بالدولة·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©