دبي (الاتحاد) - قررت إدارة نادي العين المشاركة في البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس للرجال والسيدات لكرة اليد والتي تنطلق خلال الفترة من 19- 29 مارس المقبل، بمدينة المهدية التونسية، وهي البطولة التي تحمل مسمى كأس الأمير فيصل بن فهد العربية الـ11 للأندية أبطال الكؤوس، ويدرس الاتحاد العربي خلال هذه النسخة منح جوائز مالية للفائزين.
وخاطب نادي العين اتحاد اليد لإرسال الموافقة على المشاركة، في الوقت الذي يشارك فيه الأهلي والنصر في بطولة الأندية الخليجية التي يستضيفها نادي النور السعودي بالدمام خلال الفترة من 1 إلى 10 مارس المقبل، وتجرى قرعة البطولة الجمعة المقبل.
يذكر أن النسخة الأخيرة للبطولة العربية أقيمت بمراكش المغربية مارس الماضي، وتوج بلقبها الترجي التونسي، فيما حصل فريق مجمع النفط الجزائري على لقب السيدات.
في الوقت نفسه، أعلن الاتحاد العربي لليد عن عقد دراسات للمدربين والحكام على هامش البطولة العربية للاندية بالمهدية خلال الفترة من 21 الى 26 مارس المقبل، ويحاضر فيها كل من محمد الهولى رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العربي والكويتي، ومحمد القمرى رئيس لجنة الحكام بالجامعة التونسية، وعفت رشاد المحاضر بالاتحاد الدولي رئيس لجنة المدربين بالاتحاد المصري، والسيد العياري المحاضر بالاتحادين العربي والتونسي.
من جانبه، أكد عبدالرحمن نصيب المشرف على كرة اليد بنادي العين «أن المشاركة في البطولة العربية تهدف إلى رفع مستوى الفريق الفني، خاصة أن المشاركة في بطولة خارجية يساوي المنافسة داخليا، ونعد الفريق للمنافسة على المراكز الأولى خلال العامين المقبلين».
وأضاف: «الاستراتيجية التي يسير عليها النادي تهدف إلى تجديد دماء الفريق بعناصر شابة، فمتوسط عمر اللاعبين الآن من 20 إلى 24 سنة، ولايزال الفريق تنقصه الخبرة بجانب أن هذه الفترة العمرية للاعب يكون فيها عدم استقرار بسبب الظروف الاجتماعية خاصة أن اللاعب يكون قد أنهى دراسته ويبحث عن وظيفة وغيرها من الأمور الشخصية، إلا أن الخطة التي رسمتها إدارة النادي تسير في الاتجاه الصحيح ونأمل خلال الموسمين المقبلين أن ننافس على كل البطولات».
وأضاف: «العين بدأ الموسم بقوة إلا أن توقف الدوري أثر على مستوى الفريق بالإضافة إلى أن الموسم بدأ ببطولة الإمارات وليس بالدوري قبل أن يتوقف لفترة طويلة».
وعلق نصيب على توقف الدوري الطويل، قائلا: «التوقف أضر بالأندية وأثر بالسلب على مستوى اللاعبين، ولابد أن يبدأ الموسم بالدوري وليس كأس الاتحاد، لأن الأندية ستكون مجبرة على تجهيز لاعبيها بشكل جيد، وبالتالي المنتخب سيكون المستفيد الأول وبدلا من أن يبدأ الجهاز الفني بتجهيز اللاعبين بدنيا وفنيا يبدأ العمل الفني مباشرة والمباريات الودية، لأن الأندية من خلال الدوري ستكون قد جهزت اللاعبين بشكل قوي».
وأضاف: «الأندية لم تجهز نفسها قبل بطولة كأس الإمارات ولم تسافر لمعسكرات خارجية إلا قبل انطلاقة الدوري ولكن توقف المسابقة 45 يوما، ويكفي أن المحترف الأجنبي يتدرب 3 أشهر بدون مباريات وهذا خطأ كبير».
وتطرق إلى بطولة المواطنين وقال: «تحدثت مع رئيس الاتحاد الدكتور عيسى النعيمي عن بطولة المواطنين وكان هناك اقتراح بأن تكون بطولة كأس نائب رئيس الدولة باللاعبين المواطنين فقط، وهذه نقطة إيجابية في اعتماد اللاعبين المواطنين على أنفسهم، ولعل تألق الشارقة وصدارته للدوري حتى الآن جاء بسبب أنهم لعبوا كأس الإمارات دون لاعب أجنبي وعندما انضم له ميلان كان الفريق قد جهز نفسه جيدا وبالفعل يسير بخطوات ثابتة في الدوري». وطالب بوضع روزنامة جديدة تتماشى مع الانجاز الذي حققه المنتخب بالتأهل إلى كأس العالم على مستوى ألعاب الصالات، وقال: «المشكلة الكبيرة هي أن الاتحاد الدولي وضع روزنامة البطولات في يناير وهو ما فعله الاتحاد الآسيوي أيضا بعكس الاتحادات الدولية الأخرى التي وضعت بطولاتها العالمية في فترة الصيف، وطالما أن الأجندة الدولية باتت إجبارية ولا يمكن تعديلها فعلى لجنة المسابقات أن تبدأ الموسم بالدوري، وعلى أن يلعب المنتخب الدور الأول ثم يتوقف لتجهيز الفريق وخلال التوقف تقام بطولة كأس الإمارات، وتكون أشبه ببطولة للمواطنين لأن الأجانب سيغادرون للعب مع منتخبات بلادهم في البطولات القارية والعالمية».
عدد اليوم
